[غدير]

بسم الله الرحمن الرحيم

(( حيدر )) .. محور عاشوراء .. وشعائرها .




كان حيدر امير المؤمنين علي بن ابي طالب هو محور عاشوراء .. وقضيتها المركزية ... وكانت امامته وولايته هي قطب الرحى التي دارت عليها عاشوراء .. وشعيرة الحيدر هي محور الشعائر لاحياء ذكرى عاشوراء .

ويوم عاشوراء .. قالوا للامام الحسين عندما احتج عليهم بكل الاحتجاجات فلم يستطيعوا ان يجيبوه .. فقال لهم فلم تقاتلونني اذن ؟ قالوا : بغضاً منّا لابيك ( حيدر ) ..
فدافع العدو ايضا كان بغض حيدر .. فيما كان دافع معسكر الحسين الدفاع عن حق حيدر .

ومع بداية خروجه قال الامام الحسين اوضح سبب خروجه : واسير بسيرة جدي و (( ابي )) .. – حيدر - .
واني لم اخرج اشرا ولابطرا ولامفسدا ولاظالما،وانما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي صلى الله عليه واله،اريد ان امر بالمعروف وانهي عن المنكر،اسير بسيرة جدي وابي علي بن ابي طالب ".

وفي آخر ساعات حياة الامام الحسين وفيما كان يلطخ شيبته المقدسة بدمائه .. قال : .هكذا أكون حتى القى جدي رسول اللّه ، واقول له يا رسول اللّه قتلني فلان وفلان
و(( فلان وفلان )) انما هو رمز لابي بكر وعمر ... وهما من اغتصبا حق حيدر .
فكأن شهادة الحسين هي من اجل الحق الذي ضاع بانقلاب فلان وفلان على حيدر .
فحيدر كان المحور ... في عاشوراء .
وحيدر يبقى محور شعائرها .. في كل زمان ومكان .
ومن هنا ايضا .. تكون تسمية هذه الشعيرة المقدسة بال ( حيدر ) انسب من تسميتها بالتطبير في نظري .. سيما ان كلمة التطبير تعني بالفعل وتتوجه الى الواقع الخارجي .. بينما كلمة ( حيدر ) تعنى بالمعنى وهدف عاشوراء : حق حيدر .
ولهذا .. فان الجميع يردد خلال اداء هذه الشعيرة المقدسة : حيدر حيدر حيدر

[رباب]

أحسنتِ اختي الكريمة غدير مأجوره ومثابه إن شاء الله
بزيارة عاشوراء نقرأ ...
اللهم خص أنت أول ظالم باللعن مني وابدا به اولا ثم العن الثاني والثالث والرابع والعن يزيد خامسا وعبيد الله بن زياد وابن مرجانه وعمر بن سعد وشمرا وآل ابي سفيان وآل زياد وآل مروان إلى يوم القيامة ..
المقصود بالأول والثاني هما الجبت والطاغوت عمر وأبو بكر عليهما لعائن الله ،
فالظلم الواقع على آل بيت رسول الله من يوم السقيفة هو الذي فتح باب العذاب على اهل البيت خاصة وعلى الأمة عامة ..

عزاء وسلام واسألكم الدعاء

[خادمة الحوراء]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها و عجل فرجهم و العن اعداءهم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أحسنت أخت غدير هذا تحليل صحيح جدا
لولا ظلم الزهراء و سلب حق علي (عليهما السلام) لما كان هناك عاشوراء و لما وصل ابن اكلي الاكباد الى الخلافة...
انما حادثة عاشوراء هي ثمن ايصال حق علي الى الملأ...قد كان رأس الحسين و سبي زينب و كفي العباس() ثمن ليصل الينا طريق الحق و لنعلم من هو محمد و علي و من عدو محمد و علي..
لولا كربلاء لما عرفنا علي , و بالتالي لما عرفنا محمد(عليه وعلى اله أفضل الصلاة و السلام) و لا على الاسلام و لا على الله....
لذلك فان الله سبحانه و تعالى جعل حب هؤلاء الاطهار عبادة له

و مهما فعلنا سوف نظل مقصرين في حقهم و في رد الجميل لهم
أملنا ان نعوض لهم عند ظهور قائمهم(ع) و الحمد و الشكر لك يا الله على محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين
الحمد لله رب العالمين
يا علي