اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام على ابن رسول الله
السلام على باقر العلم
كرامات الإمام الباقر
روى الشبلنجي في نور الأبصار عن أبي بصير قال: قلت يوما للباقر:
أنتم ورثة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)؟ قال: نعم، قلت: ورسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وارث الأنبياء جميعهم، قال: وارث جميع علومهم، قلت: وأنتم ورثتم جميع علوم رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، قال: نعم، قلت: فأنتم تقدرون أن تحبوا الموتى، وتبرؤوا الأكمه والأبرص، وتخبروا الناس بما يأكلون وما يدخلون في بيوتهم، قال:
نعم نفعل ذلك بإذن الله تعالى، ثم قال: أدن مني يا أبا بصير - وكان أبو بصير مكفوف النظر - قال: فدنوت منه، فمسح بيده على وجهي، فأبصرت السماء
والجبل والأرض، فقال: أتحب أن تكون هكذا تبصر، وحسابك على الله، أو تكون كما كنت، ولك الجنة، قلت: الجنة، فمسح بيده على وجهي، فعدت كما كنت .
وفي كتاب الدلائل للحميري عن زيد بن حازم قال: كنت مع أبي جعفر بن علي الباقر، فمر بنا أخوه " زيد بن علي " فقال أبو جعفر الباقر: أما رأيت هذا ليخرجن بالكوفة، وليقتلن، وليطافن برأسه، فكان كما قال .
وروى أبو الفرج بسنده عن يونس بن جناب قال: جئت مع أبي جعفر (الباقر) إلى الكتاب، فدعى زيدا، ثم اعتنقه، وألصق ببطنه، وقال: أعيذك بالله أن تكون صليب الكناسة .