|
عضو مميز
|
|
|
|
الدولة : المملكة العربية السعودية....الأحساء...
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
من أقوال الإمام المهدي عجّل الله فرجه الشريف..
بتاريخ : 12-Feb-2009 الساعة : 09:33 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أنا بقيّةٌ من آدمَ ، وذخيرةٌ من نوحٍ ، ومصطفىً من إبراهيمَ ، وصَفوةٌ من محمدٍ (صلى الله عليهم أجمعين).
إنّ الحقَّ معنا وفينا، لا يقولُ ذلك سوانا إلاّ كذّابٌ مُفتَرٍ.
إنّ الله تعالى هو الذي خلق الأجسام ، وقسَّم الأرزاق، لأنّه ليس بجسمٍ ولا حَالٍّ في جسمٍ ليسَ كمثلِه شيءٌ وهو السّميعُ العليم.
إنّ الله معنا ، ولا فاقَةَ بنا إلى غيرِه ، والحقَّ معنا فلن يوحِشَنَا مَن قعدَ عنّا .. ونحن صنائعُ ربّنا والخلقُ بعدُ صَنائعُنا.
العلمُ عِلمُنا ، ولا شيءَ عليكُم مِن كُفرِ مَن كَفرَ.
لو أنّ أشياعَنا - وفَّقهم الله لطاعته - على اجتماعٍ من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم، لما تأخّر عنهم اليُمنُ بلقائِنا ، ولتعَجّلَت لهمُ السعادة بمشاهدتنا.
أنا بريءٌ إلى الله وإلى رسولِه ، ممّن يقول إنّا نعلم الغيب ، ونشاركُه في مُلكِه ، أو يُحِّلُنا محلاً سوى المحلَ الذي رضيه الله لنا.
إنّ فضل الدّعاء والتسبيح بعد الفرائض على الدّعاء بعقيب النّوافل ، كفضل الفرائض على النوافل.
ما أُرغِم أنف الشيطان بشيءٍ مثل الصلاة ، فصلّها وأَرغم أنف الشيطان.
إنّي أمانٌ لأهل الأرضِ ، كما أنّ النجومَ أمانٌ لأهل السّماء.
إنّ الأرضَ لا تخلوا من حُجّةٍ : إمّا ظاهراً أو مغموراً.
أنا خاتم الأوصياء وبي يدفع الله البلاء عن أهلي وشيعتي.
من كان في حاجة الله ، كان الله في حاجته.
أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإن ذلك فرَجُكم.
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظا وقائداً وناصرا ودليلاً وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين
دعاء الامام المهدي لشيعته
(فَإِذا أَذِنْتَ في ظُهُوري فَأَيّدْني بِجُنُودِكَ، وَاجْعَلْ مَنْ يَتَّبِعُني لِنُصْرَةِ دينِكَ مُؤَيّدِينَ، وَفي سَبِيلِكَ مُجاهِديِنَ، وَعَلى مَنْ أَرادَني وَأَرادَهُمْ بِسُوءٍ مَنْصُورينَ وَوَفِّقْني لإِقامَةِ حُدُودِكَ، وَانْصُرْني عَلى مَنْ تَعَدّى مَحْدُودَك، وَانْصُرِ الْحَقَّ وَأَزْهِقِ الْباطِلَ، إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً، وَأوْردْ عَلى شيعَتي وَأنْصاري مَنْ تَقَرُّ بِهِمُ الْعَيْنُ وَيُشَدُّ بِهِمُ الْأَزْرُ، وَاجْعَلْهُمْ في حِرْزِكَ وَأَمْنِكَ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ).
|
|
|
|
|