اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليك يا مذبوح
السلام عليك أيها العطشان
السلام عليك يا أبا عبد الله
السلام عليك يا حسين ابن علي ورحمة الله وبركاته
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
جــنّة الـحسين ()
عن أبي سعيد الخُدْري قال: قال رسول الله( وسلم)) الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنّة().
عن ابن عمر قال: قال رسول الله ( وسلم): ()الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنّة، وأبوهما خير منهما().
عن حذيفة قال: رأينا في وجه رسول الله ( وسلم) تباشير السرور، فقلنا: يا رسول الله، لقد رأينا اليوم في وجهك تباشير السرور، فقال: ()ومالي لا أُسرّ وقد أتاني جبريل فبشّرني أنّ حسناً وحسيناً سيّدا شباب أهل الجنّة، وأبوهما أفضل منهما().
عن جابر بن عبد الله قال: من سرَّه أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى الحسين بن عليّ فإني سمعت رسول الله ( وسلم) يقوله.
عن جابر، أنه قال - وقد دخل الحسين المسجد - : ()من أحبَّ أن يَنظُرَ إلى سيِّدِ شباب ِ أهل الجنّة، فلينظر إلى هذا() سمعته من رسول الله ( وسلم).
عن علي () قال: ( وسلم)شكوت إلى رسول الله ( وسلم) حسد الناس إيّاي، فقال: يا عليّ، إنّ أول أربعة يدخلون الجنّة أنا وأنت والحسن والحسين وذرارينا خلف ظهورنا، وأزواجنا خلف ذرارينا. قال عليّ: قلت: يا رسول الله، فأين شيعتنا؟ قال: ( وسلم)شيعتكم من ورائكم().
عن علي بن أبي طالب () قال: قال رسول الله ( وسلم): لمّا أُسري بي إلى السماء رأيت على باب الجنة مكتوباً بالذهب لا إله إلاّ الله، مـحمد حبيب الله، علي ولي الله، فاطمة أَمة الله، الحسن والحسين صفوة الله، على مبغضيهم لعنة الله، مهما ذكر الله().
قال رســول الله ( وسلم): ()بي أنذرتم، ثم بعلي بن أبي طالب اهتديتم، وقرأ [إنما أنت منذر ولكل قوم هاد] وبالحسن أُعطيتم الإحسان، وبالحسين تسعدون، وبه تشقون، ألا وإنّ الحسين باب من أبواب الجنة من عانده حرّم الله عليه رائحة الجنة().
قال رسول الله ( وسلم): ()لمّا استقرّ أهل الجنة قالت الجنة: يا ربّ أليس وعدتني أن تزينني بركنين من أركانك؟ قال: ألم أُزينك بالحسن والحسين؛ قال: فماست الجنة ميساًكما تميس العروس في خدرها().
قال رسول الله ( وسلم): ()هلم يا بلال وناد في الناس واجمعهم لي في المسجد، فلما اجتمعوا قام على قدميه، وخطب الناس بخطبة أبلغ فيها، حمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ومستحقّه، ثم قال: يا معشر المسلمين، هل أدلُّكم على خير الناس جدَّاً وجدَّة؟() قلنا: بلى يا رسول الله. قال: ()الحسن والحسين جدّهما رسول الله خاتم المرسلين، وجدّتهما خديجةُ بنت خُوَيلد سيدة نساء أهل الجنة. ألا أدُلُّكم على خير الناس أباً وأُمّاً؟() قالوا: بلى يا رسول الله. قـال ( وسلم): ()الحسن والحسين أبوهما علي بن أبي طالب، وأُمُّهما فاطمة بنت خديجة وهي سيدة نساء العالمين. هل أدلُّكم على خير الناس عمَّاً وعمةً؟() قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ()الحسن والحسين عمّهما جعفر بن أبي طالب، وعمتهما أُمُّ هانئ بنت أبي طالب. أيها الناس عل أدلُّكم على خير الناس خالاً وخالةً؟() قالوا: بلى يا رسول الله. قال: ()الحسن والحسين خالهما القاسم بن رسول الله ( وسلم)، وخالتهما زينب بنت رسول الله() ثمّ قال: ()اللهمّ إنّك تعلمُ أنَّ الحسن والحسين في الجنة، وجدهما في الجنة، وجدتهما في الجنة، وأباهما في الجنة، وأُمهما في الجنة، وخالهما في الجنة، وخالتهما في الجنة، وعمّهما في الجنة، وعمتهما في الجنة، ومن يحبهما في الجنة، ومن يبغضهما في النار().
