اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صلى على محمد وآل محمد
البلغم
هذه وصفات لعلاج البلغم فقط وليس للسعال :
قال رسول الله ( وسلم ) : من ادمن اكل الزبيب على الريق رُزِقَ الفهم والحفظ والذهن وَنَقُصَ من البلغم. ( بحار الانوار ج 62 ص 271 حديث 70 ، نقلا عن كتاب الجنة للكفعمي ).
وقال ( وسلم ) : خمس يذهبن بالنسيان ، وَيزِدنَ في الحفظ ويذهبن بالبلغم : السواك ، والصيام ، وقراءة القرآن ، والعسل ، واللُبانُ.
( الفردوس بمأثور الخطاب ج 2 ص 197 حديث 2980 ، وبحار الانوار ج 66 ص 290 حديث 2 ، وطب النبي ص 6 ، وبحار الانوار ج 62 ص 294 ).
وقال ( وسلم ) عليكم بالزبيب فإنه يَكشفُ المرَّة ، ويذهب بالبلغم ، ويشد
العصب ، ويذهب بالإِعياء ، ويحسن الخُلُقَ ، ويطيب النفس ، ويذهب بالغم. ( الخصال ص 344 حديث 9 ، وروضة الواعظين ص 340 ، ومكارم الاخلاق ج 1 ص 380 حديث 1272 وفيه ويصح الجسم ، وبحار الانوار ج 66 ص 151 حديث 1 ، وكنز العمال ج 10 ص 41 حديث 28265 ).
ورُوِىَ عنه ( وسلم ) : انه دعا بالهاضوم ، والسعتر ، والحبة السوداء ، فكان يستفه ، اذا اكل البياض ، وطعاماً له غائلة ، وكان يجعله مع الملح الجريش ويفتتح به الطعام ، ويقول : ما أُبالي إِذا تَغادَيتُهُ ما اكلتُ من شيء.
وكان يقول : يقوي المعدة ، ويقطع البلغم ، وهو أمان من اللقْوة .
( مكارم الاخلاق ج 1 ص 407 حديث 1381 ، وبحار الانوار ج 66 ص 244 حديث 3 ).
وعنه ( وسلم ) : في السواك اثنتا عشرة خصلة : مَطهرَةٌ للفم ، ومرضاة للرب ، ويبيض الاسنان ويذهب بالحفر ، ويقل البلغم ، ويشهي الطعام ، ويضاعف الحسنات ، وتصاب به السُّنَّةُ ، وتحضره الملائكة ، ويشد اللثة ، وهو يَمُرُّ بطريقة القرآن وركعتين
بسواك احب إلى الله عزوجل من سبعين ركعة بغير سواك.
( الخصالج 2 ، ص 480 ابواب الاثني عشر حديث 52 ، وبحار الانوار ج 76 ص 129 حديث 13 ).
وفي رواية اُخرى : في السواك عشر خصال : يطيب الفم ، ويشد اللثة ، ويذهب البلغم ، ويجلو البصر ويذهب بالحفر ، ويصلح المعدة ، ويوافق السنة ، ويفرح الملائكة ويرضي الرب ، ويزيد في الحسنات. ( الأحكام النبوية في الصناعة الطبية ج 2 ص 116 ، وكنز العمال ج 9 ص 314 حديث 26185 ).
وقال ( وسلم ) : ياعلى ثلاثة يَزِدنَ في الحفظ ويُذهبنَ بالبلغم : اللبان والسواك ، وقراءة القرآن ( من لا يحضره الفقيه ج 4 ص 5762 ، والخصال ص 126 حديث 122 ، وفيه : « السقم » بدل : « البلغم » ، ( مكارم الاخلاق ج 2 ص 328 حديث 2656 ، وبحار الانوار ج 66 ص 443 حديث 3 ).
وعنه ( وسلم ) : الداء ثلاثة والدواء ثلاثة; فأما الداء :
فالدم والمرة والبلغم.
فدواء الدم : الحجامة.
ودواء البلغم : الحمام.
ودواء المرة : المشي .
( من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 126 حديث 299 ، ومكارم الاخلاق ج 1 ص 127 حديث 308 ، وبحار الانوار ج 62 ص 127 حديث 87 ، موسوعة الاحاديث الطبية ، ج 1 ، ص 275 ، حديث 776 ).
وقال ( وسلم ) : عليكم بالزبيب فإنه يطفئ المرة ويسكن البلغم ، ويشد العصب ، ويذهب بالنصب ، ويحسن القلب. ( طب النبي ص 9 ، وبحار الانوار ج 62 ص 298 ).
