اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
لقد مات في السنة الثانية من الهجرة النبوية إبراهيم اخر ابناء الرسول(صلى الله عليه واله وسلم) الثلاثة وبذلك بقي الرسول(( صلى الله عليه واله وسلم )) بلا عقاب حسب المنطق الجاهلي .وبدأ الشامتون المنافقون يفرحون وينتضرون موت رسالة محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) مع موته .حيث أن الرساله في زعمهم كانت وسيله وملكآ وان الولدالذكر هو دون الانثى استمرار لشخصية والده وبقاء لمجده وذكره وقد فقد محمد (صلى الله عليه واله ) أولاده وهو يعيش في العقد السادس من عمره ........
ولكن الوحي الإلهي أوضح خطأهم وزيف منطقهم وأعلن :::::::::::::::::::::إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وأنحر إن شانئك هو الأبتر) ...........
فالرسالة باقية والإسلام هو الخالد ومجد النبي محمد (صلى الله عليه واله ) مقترن مع مجد الله وذكره يملأ الأبد وذريته هم حفظة الرسالة وإعلام الهداية والشامت والمنافق هو الأبتر
وفاطمة ( ) هي تجسيد ا لكوثر فذرية الرسول (صلى الله عليه واله ) منها وابناؤها هم الأئمة المعصومين ثاني الثقلين الذين تركهما النبي محمد (صلى الله عليه واله )في أمته وجعلهم لا يفترقون عن الثقل الأول ،القران الكريم ،يصونونه ويضحون لأجله والثقلان هذان ،الكتاب والعترة استمرارا لوجود النبي محمد (صلى الله عليه واله )ورسالته ووسيلة لسلامة سير ألامه في الخط الصحيح دون الانحراف والضلال وهذا الشأن الفاطمي العظيم ورد على لسان رسول الله (صلى الله عليه واله )في أماكن مختلفة فقد قال ذريتي من نسل علي وفاطمة )..وقا ل( الحسن والحسين ابناي إمامان),وقال إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ،ما إن تمسكتم يهما لن تضلوا ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي ).............................................
وقد قامت زينب ()بدور مصيري في إنجاح حركة ألاما م الحسين () ،لإعادة روح الإسلام إلى ألامه والقضاء على الظلم والاستعباد والانحراف عندما كانت بني أمية تتحكم باسم الإسلام وما بقي من الإسلام إلا اسمه . ومواقف زينب ( )وخطبها وشعاراتها وجهادها وعلمها صورة حية عن فاطمة () وهكذا ا نجد فيما قدمنا وفي غيره مما لا يسعه هذا المختصر ،نجد الكوثر الاسم العظيم الذي أعطاه الله تعالى لنبيه عليه وعلى اله أفضل وأكمل وأتم الصلوات والتسليم ....... هذه هي فاطمة ( )،ابنة أعظم نبي ،وزوجة اعز إمام وأم أينع ثمرتين عظيمتين في تاريخ الامامه :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::