اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
[][FRAME="11 90"]
بسم الله الرحمن الرحيم
( 1 – 1 = 1 )
رقم 1 في البداية يرمز الاسلام ..
لو طرحنا منه ( 1 ) .. وهو ابو بكر ..
النتيجة اننا سنحصل على الاسلام .. لان ابا بكر في الحقيقة هو صفر .. ودوره في اقامة الاسلام وبنائه صفر ...
وهو وان بدى انه رقم .. بل رقم رئيسي في الاسلام نتيجة الدعاية الفارغة .. ولكننا نتحدى اتباعه ان يثبتوا لنا دوراً واحداً لابي بكر لاقامة الاسلام ....
اطرح كل مواقف ابا بكر .. الغيها .. ستجد انها غير مؤثرة ولو بقيد انملة على مسيرة وجهود اقامة الاسلام ..
اطرح شيء اسمه ( ابو بكر ) من الاسلام ستجد ان انك ستحصل على الاسلام في النتيجة .. فان ابا بكر كان صفرا على الشمال .
بل لو طرحت ابا بكر ومواقفه او قل ( لا مواقفه ) من الاسلام .. فستجد ان مسيرة الاسلام واقامته كانت اسرع واحكم .
امثلة :
اطرح حادثة ( اسلامه ) الظاهري .. ستجد ان اسلامه لم يشكل اي قوة للاسلام .. ولم يذكر التاريخ ان احداً اسلم على يديه .. بل كان غاية في الجهل بالاسلام .. حتى انه لم يعرف تفسير قوله تعالى : وفاكهة وأباً . كما سنرى لاحقاً .
اطرح خروجه مع النبي من مكة الى المدينة .. تجد ان النبي كان سيخرج به او بدونه .. فلم يشكل وجوده مع النبي اي ايجابية او دعم .. على العكس كاد ان يفضح النبي في الغار ونهاه النبي عن ذلك وقال له كما قال القرآن : ( لا تحزن ان الله معنا ) .
وسجل .. هروبه من جميع معارك النبي .. وفشله في جميع المهمات التي اوكلها له النبي ليظهره على حقيقته .. كقيادته الفاشلة للجيش الاسلامي لمعركة ذات السلاسل .. او فشله في خيبر .. وهكذا .
وسجل ارجاع النبي له عن تبليغ سورة براءة .
وسجل وسجل .. لتجد ان ابا بكر انما كان صفراً في مسيرة تاسيس الاسلام . طبعاً .. تحول الى رقماً كبيراً ضد الاسلام بعد شهادة النبي وحرّف مسيرة الدين وانقلب على وصي رسول رب العالمين .
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - وهذه الأحاديث ....
فـــــــاء = رجــــع بعد أن فـــــر
يوم أحد
242 - حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي قال : نا يعمر ، وهو إبن بشر ، قثنا عبد الله يعني إبن المبارك قال : أنا إسحاق بن يحيى بن طلحة قال : حدثني عيسى بن طلحة ، عن عائشة قالت : أخبرني أبي قال : كنت في أول من فاء يوم أحد ، فرأيت رجلا مع رسول الله (ص) يقاتل دونه.
الرابط :
خيبة خيبر :
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث بريدة الأسلمي ( ر ) - رقم الحديث : ( 21915 )
- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا زيد بن الحباب حدثني الحسين بن واقد حدثني عبد الله بن بريدة حدثني أبي بريدة قال حاصرنا خيبر فاخذ اللواء أبو بكر فانصرف ولم يفتح له ثم أخذه من الغد فخرج فرجع ولم يفتح له وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد فقال رسول الله (ص) اني دافع اللواء غدا إلى رجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح له فبتنا طيبة أنفسنا ان الفتح غدا فلما ان أصبح رسول الله (ص) صلى الغداة ثم قام قائما فدعا باللواء والناس على مصافهم فدعا عليا وهو أرمد فتفل في عينيه ودفع إليه اللواء وفتح له .
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 317 )
- وأخرج أبو عبيد في فضائله وعبد بن حميد عن إبراهيم التيمي قال: سئل أبو بكر الصديق ( ر ) عن قوله: أ بّا فقال: أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إذا قلت في كتاب الله مال لا أعلم .
11491 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ , ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا يحيى بن أبي طالب , أنا يزيد بن هارون , أنا عاصم الأحول , عن الشعبي قال : سئل أبو بكر ( ر ) عن الكلالة , فقال : إني سأقول فيها برأيي ، فإن يك صوابا فمن الله ، وإن يك خطأ فمني ومن الشيطان ، أراه ما خلا الولد والوالد فلما استخلف عمر ( ر ) قال : إني لأستحيي من الله أن أرد شيئا قاله أبو بكر.
الرابط:
{ ملاحظة : بالامكان استبدال ( ابو بكر ) ب ( عمر ) ستحصل على نفس النتيجة .. وهكذا مع عثمان وبقية ( الاصفار ) } .
اما المعادلة الطبيعية فهي ( 1 – 1 = 0 ) ...
وهي صادقة عندما تطبقها في المقابل على امير المؤمنين علي بي ابي طالب عليهما السلام .. فبدون علي وبدون مواقفه .. بل لو طرحت اي موقف من مواقف علي المشهودة .. فان النتيجة هي صفر .. اي لن يكون هناك اسلام .
