اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
ان التوقيت للظهور المقدس مرفوض شرعا وعقلا:
عن أبي عبد الله الصادق (ع) : كذب الوقاتون وهلك المستعجلون ، ونجا المسلمون ، وإلينا يصيرون .
وعنه (ع) : من وقت لك من الناس شيئاً ، فلا تهابن أن تكذبه فلسنا نوقت لأحد وقتاً
وأخرج النعماني عن أبي بكر الحضرمي ، قال : سمعت أبا عبدالله ( ع) يقول : انا لا نوقت هذا الأمر
اما عقلا فيترتب امران:
الامر الاول: إنه جزاف بدون أي دليل . كيف وقد أجمع المسلمون على أن وقت اليوم الموعود موكول إلى علم الله عزوجل . مع الغموض التام بالنسبة إلى الناس .. بل ظاهر الروايات انه خفي حتى على المعصومين أنفسهم . ومن هنا يكون ذكر أي تاريخ معين جزافاً محضاً وكذبأً صريحاً .
الامر الثاني: ان تاريخ الظهور لو كان محدداً معروفاً ، لكان من أشد العوامل على فشل الثورة العالمية وفناء الدولة العادلة ، فإنه يكفي أن يحتمل الأعداء ظهوره في ذلك التاريخ ، ولو اعتبار المسلمين ذلك . فيجتمعوا على قتله في أول أمره وقبل اتساع ملكه واستتباب أمره .