بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع
فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك
ياااااااالله
الــقرآن الــكريــم....مــأدبة اللـــه العظمـــى...ومعــجزتــه الكبــرى...كــلام رب الوجـــود...ومرآة تجلـــي الإلاه المــعبــود....
رســـالــة المــحب لحبيــبه...ووصـــفة الطبيــب لعليــله....
معرفة عــظمــة..وجلالة القــرآن... تفوق قــدرة الإنسان في الإحاطة بها..
فأنّــــى للممكن أن يدرك مدى عظمة كلام الواجب؟؟؟؟
وأنّــــى للمحدود أن يصف جلال كلام اللاّ محدود؟؟؟
ما عرف قدر القرآن إلا من ساواه في رتبته ..وعادله في منزلته...ونطق عنه بما في مكنون سره...وما هم إلا
مــــحــــمـــــد وآلُـــــه
صلوات رب... الوجود وتعظيمات كل ناطق وموجود... لهم وعليهم أجمعين
قال رسول الله
:
"القرآن هدى من الضلال وتبيان من العمى واستقالة من العثرة ونور من الظلمة وضياء من الأحداث وعصمة من الهلكة ورشد من الغواية وبيان من الفتن وبلاغ من الدنيا إلى الآخرة وفيه كمال دينكم، وما عدل أحد عن القرآن إلا إلى النار."
وقال
:
"من أعطاه الله القرآن فرأى أن رجلاً أعطي أفضل مما أعطي فقد صغر عظيماً وعظم صغيراً."
وقال
:
"فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه."
وقال
:
"لا يعذب الله قلباً وعى القرآن."
وقال
:
"من كان القرآن حديثه والمسجد بيته بنى الله له بيتا في الجنة"
وجاء أبوذر إلى النبي
فقال:
"يا رسول الله إني أخاف أن أتعلم القرآن ولا أعمل به،" فقال رسول الله
:
"لا يعذب الله قلباً أسكنه القرآن."
وذكر رسول الله
الفتنة يوماً فقلنا:
"يا رسول الله كيف الخلاص منها؟" فقال
:
"بكتاب الله، فيه نبأ من كان قبلكم، ونبأ من كان بعدكم، وحكم ما كان بينكم، وهو الفصل وليس بالهزل، ما تركه جبار إلاّ قصم الله ظهره، ومن طلب الهداية بغير القرآن ضل، وهو الحبل المتين والذكر الحكيم والصراط المستقيم، وهو الذي لا تلبس على الألسن، ولا يخلق من كثرة القراءة، ولا تشبع منه العلماء، ولا تنقضي عجائبه"
وقال
:
"هبط عليّ جبرائيل فقال: يا محمد إن لكل شيء سيداً، وسيد الكلام العربية، وسيد العربية القرآن."
وعن معاذ بن جبل قال: "كنا مع رسول الله
في سفر فقلت: يا رسول الله حدثنا بما لنا فيه نفع، فقال
:
"إن أردتم عيش السعداء وموت الشهداء والنجاة يوم الحشر والظل يوم الحرور والهدى يوم الضلالة فادرسوا القرآن، فانه كلام الرحمن وحرز من الشيطان ورجحان في الميزان."
وقال
:
"القرآن أفضل كل شيء دون الله، فمن وقّر القرآن فقد وقّر الله، ومن لم يوقر القرآن فقد استخف بحرمة الله، حرمة القرآن على الله كحرمة الوالد على ولده"
وقال
:
"لا ينبغي لحامل القرآن أن يظن إن أحداً أعطى افضل مما أعطي، لأنه لو ملك الدنيا بأسرها لكان القرآن أفضل مما ملكه."
وقال
أيام وفاته - فيما أوصى به إلى أصحابه:
"كتاب الله وأهل بيتي، فان الكتاب هو القرآن، وفيه الحجة والنور والبرهان، كلام الله غض جديد، طري شاهد، وحكم عادل، قائد بحلاله وحرامه وأحكامه، بصير به، قاض به، مضموم فيه، يقوم غداً، فيحاج به أقواماً، فتزل أقدامهم عن الصراط."
وعن أبي ذر في حديث قال: "سمعت رسول الله
يقول:
"النظر إلى علي بن أبي طالب () عبادة، والنظر إلى الوالدين برأفة ورحمة عبادة، والنظر في الصحيفة يعني صحيفة القرآن عبادة، والنظر إلى الكعبة عبادة."
وقال علي
:
"إن القرآن ظاهره أنيق، وباطنه عميق، لاتفنى عجائبه، ولا تنقضي غرائبه، ولا تكشف الظلمات إلاّ به."
وقال (
):
"إن الله سبحانه لم يعظ أحداً بمثل القرآن، فإنه حبل الله المتين وسببه الأمين، وفيه ربيع القلوب، وينابيع العلم، وما للقلب جلاء غيره."
