اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصل اللهم على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما ....
تمر علينا هذه الأيام ذكرى استشهاد الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها .. نعزي الامام المهدي (ع) بهذا المصاب العظيم ونعزي السيد احمد الحسن (ع) والمؤمنين أجمعين ونسأل الله تعالى ان ينتقم من اعداء آل محمد (ص) من الأولين والاخرين وان يجعلنا من الآخذين بثأرهم ونستذكر شيئا من فضائل سيدة نساء العالمين (ع) وكما بينها السيد احمد الحسن (ع) في معرض اجابته على سؤال بين فيه شيئا من مقام فاطمة الزهراء (ع)حيث يخلص (ع) الى القول بأن الدنيا والخلق لما خلقوا لولا فاطمة (ع)، وهو مأخوذ من كتاب المتشابهات ج1 ص 19:ــ
س // ما معنى الحديث القدسي عن جابر بن عبد الله الأنصاري عن رسول الله (ص) عن الله سبحانه ((يا أحمد لولاك لما خلقت الافلاك ولولا علي لما خلقتك ولولا فاطمة لما خلقتكما) مستدرك سفينة البحار 3 / 334 ؟
ج // محمد (ص) تجلي ((الله))، وعلي تجلي ((الرحمن))، وفاطمة تجلي ((الرحيم)) في الخلق. فكل الموجودات مشرقة بنور الله في خلقه، وهو محمد (ص)، وباب إفاضة هذا النور الإلهي هما: (علي وفاطمة (ع)) قال تعالى (تنزيل من الرحمن الرحيم) فصلت 2 وعلي ظاهر هذا الباب، وفاطمة باطن الباب، كظهور الحياة الدنيا وشهودها بالنسبة للإنسان فيها، وغيبته الآخرة وبطونها بالنسبة له ايضا. وعلي وفاطمة أو الرحمن الرحيم بينهما اتحاد وافتراق، كاتحاد زوجين متحابين:ــ (خلقكم من نفس واحدة). واسمين يدلان على معنى واحد. أما افتراقهما:ــ فمن جهة سعة الرحمة في الرحمن وشمولها، وضيق الرحمة في الرحيم وشدتها، فسعة الرحمة في الرحمن شاملة للجميع، كما ان الفيض النازل من ظاهر الباب يشمل الجميع، المؤمن والكافر، كما في الدعاء (يا من يعطي من سأله ويا من يعطي من لم يسأله ومن لم يعرفه تحننا منه ورحمة) أما في الآخرة فهو قسيم الجنة والنار، باعتبار ارتباط الموجود به، وافتراقه عنه في هذه الحياة الدنيا، لا باعتبار الآخرة.
أما (الرحيم) أو (فاطمة):ــ فلها جهة اختصاص مع الآخرة، فهي التي تلتقط شيعتها ـ أي أهل الحق والتوحيد والإخلاص لله سبحانه ــ يوم القيامة ــ وهم الحسن والحسين والأئمة (ع)، ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى (ع)، والأنبياء والأوصياء (ع)، ومن دونهم من المخلصين. ولذا قال فيها رسول الله (ص) (فاطمة أم أبيها) بحار الانوار ج34ص19، فالأم هي الأصل الذي يرجع اليه، ولذا قال فيها الحسن العسكري (ع) ما معناه (نحن حجة الله على الخلق وفاطمة حجة الله علينا) الاسرار الفاطمية ص69، فلولا محمد لما خلقت السموات والارض، لانها خلقت من نوره ولولا علي لما خلق محمد، فلولا علي لما عرف محمد (ص)، فهو بابه الذي منه يؤتى ومنه (أي الباب أو علي) الفيض المحمدي في السموات والأرض يتجلى، ولولا فاطمة او باطن الباب، أو الآخرة لما خلق الله الخلق، ولما خلقت الدنيا. www.almahdyoon.org
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
تبا لكم ياقتلة الزهراء
تحابون ولدها الحجة بسب العلماء والراد عليهم كالراد على الله بينما
تدعون انكم انصارها
تبا لكم
لماذا تتعب نفسك يا كوطي لا احد يسمع
خريطك