اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
ما نزل في الإمام المهدي من القرآن
1- عن أبي بصير عن أبي عبد الله في معنى قوله عز وجل: ((وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا)) قال : نزلت في القائم وأصحابه .
2- عن أبي عبد الله أنه قال في قوله تعالى ((ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة)) قال: العذاب خروج القائم والأمة المعدودة عدة أهل بدر وأصحابه.
3- عن أبي عبد الله في قوله تعالى ((فاستبقوا الخيرات أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا )) قال : نزلت في القائم وأصحابه يجتمعون على غير ميعاد.
4- عن أبي عبد الله في قوله تعالى ((أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير)) قال : هي في القائم وأصحابه
5- عن أبي عبد الله في قوله تعالى ((يعرف المجرمون بسيماهم)) قال: الله يعرفهم ولكن نزلت في القائم يعرفهم بسيماهم فيخبطهم بالسيف هو وأصحابه خبطا.
6- عن أبي عبد الله في قول الله عز وجل (( أتى أمر الله فلا تستعجلوه)) فقال: هو أمرنا . أَمَرَ الله عز وجل : ألا تستعجل به حتى يؤيده الله بثلاثة أجناد: الملائكة والمؤمنين والرعب وخروجه كخروج رسول الله وسلم وذلك قوله عز وجل (( كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون))
7- قال:حارث بن المغيرة النصري قال: قلت لأبي عبد الله بأي شيء يعرف الإمام؟ قال : السكينة والوقار، قلت: وبأي شيء؟ قال : وتعرفه بالحلال والحرام وبحاجة الناس إليه ولا يحتاج إلى أحد، ويكون عنده سلاح رسول الله وسلم ، قلت : أيكون إلا وصيا ابن وصي؟ قل لا يكون إلا وصيا وابن وصي.
8- عن أبي الجارود قال قلت لأبي جعفر إذا مضى الإمام القائم من أهل البيت فبأي شيء يعرف من يجيء بعده؟ قال : بالهدى والإطراق وإقرار آل محمد له بالفضل ولا يسأل عن شيء بين صدفيها إلا أجاب.
الإطراق : السكوت والوقار ، صدفيها : أي المشرق والمغرب