أُهدي إلى رسول الله ( وسلم ) طبق مغطى فكشف الغطاء عنه ثم قال :
كلوا باسم الله ، نعم الطعام الزبيب ، يشد العصب ، ويذهب بالوصب ويطفئ الغضب ، ويرضي الرب ، ويذهب بالبلغم ، ويطيب النكهة ، ويصفي اللون. ( الفردوس بمأثور الخطاب ج 4 ص 265 ، حديث 6780 وكنز العمال ج 10 ص 41 حديث 28266 ، وتاريخ دمشق ج 21 ص 60 حديث 4724 ، وبحار الانوار ج 66 ص 153 حديث 11 ، والاختصاص ص 124 ، ومكارم الاخلاق ج 1 ص 415 حديث 1606 ).
قال الإمام على ( ) : العسل شفاء من كل داء ، ولا داء فيه ، يُقلُّ البلغمَ ، ويجلو القلبَ. ( مكارم الاخلاق ج 1 ص 359 حديث 1172 ، وبحار الانوار ج 66 ص 294 حديث 18 ).
وقال ( ) : مضغ اللبان يشد الأضراس ، وينفي البلغم ، ويذهب بريح الفم. ( الخصال ص 612 حديث 10 ، وتحف العقول ص 101 ، ومكارم الأخلاق ج 1 ص 423 حديث 1441 ، وبحار الأنوار ج 66 ص 443 حديث 2 ).
وقال ( ) : العسل شفاء من كل داء ولاداء فيه ، يُقِلُّ البلغم ويجلو القلب.
( مكارم الاخلاق ج 1 ص 359 حديث 1172 ، وبحار الانوار ج 66 ص 294 حديث 18 ).
وقال ( ) : لعق العسل شفاء من كل داء قال الله عزوجل ( يخرج من بطونها شراب مختلف الوانه فيه شفاء للناس ) وهو مع قراءة القرآن ومضغ اللبان يذيب البلغم.
( الكافي ج 6 ص 332 حديث 2 ، والمحاسن ج 2 ص 299 حديث 1989 ، الخصال ص 623 حديث 10 ، ومكارم الاخلاق ج 1 ص 357 حديث 1163 ، وبحار الانوار ج 66 ص 291 حديث 4 ).
وقال ( ) : اقِلّوا من اكل الحيتان ، فإنها تُذيبُ البدنَ ، وتكثر البلغم ، وتغلظ النفس ( الخصال ص 636 حديث 10 ، وتحف العقول ص 124 ، وبحار الانوار ج 66 ص 57 حديث 2 ).
قال الإمام الباقر ( ) : السواك يَذهبُ بالبلغم ، ويزيد في العقل ( ثواب الاعمال ص 34 حديث 3 ).
وقال ( ) : السواك منفاة للبلغم ( المحاسن ج 2 ص 383 حديث 3350 ، وبحار الانوار ج 76 ص 133 حديث 39 ).
وقال ( ) : ـ لزرارة ـ ويحك يازرارة ما اغفل الناس عن فضل السكر الطبرزد ، وهو ينفع من سبعين داء ، وهو يأكل البلغم اكلاً ويقلعه بأصله ( طب الائمة لا بني بسطام ص 67 ، وبحار الانوار ج 66 ص 300 حديث 11 ).
قال الإمام الصادق ( ) : في السواك اثنتا عشرة خصلة : هو من السنَّة ، ومطهر للفم ، ومُجْلاتٌ للبصر ويرضي الرب ، ويذهب البلغم ، ويزيد في الحفظ ، ويبيِّض الاسنان ، ويضاعف الحسنات ، ويذهب الحفر ، ويشد اللثة ، ويشهي الطعام ، وتفرح به الملائكة. ( الكافي ج 6 ص 496 حديث 6 ، وثواب الاعمال ص 34 حديث 1 ، ومن لا يحضره الفقيه ج 1 ص 55 حديث 126 ، وبحار الانوا ج 76 ص 137 ).
وعنه ( ) : عليكم بالكحل ، فإنه يطيب الفم وعليكم بالسواك; فإنه يجلو البصر ( قال الراوي : كيف هذا ؟ قال : لأنه إِذا استاك نزل البلغم فجلا البصر ، واذا اكتحل ذهب البلغم فطيب الفم ( مكارم الاخلاق ج 1 ص 111 حديث 246 ، وبحار الانوار ج 76 (55)
ص 96 حديث 11 ).
