لعله لم يذكرها خوف ان لا يتحمل البعض هذه الاثار العظيمة لبعض الادعية
كدعاء يستشيراو دعاء جوشن صغير
فلم يذكرها لكي لا ينكرها فياثم ؛ ولكن نرجع اليه قائلين
واهل البيت
هم سلام الله عليهم اعرف بهذا من سواهم؛ وانما ذكروا هذه الاثار بطولها لتشجيع الناس بقرءتها وتلاوتها؛ اليس كانوا يعرفون ان هناك ادعية لها اثار عظيمة قد لا يتحملها البعض فكيف ذكروا الاثار كلها للروات ؟!.
نعم
هناك دليل واحد وانا اعتقد به جازما لنفسي وهو ان هناك ادعية لم يسمح
اهل البيت
بتعليمها لكل احد ؛ الا ان يكون السامع
له خصوصيات
تأهله لسماع ذلك الدعاء وانا سوف لن اذكر تلك الادعية هنا .
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الكنز - 2
السلام عليكم
شكرا لتفضلكم بمطالعة موضوعي وآجركم الله وقضى لكم حوائج الدارين
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
عن
كتابسليمبنقيس ص : 605
الحديث السابع
قال أبان قال سليم و سمعت علي بن أبي طالب يقول :
إن الأمة ستفترق على ثلاث و سبعين فرقةاثنتان و سبعون فرقة في النار و فرقة في الجنة و ثلاث عشرةفرقة من الثلاث و السبعين تنتحل محبتنا أهل البيتواحدة [منها] في الجنة و اثنتا عشرة في النار و أما الفرقة [الناجية] المهدية [المؤملة] المؤمنة المسلمة الموافقة المرشدة فهي المؤتمنة بي المسلمة لأمري المطيعة لي المتبرئة من عدوي المحبة لي و المبغضة لعدوي التي قد عرفت حقي و إمامتي و فرض طاعتي من كتاب الله و سنة نبيه [فلم ترتد] و لم تشك لما قد نور الله في قلبها من معرفة حقنا و عرفها من فضلها و ألهمها و أخذها بنواصيها فأدخلها في شيعتنا حتى اطمأنت [قلوبها] و استيقنت يقينا لا.......
(والرواية مفصلة ) الى ان يقول سليم لسيدي ومولاي امير المؤمنين :
فادع الله أن يجعلني لك وليا في الدنيا و الآخرة.
قال:
اللهم اجعله منهم قال ثم أقبل علي فقال:
أ لا أعلمك شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه واله علمه سلمان و أبا ذر و المقداد ؟
قلت بلى يا أمير المؤمنين قال:
قل كلما أصبحت و أمسيت:
اللهم ابعثني على الإيمان بك و التصديق بمحمد رسولك و الولاية لعلي بن أبي طالب و الايتمام بالأئمة من آل محمد فإني قد رضيت بذلكيا رب عشر مرات قلت يا أمير المؤمنين قد حدثني بذاك سلمان و أبو ذر و المقداد فلم أدع ذلك منذ سمعته منهم قال لا تدعه ما بقيت .
تدبر :
وانت خبير ايها القارئ العزيز ان امير المؤمنين علم سليم هذا الذكر وهو 10 مرات صباحا وعشر مرات مساء بعد ان طلب منه ان يدعو له ان يكون من الفرقة الناجية :
المهدية [المؤملة] المؤمنة المسلمة الموافقة المرشدة فهي المؤتمنة بي المسلمة لأمري المطيعة لي المتبرئة من عدوي المحبة لي و المبغضة لعدوي التي قد عرفت حقي و إمامتي و فرض طاعتي من كتاب الله و سنة نبيه [فلم ترتد] و لم تشك لما قد نور الله في قلبها من معرفة حقنا و عرفها من فضلها و ألهمها و أخذها بنواصيها فأدخلها في شيعتنا حتى اطمأنت [قلوبها] و استيقنت يقينا لا.......
وقفة:
ان الادعية في طلب الولد او الرزق او امور اخرى يحتاجها الانسان ترى فيها روايات كثيرة وباشكال متعددة ؛ لعل السبب فيها لان لكل انسان امر يخصه تقال له اما انها تناسب درجة يقينه
او مستوى ايمانه او نوع مزاجه او انها قيلت مطلقه للسائل ولمن له نفس الحاجة او امور اخرى الله تعالى اعلم بها فالانسان الذي يريد حاجة من ربه تعالى لابد بعد ان يكون على يقين بالاجابة يكون ملحا في دعائه لحاجته لان الله تعالى يحب
الالحاح له فقط
ويستعمل كل مرة نوع من الادعية الى ان يحصل الدعاء الذي يناسبه وان لم يحصل فستقضى حاجته ببركة الحاحه والله لا يخيب عبده الملح النتيجة :
وَ الَّذينَ جاهَدُوا فينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا وَ إِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنينَ
(69)
الكافي 2ج ص 474
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الطَّوِيلِ قَالَ قَالَ
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ :
إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا دَعَا لَمْ يَزَلِ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِي حَاجَتِهِ مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