اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
من واقع نعيشه والكل يوقل هذه فتنة وهذا فتنة هل عرفنا معنى الفتنة حقيقة ومن عرفها هل استطاع فعلا ان يتجنبها ؟
{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} (35) سورة الأنبياء
هذه اية كريمة في كتاب الله الشريف لنقرئها بتدبر قليل ونحاول ان نرى الواقع ونعاين بعض المطابقات في الخارج
نبلوكم بالشر وما نعيشه الان من جرائم وقتل وتفجير وخراب تعاينه الامة هل هو ابتلاء؟
الجواب من الاية نعم ابتلاء
لكن السؤال الذي يطرح نفسه ان كان البلاء من الله فما ذنب العباد اذن فيما وقع عليهم من شر؟
الجواب بالرد من الاية الكريمة {ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ} (182) سورة آل عمران ومن سنن الله التكوينية ان يقع البلاء على امم عصت وانكرت امر الله تبارك وتعالى هذا امر الشر والامر واضح الان وعلى كل ناظر ومتأمل ومفكر وباحث ان يعرف ان ما يجرب على هذه الامة ليس عبثا بل بما كسبته ايديهم _
فماذا عن الخير والخير يعرفه الجاهل والعالم فماذا نفهم من ان الفتنة في الخير وكيف يفتتن الناس بالخير ؟
احد مصاديق هذا المعنى هو ان الناس تظن نفسها تعمل الخير وتامر بالخير وهنا الخير كان مصدر الفتنة لها فكيف لنا ان نعرف ان هذا الامر الفلاني فتنة وهذا الامر الفلاني غير فتنة ؟
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
عن معاوية بن وهب قال: سمعت أبا عبدالله يقول: إن مما أوحى الله إلى موسى وأنزل عليه في التوارة: أني أنا الله لا إله الا أنا، خلقت الخلق وخلقت الخير وأجريته على يدي من احب، فطوبى لمن أجريته على يديه وأنا الله لا إله أنا، خلقت الخلق وخلقت الشر وأجريته على يدي من اريده، فويل لمن أجريته على يديه
عن أبي عبدالله قال: قال الله عز وجل: أنا الله لا إله إلا أنا، خالق الخير والشر فطوبى لمن أجريت على يديه الخير و ويل لمن أجريت على يديه الشر وويل لمن يقول: كيف ذا وكيف هذا، قال يونس: يعني من ينكر هذا الامر بتفقه فيه.
هذه الروايتين في الخير والشر وطبعا قراءة الرواية تفيد في فهم الايات القرانية التي وضعتها في المشاركة الاولى واتمنى من الاخوة ان يشاركوا في البحث والتدبر
فالانسان مفتون فعلا ويتخبط بحيرة في ابسط الامور واقل الامور التي تواجهه فلو عرف الانسان كيف خلق وغاية خلقه وكيف يحيا هذه الحياة الان والى اين المصير لتغير حال الشعوب ولكن ابت الامم الا الجهل وان تنهل من غير النبع الاصلي فتخبطت وتاهت في فتن وضلالات و والكل الان يسعى للاجتهاد للتخلص من الضلالات وانشاء مجتمع اسلامي متطور لكن هذا الطلب للاسف بحد ذاته فتنة والخوض والمشاركة فيه من ليس له دراية بالغايات وغاية الوجود سيقع بفتنة يظن نفسه هو خارج منها وانما هو ساقط بها
فالفتنة بمفهوم القران والسنة هو الابتلاء ليمحص الانسان ويخلص ولايبقى الا الصفوة والصفوة من الايمان والروايت ذكرت ان الفتن التي ستقع على العباد يسقط فيها الحاذق الذي يشق الشعرة بشعرتين فهل نضمن على انفسنا ان لانكون من اهل الفتن وساقطين بالفتن من حيث لانشعر بعد هذا؟
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
اختنا الفاضلة ترخيما وبارك بك على هذا الطرح الطيب
واسمحوا لي ان ادلو بدلوي فهم موضوع جدا طيب للنقاش والافادة منكم نستفيد
اختى الكريمة تعلمين انه حينما يظهر سيدنا ومولانا الامام الحجة عج سيظهر معه وزيره المنصور الذى سيكون مامورا بامر الحجة عج
ويقول له الحجة ع
يا منصور امت امت
السؤال مولاتي هو :
من هم المعنيين بأمت ؟
ولم يامر الحجة عج المنصور ع باماتتهم ؟
ومن هو المنصور ابتداء ؟
وما هو دورخ
حياكم الله اختى الغالية وباشد الشوق للمزيد من اطروحاتكم القيمة
آخر تعديل بواسطة نقطة الباء ، 21-Mar-2007 الساعة 04:26 PM.