شكرا لتفضلكم بمطالعة موضوعي وآجركم الله وقضى لكم حوائج الدارين
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
في مثل هذا اليوم توفي
السيد موسى بن محمد الجواد وهو اخو الامام الهادي
وكان يسمى المبرقع لانه كان يرتدي البرقع لفائق جماله ونوره المشعشع والان انقل لكم ما كتب عنه :
تحف العقول - ابن شعبة الحراني - هامش ص 476
( 2 ) هو
أبو أحمد موسى المبرقع
أخو أبى الحسن الهادي
من طرفي الأب والام كان أمهما أم ولد تسمى
بسماتة المغربية
وكان موسى
( المبرقع ابن الامام الجواد واخو الامام الهادي )
جد سادات الرضوية ، قدم قم سنة 256 وهو أول من انتقل من الكوفة إلى قم من السادات الرضوية
وكان يسدل على وجهه برقعا دائما ولذلك يسمى بالمبرقع .
فلم يعرفه
القميون
فانتقل عنهم إلى
كاشان
فأكرمه
أحمد بن عبدالعزيز بن دلف العجلي
فرحب به وأكرمه وأهدى إليه خلاعا فاخرة وأفراسا جيادا ووظفه في كل سنة ألف مثقال من الذهب وفرسا مسرجا فلما عرفه القميون أرسلوا رؤساءهم إلى كاشان لطلبه وردوه إلى قم واعتذروا منه وأكرموه واشتروا من مالهم دارا ووهبوا له سهاما من القرى وأعطوه عشرين ألف درهم واشترى ضياعا كثيرة . فأتته أخواته
زينب
وأم محمد
وميمونة بنات محمد بن الرضا عليهما السلام
ونزلن عنده ، فلما
متن دفن عند
فاطمة ( المعصومة ) بنت موسى بن جعفر وأقام موسى بقم حتى
مات سنة 266 ودفن في داره وقيل : في دار محمد بن الحسن بن أبي خالد الأشعري وهو المشهد المعروف اليوم
( ويزار من كل مناطق العالم وبني اخيرا حرمه المبارك ولا زال يزين ويبنى والحمد لله رب العالمين وكل تلك المنطقة التي فيها حرمه الشريف تسمى باسمهم ب( جهل اختران ) يعنى الانجم الاربعين لوجود مجموعة من ابناء رسول الله صلى الله عليه واله مدفونين عند السيد المبرقع رزقنا الله جميعا زيارتهم في الدنيا وشفاعتهم في الاخرة ) .
وقد أفرد المحدث النوري رحمه الله في أحواله رسالة سماها :