قوله عليه السّلام ( تَهْتِكُ الْعِصَمَ ) والعصمة : المنع
والمراد بها هنا : إمّا منع نزول المكروه ورفع ما يدفع العقاب، وفتح باب الخسران والخذلان، وإيجاب الفضاحة والفظاعة في الدنيا والآخرة .
والذنوب التي توجب ذلك على ما روي عن الصادق عليه السّلام : ' شرب الخمر، واللعب، والقمار، وفعل
ما يضحك الناس من اللهو، وذكر عيوب الناس، ومجالسة أهل الريب '.
النقم : جمع النقمة، وهي ضدّ النعمة، ويعبّر عنها بالعقوبة والخيبة والخسران. والذنوب التي تنزلها على ما
روي عن الصادق عليه السّلام : ' هي العصيان، والاستهزاء بالناس، والسخرية منهم '.
وفي الوافي عنه
عليه السّلام : ' إنّ الذنوب التي تُنزل النِقم : الظلم '.
والمراد بالظلم منع كلّ ذي حقٍّ حقّه، سواءً كان إنساناً أو حيواناً أو نباتاًأو جماداً، وسواء كان في حقّ نفسه أو غيره، في دين أو دنياً، ومن المعلوم أنّ المظلوم كلّما كان أشرف كان الظلم أقبح وأشدّ .
استجب لنا ذلك يا رب بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين
صلواتك عليهم أجمعين.
لا حرمنا الباري سبحانه من فيض قلمكم المبدع
تسلمين أختي...استمري فنحن متابعون لتألق مواضيعكم.
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها
اللهم زدنا براءة من المغضوب عليهم ومن الضالين
اللهم أزل كل عقبة تحول بيننا وبين رضى إمام زماننا.
أخوكم: شعاع المقامات
توقيع شعاع المقامات
قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.