اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم ولا سيما الوهابية .
ملعون من شب الحطب على باب بنت النبي .
عبادة فاطمة و كثرة دعائها و خوفها من اللَّه تعالى ]
روي: أنّ إبراهيم كان يسمع تأوّهه على حدّ ميل، حتّى مدحه اللَّه تعالى بقوله: (إِنَّ إِبْراهيمَ لَحَليمٌ أَوّاهٌ مُنيبٌ)
و كان في صلاته يسمع له أزير كأزير المرجل.
و كذلك كان يسمع من صدر سيّدنا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله مثل ذلك.
و كانت فاطمة عليهاالسلام تنهج في الصلاة من خيفة اللَّه تعالى.
قال العلّامة المجلسي رحمه الله: النهج- بالتحريك-: البهر، و تتابع النفس، فراجع «البحار».
مصباح الأنوار: عن جعفر بن محمّد عليهماالسلام، قال:
كانت فاطمة عليهاالسلام إذا دعت تدعو للمؤمنين و المؤمنات، و لا تدعو لنفسها. فقيل لها.
فقال: الجار ثمّ الدار. (خاص بمواقع الميزان )
ابن مقبرة، عن محمّد بن عبداللَّه الحضرميّ، عن جندل بن و الق، عن محمّد بن عمر المازنيّ، عن عبادة الكلبيّ، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن عليّ بن الحسين، عن فاطمة الصغرى، عن الحسين بن عليّ، عن أخيه الحسن بن عليّ بن أبي طالب ، قال:
رأيت اُمّي فاطمة عليهاالسلام قامت في محرابها ليلة جمعتها، فلم تزل راكعة ساجدة حتّى اتّضح عمود الصبح، و سمعتها تدعو للمؤمنين و المؤمنات، و تسمّيهم، و تكثر الدعاء لهم و لا تدعو لنفسها بشي ء.
فقلت لها: يا اُمّاه! لم لا تدعين لنفسك كما تدعين لغيرك؟
فقالت: يا بنيّ! الجار ثمّ الدار.
أحمد بن محمّد بن عبدالرحمان المروزي، عن جعفر المقري، عن محمّد بن الحسن الموصلي، عن محمّد بن عاصم، عن أبي زيد الكحّال، عن أبيه، عن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه ، قال:
كانت فاطمة عليهاالسلام إذا دعت تدعو للمؤمنين و المؤمنات، و لا تدعو لنفسها. فقيل لها: يا بنت رسول اللَّه! إنّك تدعين للناس و لا تدعين لنفسك؟
فقالت: الجار ثمّ الدار.
الحسن البصري: ما كان في هذه الاُمّة أعبد من فاطمة عليهاالسلام؛ كانت تقوم حتّى تورّم قدماها.
و في كتاب «الجنّة العاصمة»: ذكر العلّامة جار اللَّه محمود بن عمرو الزمخشري (ت/ 538) في «ربيع الأبرار»: ص 195 (مخطوط) بإسناده عن الحسن، قال:
ما كان في هذه الاُمّة أعبد من فاطمة عليهاالسلام؛ كانت تقوم حتّى تورّمت قدماها. (خاص بمواقع الميزان )
في حديث طويل عن النبيّ صلى الله عليه و آله:
و أمّا ابنتي فاطمة سلام اللَّه عليها؛ فإنّها سيّدة نساءالعالمين من الأوّلين و الآخرين، و هي بضعة منّي، و هي نور عيني، و هي ثمرة فؤادي، و هي روحي الّتي بين جنبيّ، و هي الحوراء الإنسيّة.
متى قامت في محرابها بين يدي ربّها جلّ جلاله زهر نورها لملائكة السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض، و يقول اللَّه عزّ و جلّ لملائكته:
يا ملائكتي! اُنظروا إلى أمتي فاطمة سيّدة إمائي قائمة بين يدي، ترتعد فرائصها من خيفتي، و قد أقبلت بقلبها على عبادتي، أشهدكم إنّي قد أمنت شيعتها من النار.