اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين (محمد)
هذه قصه حقيقيه حصلت لأمرأه عند ضريح ابا الفضل (ع) وهي يحكي ان :
أمراه تلد كل سنه بأطفال ذكور وتقوم بتربيتهم ولما يصل اعمارهم( 5) سنوات يموتون وبدون سبب وبقيت على هالحال لمدة( 3) سنوات تحمل وتلد ولما يوصلون بهذا السن يموتون وحملت مرة أخرى وقسوا على الله بالحسين ان يبقى هذا الطفل عندهم وفعلا مرت ال (5) سنوات وكانوا يترقبونها هي وزوجها وهم واضعين أيديهم على قلوبهم ومرت بسلام هذه السنه ولم يموت الطفل وحمدوا الله ولما وصل عمر الطفل (7) سنوات مات الطفل مثل بقيه أخوانه وفجعت به أمه ولكن قال لها زوجها قومي نذهب به لباب الحوائج ابا الفضل العباس وذهبوا ومعهم الطفل على كتفي أمه ودخلت الحضره به ووضعته امام شباك
العباس ان يحيي طفلها الى ان اتى الليل ولم تقم المرأه من امام الضريح وأتى الصباح ولم تقم كذلك بقيت تطلب وتبكي بحرقه قلب ومرى بها رجل ورأها بهذا الحال وكسرت خاطره وقال لها ان الله سيحيي هذا الطفل ببركه ابا الفضل
وذهب الى البيت وعاد اليوم الثاني ليصلي الفجر ولم تزل المرأه تبكي امام شباك ابا الفضل ومر بها وقال لها نفس الكلام السابق وبقيت الصوره امام عينه ونام هذا الرجل وهو يفكر في حال هذه المرأه وحلم وكأن الامام علي والحسين والعباس ذهبا للرسول (صلى الله عليه واله ) وتكلم ابا الفضل وقال للرسول اطلب من الله أن يحيي هذا الطفل لأمه والا أنزعوا أسم باب الحوائج من أسمي تأتي هذه المرأه وتطلب أحياء أبنها ولا أستطيع أن أٌحيه ويقول الرجل فعلا أتى اليوم الثالث وذهبت لأصلي الفجر عند ابا الفضل ولم تزل هذه المرأه عند الشباك وأذا أسمع من الناس صلوات وتهاليل وفرح وذهبت لأانظر ما الأمر وأذا بالطفل قام ناهضا حيا ويتهلل بوجه أمه( اللهم صلي وسلم على محمدا وآل محمد).........