اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
ثم يهرب قوم من ولد رسول الله (ص) الى بلد الروم فيبعث السفياني الى ملك الروم: رد الي عبيدي فيردهم اليه فيضرب اعناقهم على الدرج شرق مسجد دمشق فلا ينكر ذلك عليه ثم يسير في سبعين الفا نحو العراقين الكوفة والبصرة ثم يدور الامصار ويحل عرى الاسلام عروة بعد عروة ويقتل اهل العلم ويحرق المصاحف ويخرب المساجد ويسبيح الحرام ويامر بضرب الملاهي والمطامير في السواق والشرب غلى قوارع الطرق ويحلل الفواحش ويحرم كل ما حلل الله وكل فرائضه ويقتل كل من اسمه:احمد-محمد-علي-جعفر-حمزة-حسن-حسين -فاطمة-زينب-رقية-ام كلثوم-جديجة-عاتكة-حنقا بغضا لال بيت محمد (ص) ثم يبعث فيجمع الاطفال ويغلي الزيت لهم فيقولون ان كان اباؤنا عصوك فنحن ما اذيناك فياخذ اثنين اسمهما حسن وحسين ويصلبهما.
ثم يسير الى الكوفة فيفعل بهم كما فعل بالاطفال ويصلب على باب مسجدها طفلين اسمهما حسن وحسين فيغلي دمائهما كما غلي دم يحيى بن زكريا فاذا راى ذلك ايقن البلاء والهلاك فيخرج منها الى الشام فلا يرى في طريقه احد يخالفه فاذا دخل دمشق اعتكف على شرب الخمر والمعاصي ويامر اصحابه بذلك ويخرج السفياني وبيده حربة فياخذ المراة فيدفعها الى اصحابه فيقول افجروا بها وسط الطريق ويبقر بطنها فيسقط الجنين من بطن امه فلا يقدر احد ان يغير ذلك فتضرب الملائكة في السماء فيامر الله عز وجل جبرائيل (ع) فيصيح على سور دمشق الا قد الغوث يا امة محمد قد جائكم المهدي (ع) خارج مكة فاجيبوه.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
وذكر الامام علي(ع) اوصاف الامام المهدي(ع) واوصاف اصحابه وعددهم واوصاف السيد الحسني الذي يبايع الامام هو واصحابه بعد ما يرون الكرامات والمعجزات منه واضاف الامام علي(ع) بعد ذلك تقع الضجة في الشام الا ان اعراب الحجاز قد خرجوا اليكم فيقول السفياني لاصحابه ما تقولون من هؤلاء القوم ؟ هم اصحاب نبل وابل ونحن اصحاب القوة والسلاح اخرج الينا بهم فيرونه قد جبن وهو عالم بما يراد منه فلا يزالون حتى يخرجون فيخرج بخيله ورجله بمائتي وستون الفا حتى ينزلون بحيرة طبرية فيسير الامام (ع) لا يحدث في بلد حادثة الا الامن والايمان والبشرى عن يمينه جبرائيل وعن شمالهميكائيل والناس ياحقونه من الافاق حتى يلحقوا السفياني على بحيرة طبرية ويغضب الله على السفياني وجيشه ويغضب سائر الخلق حتى الطير في السماء فترميهم باجنحتها والجبال بالصخور فتكون وقعة يهللك الله عز وجل فيها جيش السفياني ويمضي هاربا فياخذه رجل من الموالين اسمه صباح فياتي به الى الامام(ع) وهو يصلي العشاء الاخرةفيبشره فيخفف في صلاته ويخرج ويكون السفياني قد جعلت عمامته في عنقه ويسحب فيقول السفياني للمهدي(ع) يا بن العم من علي بالحياة اكون لك سيفا بين يديك اجاهد اعدائك والامام(ع) جالس بين اصحابه وهو احيى من عذراء فيقول خذوه فيقول اصحابه يا بن بنت رسول الله تمن عليه بالحياة وقد قتل اولاد رسول الله (ص) فيقول شانكم واياه وقد كان خلاه فيلحقه صباح في جماعة الى عند السدرة فيضجعه ويذبحه وياتي براسه الى المهدي (ع) فتنظر الشيعة الى راسه فيهللون ويكبرون ويحمدون الله على ذلك ثم يامر المهدي بدفنه .
اما السفياني تكون مدة حكمه ثمانية اشهر . انتهى