|
مشرفة سابقة
|
|
|
|
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان المنبر الحر
الدين خلق ......
بتاريخ : 31-Aug-2008 الساعة : 04:31 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم ...
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم ...
اسمحوا لي ياموالين أن اكتب لكم موضوعي هذا الذي يتعلق بحسن الخلق .. فطبعا (أوصي نفسي قبل أن أوصيكم ) لكي نطبق مقولة نعمل بما نعلم ....
فالدين ليس بكثرة الصلاة والصيام والحج وغيرها من عبادات , وحفظ آيات قرآنية وروايات وأحاديث , فلن تنفع هذه العبادات والقلب يحمل احقادا واضغانا !! < إلا من أتى الله بقلب سليم > .
ألم يرفع الخوارج المصحف بوجه امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه !!!
ألم تركب عائشة الجمل في حرب صفين مواجهة بهذا الفعل مولاها وإمام زمانها امير المؤمنين صلوات الله عليه وكان يطلق عليها أم المؤمنين لارتباطها بالرسول صلوات الله عليه واله !!
كل ذلك بسبب الحقد والكراهية وحب الانتقام والغيرة,التي ملأت قلبها فلم ينفعها دينها ولا عبادتها وأصبحت من المطرودين من رحمة الله تعالى ..!!!
كانت هذه مقدمة لموضوعي الحقد ...مناشئ الحقد:
لنقف عند هذه القضية قليلاً:
الحقد والكراهية قد تنشأ من مناشئ عديدة، لكنها كنتيجة شيء مظلم في القلب كيف يستطيع الإنسان أن يتخلص من هذا الظلام؟ دائماً ولا بدّ أن تكون في الإنسان نقطة حقّ، تأمل في شخصيته فهو إنسان مؤمن (طبعاً نحن لا نتحدث عن من يستحق الحقد) مثل أعداء الله ورسوله، كلامنا عن المؤمنين، في الجو الإيماني لا ينبغي لأحد أن يحقد على أحد، أو يبغض أحداً، حاول أن تجد في شخصية المقابل نقطة ولو واحدة مضيئة، ومن تلك النقطة سوف تحبه وتشعر بالود إزائه.
ليس هناك إنسان لا يحمل صفة ليس فيها خير، ولو بملاحظته خلال أيّام أو معاشرة تكتشف فيه صفات جيدة، بل لعل العلاقة تصبح حميمة جداً (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) , من أين تأتي هذه العلاقة وهذه المحبة؟ من التعرف على الآخرين من جهة الحسن، من الجهات الأيجابية، نعم أنت تقدر أن تقول في فلان وفلان كذا سلبيات لكن نقول: عدّد إيجابياته، حاول أن تكتشف في الناس نقاط إيجابياتهم ونقاط الحسن فيهم، ولا تنظر إلى القبح فتبقى دائماً في دوامة الحقد، وسوف تعيش في جهنم دائماً إلى أن تموت. الإنسان يدرك السوء لكن يحمله على محامل حسنة، البشر ناقصون خطّاءون، حاول أن تفتح عينا أخرى على المحاسن فستجد في كل أحد محاسن، ليس هناك إنسان يخلو من محاسن.
هذا أيضاً أسلوب من أساليب قلع الحقد من القلب.
القلب سوف يتبدَّل إلى قبول للناس، إلى استيعاب للناس، إلى معايشة مع الناس وتحمل للآخرين، واعلم أنك مثلما أنت الآن مدعو إلى تحمّل الناس، فالناس أيضاً مدعوون إلى ذلك، لا تعتقد أنك مبرئ من العيوب.
اقبلوا مني هالموضوع لاني محبة لكل عباد الله المؤمنين ولاأرضى لكم غير الجنة بديلاااا ...
يـــــــاعلي مدد ....
|
|
|
|
|