اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم تهافتات العجل ( في كتاب العجل) الذي صدر من الضال المضل المنحرف المدعي للعصمة والنبوة والامامة كذبا وزورا على الرسول الكريم واهل بيته الاطهار ( اجمعين)(والذي اسمه الصريح احمد اسماعيل كاطع)(المسمى احمد بن الحسن) وذلك في العراق مستغلا الضروف المنفلته والتي اعتبرت ارضية خصبة له لولا الله حافظ دينه من الانحراف
واود الاشارة الى الفرق الذي يجب ان نعرفه بين هذا المدعي للعصمة والامامة والنبوة كذبا وزورا وبين المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد محمود الحسني (دام ظله) والذي حاول البعض الخلط بينه وبين هذا المدعي للعصمة لاسباب عديدة
يقول صفحة (21) (( ولهذا ارتأيت أنا المسكين قليل العمل كثير الزلل ، أن اكتب هذا البحث ))
أقول
أولا – يبدو من كلامك انك نتيجة لاستقراء الواقع وما فيه من مآسي ارتأيت كتابة هذا البحث و الإرشاد ، وليس من قبل الإمام (عجل الله فرجه )
وهذا يكشف انك لم تحكم عن سابق علم حسي من الإمام ( ) بل من حدس وتفكر في الواقع وليس هو قول الإمام ( )وهذا لايؤخذ به لأنك أنت من كشف عن نفسه بان هذا رأيك بقولك ارتأيت أنا
ثانيا – إن كان هذا كلامك فيا للعجب أن ترتاي أنت ولايرتأي الإمام أم هو لايفكر بحال الأمة !! وان قلت أنا عن لسانه ، فالإنصاف لصاحب الحق أن تنقل كلامه ولا تنسبه إليك بقولك (( أنا )) وأنت في محل النيابة الخاصة واجبك أن تنقل ما يقوله ويريده الإمام ( )لا أن تستنبط برأيك ، لأنه لا استنباط بوجود الإمام ولا رأي مع رأيه وحتى وان كان فانه في فهم قول الإمام ( ) وبالتالي نريد قول الإمام ( )الذي قاله لك الآن لننظر فيه بعد أن تثبته بأنه قول الإمام
ثالثا – إن كلامك فيه مصادرة حيث تتكلم وكأنه هذا الكلام لم يتكلم به احد بينما ما قلته قالوه العلماء العاملون وضحوا من اجله بالفكر والعمل وأنت تتكلم بكلامهم ولن تعطي لا فكرا ولا عملا فما قلته في العلماء غير العاملين ينطبق عليك ويشملك
يقول صفحة ( 16 ) (( أقول لكم ما قال عيسى (ع) لعلماء اليهود غير العاملين المتكبرين ))
أقول
أولا – أنت تدعي وصي ورسول الإمام كيف تقول – أقول – إذا كنت غير أمين إلى هذه الدرجة بحيث تنسب كل قول لك ولا تذكر الإمام ( ) فأين إرشادك الناس للإمام وأنت لم تعرفهم بقول واحد من الإمام ( )
ثانيا – ثم أيهما أولى سنة عيسى () أم سنة محمد ( ) المنسوخ أم الناسخ فالأولى أن تذكر لنا قول الإمام الذي كما نؤمن به هو قول النبي الأكرم ( ) أم انك تريد أن تبطل قول الإمام ( )كما أبطل صاحبك العقيلي روايات الإشارة والإرشاد من قبل الإمام ( )
ثالثا – من أين أتيت بهذا القول من الإنجيل المحرف أم من كتب الحديث وكيف عرفت أنها صحيحة وصادقة إذا كان كما تدعي حتى القرآن محرف ثم أن الديانات السابقة نأخذ منها ما اقره الإسلام ونحن المسلمين كتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه واله ) علينا حجة فهل عجزت سنة محمد (صلى الله عليه واله) حتى تأتي بغيرها وسلاما عليك أنت لم تبق لا قران ولا سنة إلا وكذبتها
وفي نفس الصفحة يذكر السيد الخميني (قد) وفي الصفحة (17 ) (( وفي ذات الوقت فاني اشد على يد العلماء العاملين المجاهدين الزاهدين 0000))
أقول
أولا – إن ذكر قصة والاستشهاد بها يدل على قبول عمل ذلك الشخص و السيد الخميني (قد ) يؤمن بالاجتهاد والتقليد و بولاية الفقيه فهو يمثل الإمام ( ) ، أما أنت فلقد نفيت هذه القضية ونكرت التقليد فيا للعجب أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض
ثانيا – قولك – فاني اشد –لا ينم عن أسلوب وسلوك النائب الخاص وا لمرسل من الإمام ( ) لان الأولى بك أن تقول وتخبر العلماء العاملين بقول الإمام ( ) وإذا كنت تصادر ا لكلام لنفسك فقد ادعيت ما ليس لك وما ليس فيك
