الوصول الى النفس المطمئنه - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع البلد الامين مشاركات 3 الزيارات 2082 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

البلد الامين
عضو
رقم العضوية : 2628
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 1
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : البلد الامين is on a distinguished road

البلد الامين غير متواجد حالياً عرض البوم صور البلد الامين



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي الوصول الى النفس المطمئنه
قديم بتاريخ : 16-Sep-2008 الساعة : 12:46 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


--------------------------------------------------------------------------------

كيف نصل للنفس المطمئنه

قال تعالى يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّة ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي
إن سورة الفجر تنسب إلى الإمام الحسين ع ويلاحظ ذلك أكثر من خلال التأمل في معنى الآيات الأخيرة من هذه السورة وهذه الحقيقة لا تنافي عمومية وشمول هذه الآيات الشريفة وإنما الإمام الحسين ع هو الفرد الأكمل والمصداق الأتم لهذه الآيات ولذلك تسمى سورة الفجر بسورة الإمام الحسين ع
إن من الأمور الواضحة في القرآن الكريم هو وصفه للنفوس على ثلاثة أصناف رئيسية وهي
النفس الأمارة بالسوء وهي النفس التي لم تخرج من فلك الشهوات والملذات لدرجة أنها أصبحت أسيرة تلك الشهوات فما دامت هي أسيرة ذلك الفلك فإنه من الطبيعي أن تأمر الإنسان بعمل ما يوافق شهواته وغالبا من يوافق الشهوات لا بد وأن يصطدم في يوم من الأيام مع رغبة القانون
النفس اللوامة وهي النفس التي ما زالت في حالة تجاذب بين الهدى وبين الهوى فهي تعيش حالة وسطية بين برزخ النفس الأمارة بالسوء وبين النفس المطمئنة فتارة تخرج من جاذبية الشهوة والهوى وتنطلق إلى الهدى والفلاح وتارة أخرى تضعف مقاومتها فترجع إلى دائرة الشهوات فتراها ترجع إلى الله عز وجل وتتذكر وقوعها في أجواء الرذيلة فتتوب إلى الله وتندم وتلوم على ما صدر منها ثم تنسى وترجع تارة أخرى إلى عالم الشهوات لتعيش حالة أخرى من حالات الحسرة والندم ثم الرجوع لله وهكذا
النفس المطمئنة وهي آخر مراتب الكمال البشري التي يصل إليها البشر من خلال تهذيب الروح لإخراجها من عالم الأمارية إلى عالم اللوامية ومن ثم السعي للتشبه بتلك النفوس المطمئنة
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي
إن فعل الأمر ارجعي ملازم لهذه النفس أي أيتها النفس أنت كنت عندي سابقا وكنت قطعة من عالم الأنوار وعوالم القرب إلى الله التي أنعم الله عليها وأنزلها إلى الأرض والآن قد حان الوقت لأن ترجعي إلى ما كنت عليه فيجب علينا أن نعيش هذا الهاجس تجاه أنفسنا أي أننا من الله عز وجل وأننا راجعون إليه
فلماذا إذن نلوث أنفسنا في هذه الأيام القصيرة
إنا لله وإنا إليه راجعون فلماذا لا نحسب حساب الرجوع إلى الله عز وجل ونكون بالمستوى الذي يريده المولى منا
ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً
حيث أن أصل الوجود هو بهاتين الكلمتين أن نكون راضين عن الله عز وجل وهي علاقة العبد مع ربه وأن يكون الله عز وجل راضيا عنا وهي علاقة الله مع العبد وهذا هو الهدف من الخلقة لقوله تعالى
وما خلقت الجن والإنس إلا لعبدون
وهذه العبادة لها ثمرتان
ثمرة خلقية وهي أن يكون العبد راضياً عن الله عز وجل
ثمرة خالقية وهي أن يكون الله عز وجل راضياً على عبده
لا بد لنا أن نعلم أن رضوان الله تعالى ليس أمرا جزافيا بعيد المنال إنما الإنسان هو الذي بيده أن يرسم هذا الرضوان فأنت رضيت عن ربك وعبدته حق عبادته فرضي الله عنك فإذن الرضوان الإلهي منشأه رضا العبد عن ربه لأن هذا الرضا عن الله تعالى يتبعك للعمل وعملك يوجب أن يحقق رضوان الله عز وجل في حق نفسك
فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي
يتبين من هذه الآية أن جزاء هذه النفوس المطمئنة أمران أولاً الدخول في عباد الله وهو عالم الأنس بالأرواح الطيبة في جنة الخلد مع محمد وآل محمد صلوت الله عليهم أجمعين
ثانياً الدخول في جنة الله عز وجل والتنعم بنعيمها
ويتبين لنا من الجزاء الأول أن المؤمن لا يأنس إلا بالله أو بمؤمن مثله فهو يأنس بالله عز وجل لأنه مصدر النعيم المعنوي الذي لا حد له وأما إذا كان لا يمكنه الأنس بالله تعالى وذلك لوجود حجاب من الحجب المعينة فأنه لا ضير من الشكوى والأنس بالمؤمنين لأنه من شكا الى مؤمن فكأنما شكا إلى الله عز وجل
وذلك لأن المؤمنين هم ممثلو الله عز وجل في الأرض وأما من شكا إلى غير مؤمن فكأنما شكا الله عز وجل
إن الغرض من المدار في الاطمئنان والمدار في الأنس والمدار في النعيم هو تهذيب الروح لإخراجها من عالم الأمارية إلى عالم اللوامية وبعد ذلك السعي إلى التشبه بتلك النفوس المطمئنة التي بلغت أعلى درجات الاطمئنان
__________________


شعاع المقامات
الصورة الرمزية شعاع المقامات
مشرف سابق
رقم العضوية : 520
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 1,562
بمعدل : 0.25 يوميا
النقاط : 274
المستوى : شعاع المقامات will become famous soon enough

شعاع المقامات غير متواجد حالياً عرض البوم صور شعاع المقامات



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : البلد الامين المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-Sep-2008 الساعة : 03:15 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد

تسلم عزيزي على الموضوع المؤثر
وفقكم الله في خدمة آل محمد
صلوات الله عليهم أجمعين.

أخوك: شعاع المقامات


توقيع شعاع المقامات

قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.



منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.86 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : البلد الامين المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-Sep-2008 الساعة : 12:22 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم





خادمة المرتضى
الصورة الرمزية خادمة المرتضى
مشرفة
رقم العضوية : 1129
الإنتساب : May 2008
الدولة : يا من بابُك مقصدنا وبُغيتنا، دربُك محفِلُ قلبنا الولهان، ومسكننا ومنزلنا ومأوانا...
المشاركات : 892
بمعدل : 0.15 يوميا
النقاط : 239
المستوى : خادمة المرتضى is on a distinguished road

خادمة المرتضى غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادمة المرتضى



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : البلد الامين المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-Sep-2008 الساعة : 03:11 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها



نسألكم الدعاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


توقيع خادمة المرتضى

...يا محمد لولاك لما خلقت الأكوان... ولولا علي لما خلقتك... ولولا فاطمة لما خلقتكما...
اللهم العن الجبت والطاغوت والنعثل بعدد فضائل حيدر

يا رب الزهراء بحق الزهراء اشف صدر الزهراء بظهور الحجة

... يا لثـــــــــارات الــــــزهـــــراء ...



إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc