اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السؤال هو: لماذا عبرت الدجاجة الطريق؟
الأجــوبــــة
أفلاطون: بالنسبة لها الحقيقة موجودة في الطرف الآخر. وربما كانت ذاهبة إلى العالم الفاضل!!
أرسطو: إنها طبيعة الدجاج ... وبما أنها دجاجة وكان الطريق مفتوحاً فإن العبور نتيجة منطقية!!
كارل ماركس: هذه حتمية تاريخية تحددت منذ الأزل!!
سيغموند فرويد: إن الاهتمام بعبور الدجاجة للطريق يدل على وجود اضطراب في المشاعر العاطفيه الدفينة!!!
شارل ديكول: ربما عبرت الطريق و لكنها لم تعبر الاوتوستراد بعد!!!
آينشتاين: هل كانت الدجاجة هي التي عبرت الطريق ، أم أن الطريق هو الذي تحرك تحت أقدام الدجاجة ؟ ... فهذا يتعلق بنسبية الأشياء!!
جورج بوش: إن مجرد تمكن الدجاجة من عبور الطريق إلى الطرف الآخر دون عقاب رغم قرارات الأمم المتحدة يشكل تحديا للديمقراطية والحرية والعدالة. وهو بدوره يشكك في انتمائها لتنظيم القاعدة ، أو حصولها على عدد من الأسلحة النووية!!
ولذا فإنه يجب تدمير هذا الطريق وستتحرك الولايات المتحدة لتعبئة العالم ضد الدجاجة .. وإن لم تكن معي فأنت ضدي ، حيث أننا قد بدأنا بالضرب الجوي قبل ساعات من تحرك الدجاجة لئلا تسوّل أي دجاجة أخرى لنفسها في المستقبل عبور الطريق بهذا الشكل .. و ستتولى حكومتنا فيما بعد إعادة بناء المداجن .. وإعادة الحرية للطريق والدجاج جميعاً وتعيين ديك يتم انتخابه بشكل ديمقراطي حر بإشراف السفير الأمريكي !!!
الحكام العرب: كلام الرئيس بوش صحيح ونحن مستعدون لتعويض النقص في إمدادات النفط.
المعارضون لبوش وللحكام العرب: بل إن الدجاجة ما كانت لتعبر بدون ضوء أخضر أمريكي.
أصحاب نظرية المؤامرة: هذا فخ أمريكي لتوريط الدجاجة من أجل ضرب مداجن الدجاج.
أما بالنسبة لأجوبه الساسة العراقيين فكانت كما يلي:
موفق الربيعي: الدجاجة لم تعبر الطريق. أكرّر .. الدجاجة لم تعبر الطريق وكذبونا في كل شيء ولكن صدقونا في هذه!!!
أحمد الچلبي: ربما تحتاج إلى القليل مما يخفيه عنها الجانب الآخر (Out There)ونحن نرحب بها في الائتلاف بشرط خلع الريش كله!!!
جلال طلباني: هازا دجاجة ما يعبر تريق لو مو أكو ديج لاحگـتها .. مو سحيح كاكة؟؟ أنتي شتكولين؟!!
الجعفري: لولا الشفافية والتعددية الحزبية لما استطاعت الدجاجة العبور وبانعطافة حادة إلى الجانب الثاني!!
محمود المشهداني: گشرة على راسي وراس الخلفوني .. هاي شغلة الدجاجة لازم نچلــّـب بيها زين ، ونروح لماليزيا على مودها وبعدين من نرجع نصوّت عليها!!
مثال الآلوسي: ممكن للدجاجة العبور والذهاب إلى إسرائيل للتفاوض كما فعل غيرها ذلك .
وحينما سألوا الدجاجة نفسها هذا السؤال ، أجابت : بق بق ..... بقيـــقبقبقـيـــق ... ، وعلق أحدهم على الإجابة بأنها ذاهبة إلى بقيق ، إلا أن أحد الصحفيين نقل عن الدجاجة تعليقاً فيما بعد مفاده :
' لقد قرأوني خطأ '!