ثالثا – ذكرك العلماء العاملين يبين انك راضا عنهم لكن لا نعرف هل الإمام راض عنهم أم لا ؟ لأنه لم تخبرنا وأنت مجرد ناقل – ما هو قول الإمام 0 وان هؤلاء العلماء هم من أهل الأصول و المنطق و الاجتهاد ، وفي غير هذه الصفحة وفي مواضع اخرى في غير هذا الكتاب تنكر تصفهم بأنهم أعداء الإمام ، فيا ترى أي قول نأخذ ونصدق
رابعا – تقول العلماء العاملين –ماذا يعني معنى العلماء ؟ومتى يكون الإنسان عالما ؟أي علم يدرس وأي نهج حتى يكون عالم ؟ في أي العلوم الفيزياء الكيمياء النحو الأصول المنطق أم الرياضيات وغيرها 000؟
وكل هذه العلوم لها واقع في الحياة فأي جهة تريد أنت نعرف خطابك لمن موجه
إن كنت تقصد العلوم الحياتية الدنيوية فهذا خارج عن محل الكلام وكنت تريد علوم الدين فان العالم هو العالم بحلال الله وحرامه وهؤلاء العلماء ليسوا أنبياء ولا أوصياء أنبياء بالمعنى الأخص إنما يعرفون الأحكام من مصادرها
وهم هنا لايخالفون الضرورة الدينية بل يلتزمون بها وإلا لماذا يشار إليهم من قبل النبي (صلى الله عليه واله ) والأئمة 0 ) ويكلفون كل هذا التكليف وتعلق عليهم هداية الأمة
وهنا محل التساؤل معك هل تنكر عمل العلماء آم لا ؟؟؟؟
إن قلت نعم فقد خالفت نفسك في هذا المحل
وان قلت لا 0 فما بال صاحبك العقيلي كفر عمل العلماء وزيفه ، البس هذه سنة محمد( صلى الله عليه واله)التي هي سنة الإمام ( ) فهو خازن علم النبي
يقول صفحة ( 20 ) (( فلو مثلته لعقلك لوجدته في ذلك الوقت يقول: ابعد كل هذه المدة يخلق الله عبدا خير مني حال خلقه ، وعند نطقه فيعلو ويرتفع لتمسي الملائكة دون درجته ))
أقول
أولا – ها أنت تعترف بدور العقل في تحديد الأشياء والتمييز فلماذا تهجم على العقل وما يؤمن به من قواعد وتعتبر هذه القواعد بدعة وضلالة
ثانيا – إن الشيطان مخلوق من النار و الملائكة من النور وخلق الملائكة أفضل خلقا من الجان فلم تكن الحسرة لأنه خلق خلق أحسن منه لان الملائكة أحسن منه خلق وكرم ليصبح بمنزلتهم بل كان الحسد لتفضيل ادم على الكل وان يسجدوا له
ثالثا –إن قضية تفضيل النار على الطين لا إشكال فيها بل الإشكال هو في عصيان أمر الله تعالى
يقول صفحة (20) (( ولم يكن رد الله سبحانه وتعالى عليه إلا بالطرد واللعن ))
أقول
أولا – عجبا !!! عجبا !!!!أنت الذي تدعي انك وصي ورسول الامام وتكفر الناس لانهم لم يعملوا بالقران واتخذ كل منهم قران على هواه وتدعي انك مستعد لان تناظر اهل القران بقرانهم واهل التوراة بتوراتهم واهل الانجيل بانجيلهم كيف بك ذلك وانت بعد لم تعرف دلالة قرانك الذي تومن به حيث تقول ان الله سبحانه وتعالى رد على ابليس بالطرد واللعن و الله سبحانه يقول بغيرهذا
ثانيا – وتقول انك تعرف محكم القران ومتشابه وانت اعلم الناس بهذا وتعرف تاويل القران فعجبا تعرف كل هذا ولاتميز بين الرد والحجة وبين العقاب والجزاء ، فلا يضلنك الهوى
حيث كلامك يدل على احتمالين في ما قاله الله جل وعلى من تسال لابليس اما ان يكون لغوا وهذا مستحيل منه سبحانه واما ان يكون غير عالم بالامر الذي دعى بابليس الا يسجد واراد منه تعليمه وبيانه وهذا مستحيل لانه تبارك وتعالى عليم بكل شيء وعليه اذا لم يكن الكلام هو لابطال حجة ابليس فهذا باطل حسب الاحتمالين ومنه يكون الكلام مثبتا ان الكلام لابطال حجة ابليس والرد على ما قاله من تفضيل النار على الطين وكشف زيفه لان الملاك في هذا الخلق اسمى من عنوان الطين والنار
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
وبعد كل هذا الجهل والكذب والنفاق ياتي ويدعي العصمة ... وقد حاول الصهاينة استغلال هذا النكرة من خلال قنواتهم الفضائية العميلة لكن الله تعالى لهم بالمرصاد فاخزاهم وابطل مؤامراتهم الخبيثة ..
