اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
فتاوى الوهابية
--------------------------------
حكم بول الإنسان واقفا
س : هـل يجـوز أن يبول الإنسـان واقفاً ؟
ج : لا حرج في البول قائماً ، ولا سيما عند الحاجة إليه ؛ إذا كان المكان مستوراً لا يرى فيه أحد عورة البائل ، ولا يناله شيء من رشاش البول ؛ لما ثبت عن حذيفة رضي الله عنه : (أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى سباطة قوم فبال قائماً)
المصدر:
المجلد العاشر الصفحة31 من مجموعة فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ عبد
العزيز بن عبد الرحمن بن باز مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس إدارة البحوث العلمية والإفتاء 0ولزيارة الموقع على الانترنت http://www.binbaz.org.sa/books
أخوكم المحامي جاسم الركابي
وللرد المراسلة على البريد
توقيع BAGHDADY
آخر تعديل بواسطة خادم الزهراء ، 01-Jun-2008 الساعة 10:05 PM.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بعض الأصول العامة التي تتعتمدها الوهابية
الأصل الأول
الثورة واجبة.. والهدف دولة الخلافة الجميلة في الأذهان!
وهذا الأصل يمثل فكرهم (الإسلامي) الستراتيجي، وخلاصته:
أنهم يتصورون أن مسار التاريخ الإسلامي من بعثة النبي إلى يوم القيامة هو: خلافة على منهاج النبوة هي الخلافة الراشدة للخلفاء الأربعة..
ثم ملك عضوض، هو الملك الأموي الشرعي، وملك العباسيين، والمماليك، والعثمانيين.
ثم أنظمة حكم جبرية قهرية هي الأنظمة المعاصرة.
ثم تأتي بعدها مرحلة الخلافة على منهاج النبوة على أيديهم هم، وليس على يد الإمام المهدي الموعود .
بل يزعمون أن هذا المهدي الموعود من الله ورسوله واحد منهم، من نوع جهيمان أو بن لادن! ويلهجون بذكر شاب في السعودية بتحفظ، يأملون أن يكون هو المهدي الموعود!!
الأصل الثاني
كل الدول الإسلامية دول كافرة يجب جهادها
وكل حكامها كفار يجب قتلهم شرعا، ولا يوجد دولة شرعية على وجه الأرض، إلا المنطقة التي يحكمها الطالبان ويقودها الملا عمر الأفغاني، والد زوجة الشيخ أسامة بن لادن السعودي.
الأصل الثالث
المسلمون كلهم كفار ما عدا هؤلاء الخوارج المحترمين!
والسبب في ذلك أولا: أن مواد التكفير التيمية تنطبق عليهم.
وثانيا: وهو الأهم، لأن المسلمين هادنوا الحكام الخونة الكفار، ولم يجاهدوهم! وبذلك يجمع هؤلاء في آن بين تطرف ابن تيمية في التكفير، وتطرف حركة التكفير والهجرة المصرية (جماعة إسماعيل لطفي وعبود الزمر)!
!الأصل الرابع
(التوحيد) و (الجهاد)
فالتوحيد على طريقتهم في التجسيم والتشبيه هو المحور العقائدي لدعوتهم..
ومن خالف فهو مشرك واجب القتل إن لم يتب!!
أما المحور العملي لدعوتهم إلى (توحيدهم) فهو (الجهاد) ومفهومه عندهم: العنف مع كل الناس، وحتى مع النفس! وحتى مع الحيوانات والطبيعة وجهاز التلفون والكمبيوتر!!
الأصل الخامس
القائد هو المقاتل الذي يكفر المسلمين مثلهم
بشرط أن يفتي بجهادهم ويقود الحركة، وهو فعلا الشيخ أسامة بن لادن، العالم الثري السعودي، ومعه والد زوجته الملا عمر قائد الطالبان، وحاكم أكثر مناطق أفغانستان.
وعندما تسمح الظروف، لا بد أن يعلن ابن لادن دعوته إلى مسلمي العالم ليبايعوه خليفة للمسلمين، وعندها يجب على المسلمين إجابته وبيعته على أنه خليفة النبي ، ويجب عليهم القتال معه حتى يقيم دولة الخلافة في العالم الإسلامي كله.