هذه الأحاديث تدلّ على مكانة الحسين () عند الله تعالى وعند رسوله لشموله بالعناية الإلهيّة الخاصّة، وأنها رسالة إلى العالم ليقتدوا برسول الله ( وسلم) في مـحبّته وعلاقته بولده الحسين ()؛ لأنه يحمل رسالة جده ( وسلم)، وأنّ نهج الحسين () هو نهج جده رسول الله ( وسلم)، فالمحبة له في الواقع هو حفظ الرسالة من الانحراف، وأكثر من ذلك جعل الرسول ( وسلم) مساواة النظر إليه هو نفس النظر إلى ولد الحسين ().
لقد ترك الرسول ( وسلم) هذه الأمانة الإلهيّة السماويّة في أعناقنا من خلال وصاياه، ولكن سرعان ما انقلبت الأُمّة على سبط النبوّة والإمامة، وأرادوا الحطّ من شأن الحسين () في واقعة الطفّ ومـخالفة المشيئة الإلهيّة، > ويأبى الله إلاّ أن يتمّ نوره ولو كره الكافرون
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتظرة المهدي
السلام عليك يا مذبوح
السلام عليك أيها العطشان
السلام عليك يا أبا عبد الله
السلام عليك يا حسين ابن علي ورحمة الله وبركاته
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
جــنّة الـحسين ()
عن أبي سعيد الخُدْري قال: قال رسول الله( وسلم)) الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنّة().
عن ابن عمر قال: قال رسول الله ( وسلم): ()الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنّة، وأبوهما خير منهما().
عن حذيفة قال: رأينا في وجه رسول الله ( وسلم) تباشير السرور، فقلنا: يا رسول الله، لقد رأينا اليوم في وجهك تباشير السرور، فقال: ()ومالي لا أُسرّ وقد أتاني جبريل فبشّرني أنّ حسناً وحسيناً سيّدا شباب أهل الجنّة، وأبوهما أفضل منهما().
عن جابر بن عبد الله قال: من سرَّه أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى الحسين بن عليّ فإني سمعت رسول الله ( وسلم) يقوله.
عن جابر، أنه قال - وقد دخل الحسين المسجد - : ()من أحبَّ أن يَنظُرَ إلى سيِّدِ شباب ِ أهل الجنّة، فلينظر إلى هذا() سمعته من رسول الله ( وسلم).
عن علي () قال: ( وسلم)شكوت إلى رسول الله ( وسلم) حسد الناس إيّاي، فقال: يا عليّ، إنّ أول أربعة يدخلون الجنّة أنا وأنت والحسن والحسين وذرارينا خلف ظهورنا، وأزواجنا خلف ذرارينا. قال عليّ: قلت: يا رسول الله، فأين شيعتنا؟ قال: ( وسلم)شيعتكم من ورائكم().
عن علي بن أبي طالب () قال: قال رسول الله ( وسلم): لمّا أُسري بي إلى السماء رأيت على باب الجنة مكتوباً بالذهب لا إله إلاّ الله، مـحمد حبيب الله، علي ولي الله، فاطمة أَمة الله، الحسن والحسين صفوة الله، على مبغضيهم لعنة الله، مهما ذكر الله().
