[خادمة العباس (ع)]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وآله الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن جميع خيرات الدنيا والآخرة جمعت في كلمة واحدة هي التقوى انظر إلى القرآن ما علق عليها من خير وثواب وأضاف إليه سعادة وكرامة دنيوية

وأخروية

- الأول الثناء عليها قال تعالى ( وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور )

- قال القرآن الكريم عنها انها للحفظ والحراسة من الأعداء والماكرين قال تعالى ( وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاَ )
- قال القرآن الكريم عنها أنها للتأيد والنصر قال تعالى ( إن الله مع الذين اتقوا )

- قال القرآن الكريم عنها أنها للنجاة من النار قال تعالى ( ثم ننجي الذين اتقوا )

-قال القرآن الكريم عنها أنها للخلود في الجنة قال تعالى ( أعدت للمتقين )

- قال القرآن الكريم عنها أنه للنجاة من الشدائد والرزق الحلال قال تعالى ( ومن يتقي الله يجعل له مخرجاَ ويرزقه من حيث لا يحتسب )

-قال القرآن الكريم عنها أنها لإصلاح العمل قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاَ سديداَ يصلح لكم أعمالكم )
-قال القرآن الكريم عنها أنها لغفران الذنب قال تعالى ( ويغفر لكم ذنوبكم )

-قال القرآن الكريم عنها أنها لمحبة الله تعالى قال تعالى ( إن الله يحب المتقين )

-قال القرآن الكريم عنها أنها لقبول الأعمال قال تعالى ( إنما يتقبل الله من المتقين )

-قال القرآن الكريم عنها أنها لــ ألإكرام والإعزاز قال تعالى ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )

-قال القرآن الكريم عنها أنها لألبشارة عند الموت قال تعالى ( الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة )

وحتى تجتمع كل تلك الخصال أشار الله عزوجل بقوله ( ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله )

اللهم اجعلنا من عبادك المتقين جميعاً إنشاء الله

وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

خادمة العباس
تسألكم الدعاء

[منتظرة المهدي]

اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

التقوى :

هي أن يراك الله حيث نهاك ولا يفقدك حيث أمرك .
وبمعنى أخر : هو الخشية والخوف من الله عز وجل وهو أيضا إتقاء ما يجر الإنسان إلى النار بالامتثال لأوامر الله واجتناب نواهيه بالتخلي عن كل رذيلة والتحلي بكل فضيلة .

وقال تعالى { واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين } .

وقال الإمام الباقر :ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه فإتقوا الله واعلموا لما عند الله .

وقال الإمام الصادق : إن قليل العمل مع التقوى خير من كثير بلا تقوى

وعن أمير المؤمنين : التقوى رئيس الخلاق .

من نتائج التقوى :

1- قال تعالى { ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب }
2- التقوى تؤدي إلى العز والكرامة .
3- التقوى تفرج الهموم وتكشف الغموم وتذهب الضيق .
4- التقوى تسهل المصاعب وتذهب بالشدائد .
5- قال تعالى { إن المتقين في جنات ونهر * في مقعد صدق عند مليك مقتدر } .
وعن الإمام الصادق :
القيامة عرس المتقين .
6- وعن سيد الكائنات : المتقون سادة الفقهاء قادة والجلوس إليهم عبادة .

أما درجات التقوى :

1- الإجتناب عن كل مايلزم ويؤدي عمله ودخوله فيه إلى الفساد .
2- الإجتناب حتى عن الشبهات ( قد يكون هناك فساد ) .
3- ترك مالا بأس به مخالفة مابه بأس .
4- الإجتناب عن كل ماليس لله .

ونختم كلامي لقول :
محمد المصطفى صلوات الله وسلامه عليه : يا أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد ألا لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا أحمر على أسود ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى إن أكرمكم عند الله أتقاكم .


سطور من شعاع رباني ... ينتشر نورها في سماء المنتدى
سلمت تلك الأنامل التي كانت من إحدى خيوط الشعاع
فهي دونت بريق لامع من الكلمات جعلها الله في ميزان حسناتك
لك همسات شكر .. مع أريج الورود .... ننشرها بين راحتيك الناعمتين
فهنئيا لك بتلك اليمن ... المتقيه لله
تسلموا حبيبتي خادمة العباس

[torbat_karbalaa]

المتقون جيران الله

عن الامام علي :واعلموا عباد الله ان المتقين ذهبوا بعاجل الدنيا واجل الاخرة فشاركوا اهل الدنيا في دنياهم ولم يشاركوا اهل الدنيا في اخرتهم ,سكنوا بافضل ما سكنت,واكلوا بافضل ما اكلت,فحظوا من الدنيا بما حظى به المترفون,واخذوا منها ما اخذ الجبابرة المتكبرون,ثم انقلبوا عنها بالزاد المبلغ ومتجر الرابح,اصابوا لذة زهد الدنيا في دنياهم وتيقنوا انهم جيران الله غدا في اخرتهم ,لا ترد لهم دعوة ولا ينقص لهم نصيب من لذة
موفقة اخت خادمة العباس لكل خير .

[خادمة العباس (ع)]

منتظرة المهدي


تربة كربلاء


و