الأصل السادس
أنهم التقاطيون انتقائيون
فهم ينتقون عقائدهم وفتاواهم وأفكارهم حسب أمزجتهم.. ويبحثون عن أي مصدر يجدون فيه فكرة متطرفة تستند بشكل ما إلى آية أو حديث، أو إلى كلام عقلي يعجبهم فيزينونه لأنفسهم!
وعندما يصطدمون بآيات وأحاديث وأدلة تخالف آراءهم، تراهم يعرضون عن ظاهرها الصريح ويؤولونها، ويبحثون عن متشابهات تؤيد آراءهم!
وعندما توجههم أدلة على عدم وجوب الجهاد لعدم توفر شروطه، يبحثون عن متشابهات توجب الجهاد والخروج على الحاكم على أي حال!
وعندما توجد أحاديث توجب أن يكون الخليفة من قبائل قريش، وتمنع أن يطرحوا أسامة بن لادن خليفة على المسلمين، يبحثون عن فتوى تلغي هذا الشرط وتفتح الباب أمام ابن لادن لخلافة المسلمين المنشودة، المزينة في أذهانهم!
الأصل السابع
كلهم مجتهدون.. في كل أمور الدين!
تراهم جميعا مجتهدين، حتى الحفاة علميا! وترى كل من عرف حرفين يتكلم بالأدلة والمصادر، ويجد عند الشاطبي، أو عند الشوكاني، أو في كتب ابن تيمية، أو عند الماوردي.... ما يسند رأيه المتطرف، فيكبر ثلاثا لهذا الفتح العلمي، دون أن ينظر إلى مجموع آراء هذا العالم، ولا إلى الآراء الأخرى المعارضة له وأدلتها!!
فباب الاجتهاد عند هؤلاء مفتوح على مصاريعه، والدخول فيه بدون شروط!
وحتى النساء منهم تجتهد، وتفتي في الصوم والصلاة، وحتى بالكفر والإيمان، وهدر الدماء وإباحة الأعراض!!
ولذلك سرعان ما يقع الاختلاف بينهم أنفسهم، وينشقون عن بعضهم..
ويكفر بعضهم بعضا.. وتتكاثر فرقهم، كالأميبا.. فهذه طائفة بن لادن، وهذه طائفة المسعري، وتلك الطائفة السرورية، والحوالية، والمانعية، والمدخلية، والسحابية....
إلى آخر ما هو موجود، وما هو تحت الولادة.. وما هو في أشهر الحمل!!
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
قول لوكان الرسول يبول وهو واقف فهناك عدة اشكالات على الرواية المنقولة:
1- هل يستطيع المتبول واقفا ان ياتي بالخرطات التسع اثناء وقوفه (بعد التبول بطبيعة الحال)
2- يقول صاحب الفتوى( إذا كان المكان مستوراً لا يرى فيه أحد عورة البائل) . فهو يشترط ان يكون المكان مستور وهنا الستار يجب ان يكون عالية لدرجة انه يستر الواقف (جميع بدنه) والا لأمكن رؤية عورة البائل واقفا
وحسب هذه الفتوى نستدل على ان المكان الذي بال الرسول صلوات الله عليه وعلى اله مكان مستور بصورة كاملة (تغطيه من الراس الى القدم) الا ان ظاهر الرواية يوحي ان المكان كان غير مستور بصورة كاملة
(الستار ليس عاليا) والا كيف تمكن صاحب الرواية من مشاهدة الرسول .
اذن هناك تناقض بين الرواية والفتوى فكيف تكون الحجية حجة اذا تناقضت مع دليلها
الامر الاخر نجد الفتوى تقول (ولا سيما عند الحاجة إليه) اقول وفي عدم الحاجة هل يجوز ذلك؟ حيث ان الراوي لم يذكر ان الرسول كان مضطرا لذلك ورغم كل ذلك فقد اثبت العلم الحديث ان البتبول جلوسا اكثر فائدة منه وقوفا حيث ان الفخذ الايسر يقوم بالضغط على المثانة فتزداد كمية البول الخارج لذلك نرى ائمتنا يوصون بالتبول من جلوس والارتكاز على القدم اليسرى اضافة الى امور اخرى يستحب مراعاتها عند التبول للاطلاع عليها مراجعة اي من الرسلئل العملية لمراجعنا.
والحمد لله رب العالمين