اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم ولا سيما الوهابية .
ملعون من شب الحطب على باب بنت النبي .
الرواية عن فاطمة في دفن سبعة من ولدها بشاطئ الفرات
حدّثنا القاضي أبوإسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمّد الطبري- في الجزء الخامس من مقاتل آل أبي طالب و نحن نقرؤه عليه- قال: حدّثنا أبوالفرج عليّ بن الحسين بن محمّد الإصبهاني الكاتب، قال: حدّثني عليّ بن إبراهيم بن محمّد بن الحسن بن محمّد بن عبداللَّه بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب ؛
قال: حدّثني سليمان بن أبي العطوس، قال: حدّثنا محمّد بن عمران بن أبي ليلى، قال: حدّثنا عبد ربّه- يعني: ابن أبي علقمة- عن يحيى بن عبداللَّه، عن الّذي أفلت من الثمانية، قال:
لمّا أدخلنا الحبس، قال عليّ بن الحسين عليهماالسلام: «اللهمّ إن كان هذا من سخط منك علينا فاشدد حتّى ترضى». ( خاص بمواقع الميزان )
فقال له عبداللَّه بن الحسن: ما هذا يرحمك اللَّه؟
ثمّ حدّثنا عبداللَّه، عن فاطمة الصغرى، عن أبيها، عن جدّتها فاطمة عليهاالسلام الكبرى بنت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، قالت: قال لي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله:
يدفن من ولدي سبعة بشاطى ء الفرات، لم يسبقهم الأوّلون ولم يدركهم الآخرون.
فقلت: نحن ثمانية؟
قال: هكذا سمعت.
قال: فلمّا فتحوا الباب وجدوهم موتى، و أصابوني و بي رمق، فسقوني ماءً و أخرجوني، فعشت.
السلام عليك يأبا عبد الله
عظم الله لك الأجر في مصاب أمك الزهراء عليكما سلام الله وصلواته