وقال ( ) : خير تموركم البرني; يذهب بالداء ولاداء فيه ، ويذهب بالإِعياء ولا ضرر له ، ويذهب بالبلغم ، ومع كل تمرة حسنة.
وفي رواية أُخرى : يهنئ ويُمرِئ ، ويذهب بالإِعياء ويشبع.
( مكارم الاخلاق ج 1 ص 411 حديث 1390 ، المحاسن ج 2 ص 297 حديث 1981 ، وبحار الانوار ج 66 ص 105 حديث 9 ).
وقال ( ) : كان رسول الله ( وسلم ) إِذا افطر بدأ بحلواء يفطر عليها ، فإِن لم يجد فسكَّرة أو تمرات ، فاذا اعوز ذلك كُلَّهُ فماء فاتر ، وكان يقول : يُنَقِّي المعدة والكبد ، ويطيِّب النكهة والفم ، ويقوي الاضراس ، ويقوي الحَدَقَ ويجلو الناظر ، ويغسل الذنوب غسلاً ، ويُسكّن العروق الهائِجة والمِرَّة الغالبة ، ويقطع البلغم ، ويطفئ الحرارة عن المعدة ويذهب بالصداع.
( الكافي ج 4 ص 153 حديث 4 ، المقنعة ص 317 ، المصباح للكفعمي ص 835 ).
وقال ( ) : كثرة التمشط تقلل البلغم ( الكافي ج 6 ص 489 حديث 9 ، وبحار الانوار ج 76 ص 118 حديث 10 ).
وقال ( ) : تسريح الرأس يقطع البلغم ، وتسريح الحاجبين امان من الجذام ، وتسريح العارضين يشد الاضراس. ( مكارم الاخلاق ج 1 ص 167 حديث 480 ، وطب الائمة لابني بسطام ص 19 ، وزاد فيه : « وتسريح اللحية يذهب بالوباء ، وتسريح الذؤابتين يذهب ببلابل الصدر » ، وبحار الانوار ج 76 ص 115 حديث 16 ).
وعنه ( ) : المحموم يغسلُ له السَّويقُ ثلاث مرات ويُعطاهُ; فإِنه يذهب بالحمى ، وينشِّف المرار والبلغم ، ويقوي الساقين.
( دعائم الإسلام ج 2 ص 150 حديث 537 ، ومستدرك الوسائل ج 16 ص 337 حديث 30077 ).
( عن حنان بن سدير قال : كنت مع الإمام الصادق ( ) على المائدة فناولني فِجلَةً وقال لي : ( يا حنان : كل الفجل; فإن فيه ثلاث خصال : ورقه يطرد الرياح ، ولبه يسهل البول ، وأصله يقطع البلغم ( الكافي ج 6 ص 371 حديث 1 ، والخصال ص 144 حديث 168 ، والمحاسن ج 2 ص 332 حديث 2135 ، ومكارم الاخلاق ج 1 ص 393 حديث 1331 ، وبحار الانوار ج 66 ص 230 حديث 1 ).
وقال ( ) : البصل يطيب النكهة ، ويذهب بالبلغم ، ويزيد في الجماع.
( الكافي ج 6 ص 374 حديث 1 ، والمحاسن ج 2 ص 330 حديث 2125 ، وبحار الانوار ج 66 ص 248 حديث 7 ).
وعنه ( ) : السويق يُجردُ المرة والبلغم من المعدة جرداً ، ويدفع سبعين نوعاً من انواع البلاء ( الكافي ج 6 ص 306 حديث 11 ، والمحاسن ج 2 ص 289 حديث 1944 ، وليس فيه « من المعدة » ، وبحار الانوار ج 66 ص 279 حديث 18 ).
وقال ( ) : ثلاث راحات (4) سويق جاف على الريق ينشف البلغم والمرة حتى لا يكاد يدع شيئاً. ( الكافي ج 6 ص 306 حديث 8 ، والمحاسن ج 2 ص 288 حديث
11942 ، وبحار الانوار ج 66 ص 278 حديث 11 ).
وعن الامام الكاظم ( ) : التفاح ينفع من خصال عدة :
من السم والسحر واللمم يعرض من أهل الارض والبلغم الغالب ، وليس شيء اسرع منه منفعة. ( الكافي ج 6 ص 355 حديث 2 ).
قال خالد القماط : املى عَليَّ علي بن موسى الرضا ( ) هذه الادوية للبلغم : قال : تأخذ إهليلج اصفر ، وزن مثقال ، ومثقالين خردل ، ومثقال عاقر قرحا ، فتسحقُهُ سحقاً ناعماً ، وتستاك به على الريق; فإِنه ينفي البلغم ، ويطيب النكهة ، ويشد الاضراس إِن شاء الله. ( طب الائمة لا بني بسطام ص 19 ، وبحار الانوار ج 62 ص 204 حديث 6 ).
