اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
عندما تراجع كتب الاحاديث الزاخرة بفضائل هذه الشخصية ترى الى جانبها احاديث افتعلها يد الدس والعداء واختلقتها السنة الشحناء والبغضاء من سماسرة الحديث الوضاعين الكذابين الذين كانوا ابواقا للسلطات الماضية والحاضرة ينفذون بما يوحي اليهم شياطينهم من زخرف القول والكذب والزور والبهتان شان من يشتري مرضاة المخلوق بسخط الخالق.
انهم كتبوا باقلام العداء ومحابر النفاق تلبية لمن اشترى منهم دينهم وضمائرهم الميتة وهم غير مبالين بما في تزويرهم هذا من حط مقام صاحب الشريعة النبي المقدس (ص) غير مكترثين بما في كلامهم ذاك من التناقض للاحاديث المتواترة المدونة في صحاحهم في فضل السيدة فاطمة الزهراء وكانهم يعجبهم المس بكرامتها اجابة لنداء ضمائرهم وهم يعلمون انها عترة الرسول واحب الناس اليه وعزيزته وحبيبته وكانهم لا يستطيعون التصريح بتدنيس ساحة الرسول الاعظم مباشرة فاختاروا الطريق الملتوي غير المباشر كل ذلك اشباعا لرغباتهم الجهنمية.
ولا ادري ما هي دوافع الى هذا الهجوم العنيف القاسي على شخصيتها؟وما هي اسباب هذا العداء العميق العجيب؟
اوليست ابنة الرسول وبضعته؟وقرة عينه وثمرة فؤاده وروحه التي بين جنبيه؟
فهل كانت خليفة الرسول فدفعتهم الدوافع لمس كرامتها كما اسائوا الى زوجها العظيم بنفس تلك الدوافع؟ثم ما هذا التركيز والالحاح على محاربتها؟هل لكونها بنت النبي(ص)؟ام لانها زوجة الامام علي ؟ فقد تزوجالامام بعدها اربعة نساء فلماذالا نجد هذا التهريج والارجاف في حقهن؟
انني لا اتصور للسيدة فاطمة الزهراء ذنبا سوى انها كانت احب الناس الى الرسول الاعظم وهي المفضلة على بقية زوجاته وانها كانت المدافعة والمحامية عن حقوق زوجها .
وانها حضرت في المسجد وطالبت بحقوقها المغتصبة واموالها التي جعلها الله ورسوله لها وانها احتجت على رئيس الدولة يومذاك .
وامثالها من الفضائل التي خصها الله بها دون النساء.
فهل هذه ذنوب تبرر وتبيح للمسلمين ان يذكروها بما لا يناسب قدسيتها ونزاهتها؟مع اني لا اعتبرهم مسلمين بل ملحدين .
وقد كان للمستشرقين الاجانب (اليهود والنصارى) دور مهم في هذا المجال وقد جاء بعض المسلمين وترجموا تلك الكتب المسمومة ومثال على ذلك:فقد كتب مستشرق نصراني يسمى (اميل در منغم) كتابا سماه حياء محمد وقد ترجمه بعض رجال المسلمين وهو استاذ فلسطيني يسمر محمد عادل زعيتر وهو يزعم انه يراعي امانة النقل وقد جاء فيه ما يلي(كانت فاطمة عابسة دون رقية جمال ودون زينب ذكاء ولم تدار فاطمة حينما اخبرها ابوها من وراء الستر ان علي طالب ذكر اسمها وكانت فاطمة تعد عليا ذميما محدودا مع عظيم شجاعته وما كان علي اكثر رغبة فيها من رغبتها فيه مع ذلك.
وكان علي غير بهي الوجه لعينبه الكبيرتين الفاترتين وانخفاض قصبة انفه وكبر بطنه وصلعه وذلك كله الى ان عليا كلن شجاعا تقيا صادقا وفيا مخلصا صالحا مع توان وتررد!وكان عليا ينهت فيستقي الماء لنخيل احد اليهود في مقابل حنفة تمر فكان ما عاد بها قال لزوجته عابسا :كلي واطعمي اولادك!
وكان علي يحرد بعد كل منافرة ويذهب وينام في المسجد وكان حموه يربته على كتفه ويعظه ويوفق بينه وبين فاطمة الى حين ومما حدث ان راى النبي ابنته في بيته ذات مرة وهي تبكي من لكم علي لها !! ان محمد مع امتداحه قدم علي في الاسلام ارضاء لابنته كان قليل الالتفات اليه وكان صهرا النبي الامويان عثمان الكريم وابو العاصي اكثر مداراة للنبي من علي ومن عد النبي له غير قوام بجليل الاعمال.
والننبي وان كان يفوض اليه ضرب الرقاب كان يتجنب تسليم قيادة اليه..............................
ولسوا من ذلك ما كان يقع عند مصاقبة علي وفاطمة لعدواتهما ازواج النبي وتنازع الفريقين فكانت فاطمة تتعب على ابيها متحسرة لانه لانه كان لا ينحاز الى بناته...............)
فاين الشيعة لكي يجيبون على مثل هذه الاكاذيب الصادرة من هؤلاء العنة اللهم العنهم جميعا
فما رايكم ايها الاخوة والاخوات بهذا النص الفظيع المليئ بالكاذيب؟