بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك
ياااااااالله
بارك الله فيكم أخانا الفاضل "ليث " وأثابكم المولى بنصرة بضعة المصطفى الطاهرة فاطمة الزهراء وجعلكم من خيرة جند ولدها الآخذ بثأرها وثأر بنيها من ظالميها وغاصبي حقها...سلام الله عليها.
صدقت أخي ، فهذا (السيد فضل الله) جعل من نفسه رائدا وقائدا لكل التشكيكات والضلالات وقد وردت مجاهرته بهذا الفسق المعلن في أكثر من موضع..فهو القائل كما ورد في ([حوارات في الفكر والسياسة والإجتماع ص480]):
"أن كل ما جاءنا من تراث فقهي، وكلامي، وفلسفي، وكل الفكر الإسلامي ـ باستثناء البديهيات ـ هو فكر بشري وليس فكرا إلهيّا ..."
ويقول :
".. بعد وفاة الرسول
، الذي نعتبر أن فهمه للدين ليس بشرياً. وفي ظل غياب المعصوم أيضاً فنحن نعتقد: أن الاجتهاد في الدين سواء في فهم النص، أو في استيحائه، أو في تقييد القاعدة هو أمر ممكن للمتأخرين أن يناقشوا القدماء فيه، كما كان القدماء يناقشون بعضهم بعضاً.
ليس هناك حقيقة فقهية مطلقة. وليس هناك حقيقة كلامية مطلقة. فكل جهد بشري هو نسبي في النهاية".
وهو بهذه الكلمة قد فتح باب التشكيك على مصرعيه..بلا حد...
فما معنى :
-كل التراث الفقهي والكلامي والفلسفي فكر بشري.؟؟؟؟
ـ لا توجد حقيقة فقهية مطلقة.!!!
ـ لا توجد حقيقة كلامية مطلقة.!!!
ـ كل جهد بشري هو نسبي.!!!
ماذا يقصد من كلامه هذا غير التشكيك وفتح المجال لكل ناعق للدسِّ والتلاعب بالدين ومقدساته؟؟؟
هذا للدين والفكر الإسلامي عموما ،أما تطاولاته وتشكيكاته بمقامات الأطهار والصفوة من خلق الله تعالى فهي أكثر من أن تعد أوتحصى ، بدءا من تشكيكاته في مقامات وظلامات السيدة الجليلة فاطمة الزهراء سلام الله عليها وانتهاء بالصفوة من أنبياء الله تعالى...
http://www.mezan.net/divers/inhirafat.html
فلعائن الله الدائمة المتواترة على أعداء الله ورسوله والعترة من آله المنكري حقوقهم والمشككين بفضائلهم ومظلوميتهم ومن أعانهم ويعنيهم على ذلك ولو بمدة قلم أو حرف من الكلم من الأولين والآخرين لا سيما المعاصرين ،لعنةً يستغيث منها أهل سقر وسكان سجين .
و صل اللهم على محمد وآل محمد صفوتك من خلقك واشف قلب الزهراء بظهوروليِّك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه الطاهرين