وقال ( ) : السكر الطبرزد يأكل البلغم اكلاً ( الكافي ج 6 ص 333 حديث 4 و ص 434 حديث 10 ، والمحاسن ج 2 ص 303 حديث 2006 ، وبحار الانوار ج 66 ص 297 حديث 1 ).
وقال ( ) : في العسل شفاء من كل داء ، من لعق لعقة عسل على الريق يقطع البلغم ، ويحسن الصُّفرَةَ ، ويمنع المرَّة السوداء ، ويصفي الذهن ، ويجود الحفظ إِذا كان مع اللبان الذَّكر ( فقه الإِمام الرضا ص 346 ، وبحار الانوار ج 66 ص 293 حديث 16 ).
قال ابن هندو : « البلغم : هو الغذاء الذي بلغ نصف الكمال ، وذلك أن الغذاء
إذا ورد المعدة أخذ في طريق النضج أي في طريق التشبه بالبدن; ولهذا التشبه ابتداء ووسط وانتهاء ، فابتداؤه يكون في أول وروده المعدة ، ووسطه يكون عندما يصير بلغماً ، وانتهاؤه عندما يصير دماً ) .
قال سعيد جرجس كوبلي : « التفاح يسهل إفراز البلغم ». ( اسرار الطب العربي : ص 18 ).
قال الدكتور القباني : « التفاح يسهل إفراز البلغم » .
وصفة للبلغم عن تجربة :
انيسون بمقدار نصف ملعقة صغيرة في فنجان من الماء يُعمل كالشاي مع إضافة ما يساوي ربع مقدار الأنيسون رازيانج لإصلاح الانيسون ، ثم يصفى بقطعة من القماش ويُشرب كل 12 ساعة شريطة أن لا يكون هناك مرض مانع من استعمال الانيسون وشريطة أن يُحلّى بسكر النبات المطحون مع ترك الأطعمة المقلية مع ترك جميع الأغذية الباردة بالطبع كالخس والخيار وما شابه لأن مادة البلغم باردة.
1 ـ مفتاح الطب ص 110.
2 ـ قال الدكتور أمين رويحة : إن التفاح يجب أن يكون خالياً من الأمراض ، ومن أدوية المكافحة الزراعية السامة التي يرش بها قبل نضجه لوقاية الشجرة من الأمراض. ( التداوي بالأعشاب : ص 92 ).
3 ـ قال الإمام الصادق ( ) : « لو عَلِمَ الناس ما في التفاح ما داووا مرضاهم إلا به إلا أنه أسرع شيء منفعة للفؤاد خاصة ، فإنه يفرحه ». ( طب الإمام الصادق ( ) : ص 64 نقلاً عن كشف الاخطار ).
4 ـ الغذاء لا الدواء : ص 94.
5 ـ ويسمى في اللغة : رازيانج ، وفي لبنان شمار ، وشمره ، واسمه العامي في العراق : حبَّة حُلوَة
قال روفس : « الفجل ينفع من البلغم » .
قال الدكتور محمد رفعت : « وج نبات ينفع شرابه في علاج البلغم ، ويزيل أوجاع الصدر والسعال ، وبرد الكلى ، والحصى ، ويدر البول ، ويحل ثقل اللسان ويفيد كدهان مع العسل في علاج البهاق. ويصلحه الرازيانج وشربته إلى مثقال »
وصفة شربت السكنجبين المتخذ من السكر : بعد تخفيف ملعقة أو ملعقتان بالماء يشرب منه عدة مرات باليوم شريطة أن لا تكون هناك علة تمنع من تناوله كمرض السكر ولا يحتاج إِلى شكر.
وصفة العسل الطبيعي : بمقدار ملعقة صغيرة قبل الطعام ثلاث مرات باليوم.
وصفة ورد البنفسج : بنسبة ملعقة صغيرة في فنجان من الماء يعمل كالشاي ويشرب منه ثلاث مرات باليوم قبل الطعام بعد تصفيته ويمكن تحليته بسكر النبات أو بالعسل الطبيعي.
يلزم في العلاج ترك كل حامض أو بارد بالطبع أو بالتبريد وترك المقليات وإلا فلا نفع من العلاج.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيل الشكر غاليتي( منتظرة المهدي )على هذا المجهود المبدول.............................رزقنا الله واياكم بدوام الصحه والعافيه........