اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
لماذا تهاجر الطيور على شكل الرقم سبعه ...؟؟؟؟؟؟؟
ألم تسال نفسك عندما يأتي فصل الخريف وترى جماعات الطيور تتجه نحو الجنوب وهي تطير على شكل الرقم (7)
لقد توصل العلم إلى أن كل طير عندما يضرب بجناحيه يعطي رفعة إلى أعلى للطائر الذييليه مباشرة , وعلى ذلك فإن الطيران على شكل الرقم 7يمكن سرب الطيور من أن يقطع مسافة إضافية تقدر على الأقل بـ71% زيادة على المسافة التمكن أن يقطعها فيما لو طار كل طائر بمفرده........
إذاً تعلم من الطير أن مجموعة الأفراد الذين يعملون في فريق واحد يتخذون الوجهة نفسها يصلونإلى أهدافهم بصورة أسرع وأسهل فيتعاونون ويدعم بعضهم بعضاً ....... وعندما يخرج أحد الطيور عن مسار الرقم7 فإنه
يواجه فجأة بسحب الجاذبيةوشدة مقاومة الهواء, لذلك فلإنه سرعان ما يرجع إلى السرب ليستفيد من القوة والحماية التي تمنحها إياه المجموعة ...
وعندما يحس قائد السرب بالتعب لأنه يتحمل العبء الأكبر من المقاومة فإنه ينسحب إلى الخلف ويترك القيادة لطائرآخر , وهكذا تتم القيادة بالتناوب ...
أما أفراد الطيورالذين في المؤخرة فإنهم يواصلون الصياح أثناء الطيران لتشجيع الأفراد الذين في المقدمة على المحافظة على سرعة الطيران ........
وأخيراً فعندما يمرض أحد أفراد البط أو تصيبه رصاصة صياد فيتخلف عن السرب , يقوم اثنان من الطيور بالانسحاب من السرب واللحاق به لحمايته ويبقيان معه حتى يتمكن من اللحاق بالمجموعة أو يموت فيلتحقان بسرب آخر .
وهكذا فإن الإنسان ضعيف بنفسه قوي بإخوانه وإذا ابتعد عن الجماعة فقد لايستطيع مقاومة التيار ......
إذاً يعلمنا الطير أنه مما يجدر الإهتمام به التعاون في عملية القيادة والتناوب عليها من قبل الأكفاء خاصة عندما يكون العمل صعباً ....
إذاً تعلم أن العبارات التشجيعية تساعد دائماً في تنشيط الذين يعملون في الخطوط الأمامية وتحثهم على التقدم دائماً بالرغم من الضغوط المستمرة ........
أخواني .. أخواتي ما أجمل ان نطبق هذه المعاني أثناء تأديتنا لأعمالنا ....
كم ستتضاعف إنتاجيتنا ويتحسن أداءنا لو عملنا كفريق واحد
فهلا تعلمنا كيف نكون يداً واحدة ، وكيف يكون العمل الجماعي !!!!!!!
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد
رااااائع جدا
لأنه عن الطيور
معلومة جديدة نشكرك عليها.
بانتظار مواضيعكم المفيدة.
شعاع المقامات
توقيع شعاع المقامات
قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.