|
عضو مجتهد
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها">
مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
فاطمة الزهراء - عليها السلام -
بتاريخ : 13-Jul-2014 الساعة : 09:05 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الاشراف يا كريم
احببت ان اذكر بعض فضائل اهل البيت - -
وأذكر الفاطميات . والموالين بموقف لسيدة نساء العالمين - - لنرى مدى طاعتنا واتباعنا لاهل بيت النبوه - - وهل نحن فعلآ مقتدين بهم وبافعالهم واقوالهم ؟. ام فقط نحتفل بمناسباتهم وندعي الاقتداء ؟.
اليكم ما ذكرته الروايه :
روى الشيخ محمد باقر الكوجري نقلآ عن ابن الجوزي قوله ( اعلم لما حضرت الوفاة سيدة العصمه والعفاف دخل عليها امير المؤمنين فوجد عندها حقه , فسالها عنها فقالت : فيها حرير اخضر , وفي الحرير ورقه بيضاء , وفي الورقه عدة سطور يسطع منها النور .
فقال امير لمؤمنين - - : وماذا كتب فيها يا بنت خديجه الكبرى ؟ فقالت : يا سفينة النجاة ويا ابن عم رسول الله - صل الله عليه واله - لما زوجني ابي منك واخبر عن عقدي قرّ نَمت شجرة طوبى فنثرت الحلي والحلل كان عندي ثوبان احدهما قديم والآخر جديد , وكنت جالسه للعباده ليلة الزفاف فاذا سائل ينادي : يا اهل بيت النبوه ومعدن الخير والفتوه اعطوني ثوبآ قديمآ فاني فقير , فاعطيته الثوب الجديد , فلما اصبح الصباح غدا علينا رسول الله - صل الله عليه واله - بوجهه المنور , فقال : اين ثوبك الجديد وما اراك تلبسينه ؟
فقلت : الم تقل ان الصدقه باقيه فاني تصدقت به ,
فقال : لو تصدقت بالقديم ولبست الجديد فهو ارعى لزوجك وللفقير , واحفظ لك من حرارة الصيف في ايام الصيام ,
فقلت لقد اقتديت بك يوم تزوجت بخديجه فبذلت مالها وجاءك سائل فاعطيته ثوبك واشتملت بالصر , ورايتك تصنع كثيرآ مما لا يفعله غيرك حتى جعلت الجنه لك ونزل فيك , فبكى النبي وضمني الى صدره وقال هبط الامين جبرئيل وقال : أقريء فاطمه السلام وقل لها فلتطلب ما في الغبراء والخضراء وبشرها أني احبها , فقلت يا رسول الله : { شغلني عن مسالته لذة خدمته , ولا حاجه لي غير النظر الى وجهه الكريم في دار السلام } .
فقال ارفعي يدك , فرفعت يدي ورفع النبي - صل الله عليه واله - يده حتى بان بياض ابطيه ثم دعا لامته فقال : { اللهم اغفر لامتي } . فقلت آمين فهبط جبرئيل وقال : قال الله عز وجل , غفرت لمن احب فاطمه واباها وبعلها وبنيها من امتك , فطلبت كتابآ فجاءني جبرئيل الامين بهذا الحرير الاخضر وفيه هذه الرقعه البيضاء مكتوب فيه بيد القدره : { كتب ربكم على نفسه الرحمه } . وشهد على ذلك جبرئيل وميكائيل ,
فقال ابي : احفظي ذلك واوصي ان يدفن معك في قبرك فاذا كان يوم القيامه وتصاعد لهيب النيران ارفعه الى ابي لياخذ لي بما وعدني ربي )) .
ومحل كلامنا - - { شغلني عن مسالته لذة خدمته } .
وهذا يعني انغمارها في اقامة المراسم وادامتها , بل انها - - ترقت وما طلبته لا يخرجها من مراسم العداله بل تجعلها ذاتيه فيها وهو طلبها للنظر الى وجهه تعالى الكريم في دار السلام .
اين نحن واين هم . والمحبه لهم فقط , ام الاتباع ؟
لان من احب يكون مطيع لحبيبه في اقواله وافعاله , ويحرص على فعل كل ما يرضي حبيبه ويسعده .
هل افعالنا ترضي محمد وال محمد وتسعدهم .
روى الشيخ عبد الله البحراني بإسناده عن ابن عباس عن النبي ( صل الله عليه وآله ) أنه قال : ( إنَّ فاطمة شجنة منِّي ، يؤذيني ما آذاها ، ويَسُرُّني ما سرَّها ، وإنَّ الله تبارك وتعالى يغضب لغضب فاطمة ، ويرضى لرضاها ) المناقب : ج3 ، ص 333 .
و روى الخوارزمي بإسناده عن سلمان قال : ( قال رسول الله ( صل الله عليه وآله ) : ( يا سلمان ، من أحبَّ فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ، ومن أبغضها فهو في النار ، يا سلمان حبُّ فاطمة ينفع في مائة من المواطن ، أيسر تلك المواطن : الموت ، والقبر ، والميزان ، والمحشر ، والصراط ، والمحاسبة ، فمن رضيت عنه ابنتي فاطمة ، رضيت عنه ، ومن رضيت عنه رضي الله عنه ، ومن غضبت عليه ابنتي فاطمة غضبت عليه ، ومن غضبت عليه غضب الله عليه ، يا سلمان ، ويل لمن يظلمها ويظلم بعلها أمير المؤمنين علياً ، وويل لمن يظلم ذرِّيتها وشيعتها ) كشف الغمة : ج1 ، ص467 .
والحمد لله رب العالمين
|
توقيع خادم انوار العتره |
اقترب من الله ....ثمة حياة جميله انت لا تراها
*****************************************
اياك ان تدل الناس على طريق الله
ثم تفقد انت الطريق ..................
*****************************************
يا ابا صالح ادركني
|
|
|
|
|