وهذا مصداق لقول رسول الله : قام الاسلام على سيف علي ..
أمثلة :
هل نتمكن من انكار دور علي امير المؤمنين في المواقف والمنعطفات الحاسمة التي لولاها ما قام الاسلام ..
آمن بالله وهم مشركون ..
وصلى مع رسول الله وهم يعبدون الاصنام ..
ودافع عن رسول الله منذ طفولته .. يقضم آذان اطفال المشركين عندما يرسلونهم لايذاء النبي ورميه بالحجارة .
ثم وقاه بنفسه في ليلة المبيت والهجرة .
وكان حامل لواءه وقائد عسكره في كل غزواته ...
وكانت ايامه المشهودة في بدر واحد وحنين والاحزاب .. حيث ( برز الايمان كله – وهو علي – للشرك كله ) . وقد قال النبي في ذلك اليوم مخاطبا ربه .. اللهم ان لم تشأ ان تُعبد فلن تعبد .. فلولا ضربة علي في الخندق لما عُبد الله .
والامر في دور امير المؤمنين علي يحتاج الى مجلدات وموسوعات ضخمة ..
وباختصار .. اينما وجدت رسول الله تجد امير المؤمنين علياً الى جانبه في جميع مواقفه .
اين ما وجدت انتصاراً للاسلام .. ستجد امير المؤمنين موجوداً .. وقائداً .
اين توقفت عن ايام الاسلام المشهودة .. ستجد علياً شاهداً..
موفقين رعاكم الله،،[/FRAME][/quote]
آخر تعديل بواسطة موالية صاحب البيعة ، 19-Oct-2009 الساعة 06:58 PM.
سبب آخر: حذف الروابط التي تحوي مواد فاسدة واباحية
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
لا تحزن
هل تدل هذه الجملة دائما على التحريم
أم أنها قد تل على التحريم أو النصيحة أو عرض للفكرة
فهي تقبل أكثر من إحتمال وإذا جاء الغحتمال بطل الاستلال
قال تعالى
وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
في كتاب أصل الشيعة و أصولها لكاشف الغطاء ص 222 اعداد مركز الأبحاث العقائدية :
الامامة
قد أنباناك أن هذا هو الأصل الذي امتازت به الإمامية وافترقت عن سائر فرق المسلمين، وهو فرق جوهري أصلي، وما عداه من الفروق فرعية عرضية كالفروق التي تقع بين أئمة الاجتهاد عندهم كالحنفي والشافعي وغيرهما.
وعرفت أن مرادهم بالإمامة: كونها منصبا إلهياً يختاره الله بسابق علمه بعباده، كما يختار النبي، ويأمر النبي بان يدل الأمة عليه، ويأمرهم باتباعه.
ويعتقدون: أن الله سبحانه أمر نبيه بأن ينص على علي وينصبه علماً للناس من بعده، وكان النبي يعلم أن ذلك سوف يثقل على الناس، وقد يحملونه على المحاباة والمحبة لابن عمه وصهره، ومن المعلوم أن الناس ذلك اليوم، وإلى اليوم، ليسوا في مستوى واحد من الإيمان واليقين بنزاهة النبي وعصمته عن الهوى والغرض، ولكن الله سبحانه لم يعذره في ذلك فاوحى اليه: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته) ، فلم يجد بداً من الإمتثال بعد هذا الإنذار الشديد، فخطب الناس عند منصرفه من حجة الوداع في غدير خم، فنادى ـ وجلهم يسمعون ـ: «ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم» ؟.
فقالوا: اللهم نعم.
فقال: «من كنت مولاه فهذا علي مولاه»... الى آخر ما قال
ثم أكد ذلك في مواطن اخرى تلويحاً وتصريحاً، إشارة ونصاً، حتى أدى الوظيفة، وبلغ عند الله المعذرة.
ولكن كبار المسلمين بعد النبي تأولوا تلك النصوص، نظراً منهم لصالح الإسلام ـ حسب اجتهادهم ـ فقدموا وأخروا، وقالوا: الامر يحدث بعده الأمر.
وامتنع علي وجماعة من عظماء الصحابة عن البيعة أولاً، ثم رأى [ أن ] امتناعه من الموافقة والمسالمة ضرر كبير على الإسلام، بل ربما ينهار عن أساسه، وهو بعد في أول نشوئه وترعرعه، وأنت تعلم أن للاسلام عند أمير المؤمنين من العزة والكرامة، والحرص عليه والغيرة، بالمقام الذي يضحي له بنفسه وأنفس مالديه، وكم قذف بنفسه في لهوات المنايا تضحية للاسلام. وزد على ذلك أنه رأى الرجل الذي تخلف على المسلمين قد نصح للاسلام، وصار يبذل جهده في قوته وإعزازه، وبسط رايته على البسيطة، وهذا أقصى ما يتوخاه أمير المؤمنين من الخلافة والإمرة، فمن ذلك كله تابع وبايع حيث رأى أن بذلك مصلحة الإسلام، وهو على منصبه الإلهي من الإمامة، وان سلم لغيره التصرف والرئاسة العامة، فإن ذلك المقام مما يمتنع التنازل عنه بحال من الأحوال.