اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
فضل التطوع بالخيرات وتفطير أهل الإيمان في شهر رمضان
ذكرة الروايات الرواية عن النبي : أنه قال : من تطوع بخصلة من خصال الخير في شهر رمضان كان كمن أدى سبعين فريضة من فرائض الله عز وجل ومن أدى فيه فريضة من فرائض الله كان
كمن أدى سبعين فريضة من فرائض الله تعالى فيما سواه من الشهور .
وروي عن الصادق عن أبيه : أنه قال : قال رسول الله : من فطر صائما كان له مثل أجره من غير أن ينتقص منه شئ وما عمل بقوة ذلك الطعام من بر .
وقال : فطرك لأخيك وإدخالك السرور عليه أعظم من أجر صيامك .
وقال الصادق : إفطارك في منزل أخيك المسلم أفضل من صيامك سبعين ضعفا أو تسعين ضعفا وقال الباقر : أيما مؤمن فطر مؤمنا ليلة من شهر رمضان كتب الله له بذلك مثل أجر من أعتق نسمة مؤمنة قال ومن فطره شهر رمضان كله كتب الله تعالى له بذلك أجر من أعتق ثلاثين نسمة مؤمنة ، وكان له بذلك عند الله دعوة مستجابة .
وقال أبو عبد الله ، لسدير الصيرفي : يا سدير هل تدري أي ليال هذه ؟ فقال : نعم - فداك أبي وأمي - هذه ليالي شهر رمضان ، فما ذاك ؟ فقال له : أتقدر أن تعتق في كل ليلة من هذه الليالي عشر رقاب من ولد إسماعيل فقال سدير : بأبي أنت وأمي إن مالي لا يبلغ ذلك .
قال :فما زال ينقص حتى بلغ رقبة واحدة ، في كل ذلك يقول : لا أقدر عليه .
قال أفما تقدر أن تفطر في كل ليلة رجلا مسلما ؟ فقال بلى ؟ وعشرة .
قال إني ذلك أردت بك يا سدير ، إن إفطارك أخاك المسلم يعدل رقبة من ولد إسماعيل .
قال : وقال أبي : إن فطرك لأخيك وإدخالك السرور عليه أعظم من أجر صيامك .
وروي : أن زرارة دخل على أبي عبد الله ، وهو بالحيرة ،
قال : فلما صليت العصر قلت : جعلت فداك ، لي حاجة ، فأذن لي أن أذهب . قال : وما عجلتك ؟ قلت قوم من مواليك يفطرون عندي . فقال :يا زرارة بادر ، بادر ، بادر ، - ثلاثا - ثم أقبل على عقبة ، فقال : يا عقبة من فطر مؤمنا كان كفارة لذنبه إلى قابل . ومن فطر اثنين كان حقاعلى الله أن يدخله الجنة .