اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
فكرة العيد
كل عالم وانتم بالف خير ......يوم العيد في الحقيقة هو يوم الوصول الى الهدف ..والفرح به انما يكون لاجل ذلك وتقديسه واهميته انما يكون لمدى قدسية الهدف واهميته ..والاحتفال به او قل ضرورة اظهار الفرح في العيد انما هو من اجل ذلك
او : من بابي تطبيق قوله تعالى ( واما بنعمة ربك فحدث )..ولاشك ان الوصول الى الهدف من اعظم النعم
ثانيا :من باب الشكر على تلك النعمة فان الاعتراف بالنعمة والتجاوب معها من اشكال شكرها بلا اشكال ........ان عيد الفطر ياتي بعد الصوم ..والصزم من جملة مقدمات الهدف ومقرباته بلا شك ..قال الله سبحانه وتعالى (واستعينوا بالصبر والصلاة ) وقد فسر الصبر في الاية بالصوم ..وقد قيل كما سمعنا قبلا (الدنيا صوم يوم )..ومع الوصول الى الهدف تنتفي الحاجة الى الصوم ةيجب الافطار واظهار الفرح لذلك معنويا ......ومن الواضح ما دام الوصول الى الهدف وهو هدف معنوي واخروي وليس دنيويا ..حتى وان كان مربوطا بالدنيا احيانا من بعض الجهات ...فلا معنى للاحتفال به احتفالا دنيويا واظهار الفرحة به بطريقة مسفة اة محرمة وانما الطريقة الاهم والافضل لذلك هو تحويل الطموح الى المزيد من التكامل ومد البصر الى المزيد من الاهداف وذلك بالشروع الى الهدف الذي يليه بالطريقة المناسبه له ...فاننا قلنا عديدا ان طريق التكامل لانهائي السير وكلما وصل الفرد الى مرحلة
استحق الحصول على المرحلة التي بعدها بشرط ان يسعى لها سعيها المناسب لها والله سبحانه وتعالى كريم لايبخل في ساحته فيهب العبد ما يامله من الاهداف والطموحات في عالم المعنى والنور
مقتبس من من فقه الاخلاق للسيد الشهيد الصدر (قدس )