قال رســول الله ( وسلم): ()بي أنذرتم، ثم بعلي بن أبي طالب اهتديتم، وقرأ [إنما أنت منذر ولكل قوم هاد] وبالحسن أُعطيتم الإحسان، وبالحسين تسعدون، وبه تشقون، ألا وإنّ الحسين باب من أبواب الجنة من عانده حرّم الله عليه رائحة الجنة().
قال رسول الله ( وسلم): ()لمّا استقرّ أهل الجنة قالت الجنة: يا ربّ أليس وعدتني أن تزينني بركنين من أركانك؟ قال: ألم أُزينك بالحسن والحسين؛ قال: فماست الجنة ميساًكما تميس العروس في خدرها().
قال رسول الله ( وسلم): ()هلم يا بلال وناد في الناس واجمعهم لي في المسجد، فلما اجتمعوا قام على قدميه، وخطب الناس بخطبة أبلغ فيها، حمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ومستحقّه، ثم قال: يا معشر المسلمين، هل أدلُّكم على خير الناس جدَّاً وجدَّة؟() قلنا: بلى يا رسول الله. قال: ()الحسن والحسين جدّهما رسول الله خاتم المرسلين، وجدّتهما خديجةُ بنت خُوَيلد سيدة نساء أهل الجنة. ألا أدُلُّكم على خير الناس أباً وأُمّاً؟() قالوا: بلى يا رسول الله. قـال ( وسلم): ()الحسن والحسين أبوهما علي بن أبي طالب، وأُمُّهما فاطمة بنت خديجة وهي سيدة نساء العالمين. هل أدلُّكم على خير الناس عمَّاً وعمةً؟() قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ()الحسن والحسين عمّهما جعفر بن أبي طالب، وعمتهما أُمُّ هانئ بنت أبي طالب. أيها الناس عل أدلُّكم على خير الناس خالاً وخالةً؟() قالوا: بلى يا رسول الله. قال: ()الحسن والحسين خالهما القاسم بن رسول الله ( وسلم)، وخالتهما زينب بنت رسول الله() ثمّ قال: ()اللهمّ إنّك تعلمُ أنَّ الحسن والحسين في الجنة، وجدهما في الجنة، وجدتهما في الجنة، وأباهما في الجنة، وأُمهما في الجنة، وخالهما في الجنة، وخالتهما في الجنة، وعمّهما في الجنة، وعمتهما في الجنة، ومن يحبهما في الجنة، ومن يبغضهما في النار().
هذه الأحاديث تدلّ على مكانة الحسين () عند الله تعالى وعند رسوله لشموله بالعناية الإلهيّة الخاصّة، وأنها رسالة إلى العالم ليقتدوا برسول الله ( وسلم) في مـحبّته وعلاقته بولده الحسين ()؛ لأنه يحمل رسالة جده ( وسلم)، وأنّ نهج الحسين () هو نهج جده رسول الله ( وسلم)، فالمحبة له في الواقع هو حفظ الرسالة من الانحراف، وأكثر من ذلك جعل الرسول ( وسلم) مساواة النظر إليه هو نفس النظر إلى ولد الحسين ().
لقد ترك الرسول ( وسلم) هذه الأمانة الإلهيّة السماويّة في أعناقنا من خلال وصاياه، ولكن سرعان ما انقلبت الأُمّة على سبط النبوّة والإمامة، وأرادوا الحطّ من شأن الحسين () في واقعة الطفّ ومـخالفة المشيئة الإلهيّة، > ويأبى الله إلاّ أن يتمّ نوره ولو كره الكافرون
السلام على العيون الباكيات , السلام على الشفاه الذابلات , السلام على النحر المنحور السلام على العيون الغائرات السلام عليك سيدي ابا عبد الله ورحمة الله وبركاته
اجرك الله اختي منتظرة المهدي وجعلها الله في ميزان حسناتك
لا تنسونا من الدعاء اختكم عاشقة حسينية