بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع
فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك
ياااااااالله
بــــــــارك الــــــمولـــى فيـــكم أخــانــا الــفــاضــل
"عـــاشــق الزهراء" سلام الله عليه
سلمــت أنــامــلكم لهـذا الــطرح المبـــارك
وجــزاكم المولــي خير ..خير..الجــزاء
حقا..ليــس هنــاك شــيء أجمـــل من كســب أخ صــادق في الله
ويعجبني وصف أمير المؤمنين
لأخ له في الله:
"...
كان لي فيما مضى أَخ في الله، وكان يعظمه في عيني صغر
الدنيا في عينه، وكان خارجاً من سلطان بطنه فلا يشتهي ما لا يجد
ولا يكثر إذا وجد..
وكان أَكثر دهره صامتاً فإن قال بذّ القائلين ونقع غليل السائلين ،
وكان ضعيفاً مستضعفاً! فإن جاء الجدّ فهو ليث غاب وصل واد لا يدلي بحجة حتى يأتي قاضياً،
وكان لا يلوم أَحداً على ما يجد العذر في مثله حتى يسمع اعتذاره، وكان لا يشكو وجعاً إلا عند برئه، وكان يقول ما يفعل ولا يقول ما لا يفعل،
وكان إذا غلب على الكلام لم يغلب على السكوت، وكان على ما يسمع أحرص منه على أَن يتكلم، وكان إذا بدهه أَمران نظر أَيهما أَقرب إلى الهوى فخالفه , فعليكم بهذه الخلائق فالزموها وتنافسوا فيها، فإن لم تستطيعوها فاعلموا أَن أخذ القليل خير من ترك الكثير."
وكان
إذا ما مدح أصحابه قال:
" أنتم الأنصار على الحقّ ، والإخوان في الدين ،والجنن ( الوقاية ) يوم البأس .."
وهذا الكلمات تجمع وظائف الأخ تجاه أخيه...
باك الله فيكم ...وجعله في أثقل موازينكم ..بحق الطاهرة
سلام الله عليها
اللهم رب الزهراء بحق الزهراء وضلعها المكسور..
اشف صدر الزهراء وقلبها المغموم.. بظهور وليك الآخذ
بثأرها وثأر بنيها الحجة بن الحسن صلواتك عليه
وعلى آباه الطاهرين