اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
النفس الزكية:
هو لقب أطلق على رجل طاهر النفس من العترة العلوية الشريفة ذكـر في كثير من الروايات ﻻهل البيت وقد أشارت أغلب هذه الروايات إلى أنه من النسل الطاهر ﻻل البيت منها ما ورد في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي عن إبراهيم الحريري قال:{النفس الزكية غﻻم من ال محمد (أي صغير السن شاب ) اسمه محمد بن الحسن يقتل بﻻجرم ولا ذنب فإن قتلوه لم يبقى لهم في السماء عاذر وﻻ في اﻻرض ناصر فعند ذلك يبعث الله قائم ال محمد} وذكر أنه يقتل قبل الظهور المبارك لﻻمام المهدي المنتظر و بقتله تتحقق إحدى العﻻمات المهمة التي تدل على قرب الظهور لخليفة الله في ارضه الحجه القائم و الظاهر من أمر هذا الشخص انه مرسل من قبل اﻻمام المهدي إلى أهل مكة يدعوهم لنصرة اﻻمام المهدي اﻻ انهم لا يجيبونه و يفتلونه ذبحا بين الركن و المقام بﻻ ذنب و بقتل هذه النفس الزكية من نسل ال محمد يتحقق الظهور الفعلي لﻻمام المنتظر بعد مدة وجيزة و قد ذكـر اﻻمام الصادق المده الزمنية بين قتل النفس الزكية و بين ظهور اﻻمام المهدي بقوله برواية الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة بما جاء في حديثة (ليس بين قيام القائم و قتل النفس الزكية اﻻ خمسة عشر ليلة) .