وصدق السيد الحسني عندما كتب ::
الحلقة الاربعين من السلسلة الالكترونية في النصرة الحقيقية
الفصل الاول : يهودي الامة .. صهيوني
الأمر الثالث عشر : الإساءة الأخطر والأهول لرسول الله وسلم
بعد كل الذي ذكرناه ونذكره من ردود وبحوث ومباهلات وقراءات واقعية وتحليلات سياسية موضوعية ، فهل يبقى شك في ان الاساءة الاخطر والاشد والأهول والأعظم هي ما قام به هذا المدعي للعصمة الكذّاب الدجال ومن ورائه الصهيونية العالمية ومخابراتها ، لنسأل أنفسنا ماذا تؤثر وما هو تأثير تلك الصور الصهيونية المسيئة للرسول الكريم() والتي رفضت وترفض من كل المسلمين وكل الموحدين وكل الانسانيين إلا القليل القليل من صهاينة عنصرين ، أو ما هو تأثير تلك في مقابل الاساءة الكبرى والتسقيط التام ليس فقط لأهل بيت العصمة وجدهم الرسول الأمين(عليهم الصلاة والسلام) بل هي الاساءة للإله الأعلى والتسقيط والانتفاء لدين التوحيد وللإله سبحانه وتعالى ، لأن المؤامرة الصهيونية ، الكبرى تستلزم عدة تشكيكات واستفهامات تحرف النفوس والعقول ومنها :
هل أن الإمام صاحب الزمان() : يُعقل أن يكون هو نفسه الدجال الجاهل الضال
هل أن الإمام الحجة بن الحسن() يُعقل منه أن يوصي بمثل هذا الدجال الجاهل الضال
هل أن الإمام الحسن العسكري() يُعقل منه أن يوصي بمثل هذا الدجال الفاسق الجاهل الضال
هل أن أمير المؤمنين وباقي أئمة الهدى(عليهم الصلاة والسلام) يُعقل منهم أن يوصوا ويمهدوا لمثل هذا الفاجر الكذاب الضال
هل أن رسول الله( وسلم) يُعقل منه أن يذكر ويشير في الروايات ويوصي لمثل هذا الكذاب الاشر المضل الضال
وهل يعقل على الله (تعالى مجده وجل ذكره) أن يجعل إماماً أو وصياً أو معصوماً متصفاً بالجهل والغباء والفساد والانحراف والدجل والفساد ، فأي إله يمكن أن نصدق بوجوده والوهيته وهو يسلط علينا مثل هذا المنحرف الضال ويأمرنا بطاعته وامتثال تشريعاته ويعطيه صفات القدسية والقداسة والعصمة ؟ ان هذا ليس إلهاً بل هو شيطان أشاد بشيطان ؟
هل تيقنتم الآن الهول الأعظم والفتك الأكبر والاساءة المرعبة المهلكة...... إنا لله وإنا اليه راجعون
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
قال رسول الله (ص) اذا ظهرت البدع في أمتي فليظهر العالم علمه والا فعليه لعنة اللـه والملائكة والناس أجمعين .
قال أمير المؤمنين وسيد الموحدين صلوات الله عليه انما بدء وقوع الفتن اهواء تتبع ، و احكام تبتدع ، يخالف فيها كتاب الله، و يتولى عليها رجال رجالا على غير دين الله، فلو ان الباطل خلص من مزاج الحق لم يخف على المرتادين ، و لو ان الحق خلص من الباطل انقطعت عنه السن المعاندين .
ألا لعنة الله على أحمد الحسن ومن تبعه بعلم وهدى الله الجاهلين منهم والمضللين ولعن الله ظالمي آل محمد صلوات الله عليهم أجميعن .