وقال (
):
"إن هذا القرآن هو الناصح الذي لا يغش، والهادي الذي لا يضل، والمحدث الذي لا يكذب، وما جالس هذا القرآن أحد إلاّ قام عنه بزيادة أو نقصان، زيادة في هدى، ونقصان من عمى، واعلموا أنه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة، ولا لأحد قبل القرآن من غنى، فاستشفوه من أدوائكم، واستعينوا به على لاوائكم، فإن فيه شفاء من أكبر الداء وهو الكفر والنفاق والعمى والضلال،
اسألوا الله به، وتوجهوا إليه بحبه، ولا تسألوا به خلقه، إنه ما توجه العباد إلى الله بمثله، واعلموا أنه شافع مشفع، وقائل مصدق، وأنه من شفع له القرآن يوم القيامة شفع فيه، ومن محل به القرآن يوم القيامة صدق عليه، فإنه ينادي مناد يوم القيامة، ألا إن كل حارث مبتلى في حرثه وعاقبة عمله غير حرثة القرآن، فكونوا من حرثته وأتباعه، و استدلوه على ربكم، واستنصحوه على أنفسكم، واتهموا عليه آرائكم، واستغشوا فيه أهواءكم."
وعن علي بن الحسين (
):
"آيات القرآن خزائن، فكلما فتحت خزانة ينبغي لك أن تنظر ما فيها."
وقال (
):
"يجئ القرآن يوم القيامة في احسن منظور إليه صورة، فيمر بالمسلمين، فيقولون: هذا الرجل منا، فيجاوزهم إلى النبيين، فيقولون: هو منا، فيجاوزهم إلى الملائكة المقربين، فيقولون: هو منا، حتى ينتهي إلى رب العزة عزوجل، فيقول: يا رب فلان بن فلان أظمأت هواجره، وأسهرت ليله في دار الدنيا، وفلان بن فلان لم أظمأ هواجره، ولم أسهر ليله، فيقول تبارك وتعالى: أدخلهم الجنة على منازلهم، فيقوم، فيتبعونه، فيقول: للمؤمن اقرأ وارقه، فيقرأ ويرقى، حتى يبلغ كل رجل منهم منزلته التي هي له فينزلها."
وقال رسول الله
:
«أهل القرآن ، أهل الله وخاصته».
وقال عليه الصلاة و السلام وآله :
«من سره أن يتمتع ببصره في الدنيا، فليكثرمن النظرفي المصحف».
وقال عليه الصلاة والسلام وآله :
«مثل المؤمن الذي يقرأ القران كمثل الاترجة، التي ريحها طيب وطعمها طيب ، ومثل المؤمن الذي لايقرأ القرآن كمثل التمرة، طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل الفاجر-الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لايقرأ القران كمثل الحنظلة، طعمها مر ولا ريح لها».
وروي عن أميرالمؤمنين
قال : «انصتوا إلى ذكرالله، فإنه أحسن الحديث ، واقتدوا بهدي نبيكم ، فإنه أفضل الهديَ ، وأستنّوا بسنّته ، فإنها أفضل السنن، وتعلموا كتاب الله ، واستضيئوا بنوره ، فإنّه أشفى لما في الصدور، واسمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون».
قال أمير المؤمنين
:
«القرآن ظاهره أنيق ، وباطنه عميق ، لا تفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه، ولاتكشف الظلمات إلاّ به»
وقال
:
"القرآن آمر وزاجر، صامت ناطق ، حجة الله على خلقه، أخذ عليهم ميثاقه ، وارتهن عليه أنفسهم ، أتم نوره ، وأكرم به دينه ، وقبض نبيه وسلم وقد فرغ إلى الخلق من أحكام الهدى به ، فعظموا منه - سبحانه - ماعظم من نفسه ، فإنه لم يخف عنكم شيئاً من دينه ، ولم يترك شيئاً رضيه أوكرهه ، إلاّ وجعل له علماً بادياً، وآَية محكمة، تزجرعنه أوتدعوإليه ، فرضاه فيما مضى واحد،وسخطه فيما بقي واحد"
وقال
:
«وكتاب الله بين أظهركم ، ناطق لايعيى لسانه ، وبيت لاتهدم أركانه ، وعز لايهزم أعوانه »
وقال
«لقارئ القرآن بكلّ َ حرف يقرؤوه في الصلاة قائماً مائةَ حسنة، وقاعداً خمسون حسنة، ومتطهراً في غير الصلاة خمس وعشرين حسنة ، وغير متطهر عشر حسنات أما أني لا أقول" المر"حرف بل له بالألف عشر، وباللام عشر، وبالميم عشر، وبالراء عشر».
وقال
:
«قراءة القرآن أفضل من والذكر أفضل من الصدقة، والصدقة أفضل من الصيام، والصوم جنة من النار» .
والأحاديث في فضله كثيرة ...كثيرة..فاللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك...
اللهم رب الزهراء بحق الزهراء وضلعها المكسور..
اشف صدر الزهراء وقلبها المغموم.. بظهور وليك
الآخذ بثأرها وثأر بنيها الحجة بن الحسن صلواتك
عليه وعلى آباه الطاهرين