[أذن واعية]

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم ومبغضيهم وغاصبي حقهم ومنقصي منزلتهم ومنكري فضائلهم والمستهزئين بكراماتهم من الأولين و الآخرين إلى قيام يوم الدين ..

اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ...

السلام عليك أيتها المحدثة العليمة السلام عليك أيتها المظلومة المهضومة السلام عليك أيتها الشهيدة السلام عليك أيتها المسلوب حقها ورحمة الله وبركاته ...

من الممكن أن يتسائل البعض هنا أو في مكان آخر هذا السؤال...
س/ لماذا هذه الحملة الشرسة على محمد حسين فضل الله ؟؟؟
فنجيب بتساؤل منا عليهم ..
س/ لماذا هذه الحملة الشرسة من محمد حسين فضل الله على أهل البيت ؟؟؟
ونقول :
إن حملتنا الشرسة هذه على محمد حسين فضل الله هي كردة فعل قوية على ماأثاره المذكور من أفكار وآراء ضالة مضلة تخالف السنة والقرآن والعقل والإجماع أثارها كسبيل لزعزعة العقيدة الشيعية وليتنازل الشيعي الموالي عن عقيدته ومن تنازل عن عقيدته من الممكن أن يتنازل عن دينه ...

ثانيا : ماذا يريد منا البعض حول محمد حسين فضل الله هل يريدون التمجيد فلماذا هو لايريد تمجيد أهل البيت أم يريدون السكوت فلماذا لم يسكت هو عن أهل البيت ؟؟؟

فإذا قيل لايجوز تمجيد والسكوت عن الخطأ فنقول نلزمكم بما ألزمتم به أنفسكم فلا يجوز السكوت وتمجيد خطأ محمد حسين فضل الله !!!

ثالثا : إن حملتنا هذه ودفاعنا عن أهل البيت ضد محمد حسين فضل الله هو من دافع ولائنا ومحبتنا لهم والبرائة من أعدائهم ..

رابعا : هذه الحملة الشرسة عليه هي كإطاعة لما أمرنا به وهو قوله تعالى (فاصدع بماتؤمر وأعرض عن المشركين ) وقد قال تعالى (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى )
المودة مفهوم عميق يحمل كل مفاهيم الحب والولاء والبرائة والنصرة والدفاع والتضحية وبذل الغالي بل الروح من أجل القربى وهم آل محمد فمن منطلق هتين الآيتين قمنا بهذه الحملة الشرسة على كل من إنتقصهم أو خالف منهجهم حتى ولو كان ذلك الشخص ينسب لهم ...

على كل حال ندخل في الموضوع وهو : الرسول والزهراء عليهما وآلهما الصلاة والسلام في فكر الضال المضل ..

ننقل للأعضاء الأخوة والأخوات سؤال طرح على الضال المضل وجوابه عليه من موقعه للمصداقية وهو هذا :
س: سمعت من بعض الاصدقاء ان سماحتكم تقولون ان النبي (ص) في احدى الايام ايقظ السيدة الزهراء (ع) بأن حركها برجله فهل هذه الرواية صحيحة ؟ 11/28/2005 12:30:29 pm

ج: مكتب سماحته لشؤون الإستفتاء: كان سماحته في معرض نقل رواية في ذلك والأمر ليس مستنكراً بين الوالد وإبنته.

تاريخ النشر: 12/8/2005 8:16:00 am
ونحن نتسائل هنا هل هذا القول والجواب يطابق ماقاله القرآن في صاحب القرآن ؟؟؟
يقول تعالى مخاطبا حبيبه بأعظم خطاب خوطب به مخلوق لم يخاطب به غيره (وإنك لعلى خلق عظيم )
ونتسآل:

ألم يقرأ فضل الله هذه الآية ؟؟؟

ألم يتدبر فيها مافائدة الواو ومافائدة إن ومافائدة الكاف ومع ذلك لم يكتفي الباري بذلك بل أضاف اللام ل_على _ ماشاء الله كل هذا لخبر خلق عظيم وما هو الخلق العظيم ؟؟؟

هل خصصت الآية الخلق العظيم من رسول الله لأحد للبشر أم الجن أم الجيوانات أم الطيور أم الهوام أم الملائكة أم الحصى أم الرمل بمعنى أتم الجمادات ..المسلمين أم الكافرين .. الصغار أم الكبار هل خصص الخلق العظيم لشيء منها أم أنه عام للكل ؟؟؟

ياترى هذا الخلق العظيم كله ضاع مع إبنته ؟؟؟

ماهذه الكلمة ( والأمر ليس مستنكراً بين الوالد وإبنته. ) ..

ياترى من هو الوالد هنا ومن هي البنت ؟؟؟
هل هو من جهال غريش وهل هي من بنات الجاهلية والعياذ بالله ؟؟؟
ياللعجب كأن هذا الوالد ليس جده والبنت ليست جدته ؟؟
إسائة أدب إلى أبعد الحدود...
هذا الوالد الذي هو على خلق عظيم مع كل شيء لايوجد عنده ثقافة في إيقاض إبنته هذا لو قلنا أن إبنته ليست كفاطمة ؟؟؟

هذا الوالد لم يرد في أنه أيقض إحدى زوجاته لأن الرجل في مثل هذه الحلات أقرب صنعها مع أزواجه من بناته ؟؟؟

فهل سوف يقال أن هذا تواضع ؟؟؟
ماهذا التواضع ؟؟؟
هل التواضع هو أن ينزل ويمسح على وجهها ويوقضها أم يحركها برجله ؟؟؟

ثم ماهذا الإفتراء على الزهراء متى نامت عن الصلاة ليوقضها الرسول ؟؟؟

فعقيدتنا أنهم معصومون عن الخطأ وأي خطأ كالنوم عن الصلاة بالنسبة لهم من باب أن لهم أحكام خاصة ؟؟؟
والسؤال الذي من باب ألزموهم بما ألزموا أنفسهم به هو :

إذا كان هذا الفعل ليس مستنكرا بين الوالد وابنته ... فهل يا محمد حسين فضل الله تفعل هذا مع بناتك ؟؟؟

إذا كان جوابك نعم فهل تعتبر هذا تواضع ؟؟
وإذا كان لا فلماذا رضيت ذلك لرسول الله ولم ترضى هذا لنفسك ؟؟؟
هذا والله المستعان على ما إبتلي به المذهب من هذا البعض ومن تبعه أعاذنا الله والمؤمنين الصادقين من أفكارهم الضالة المضلة ...

اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها وثبتنا على ولايتها وولاية بعلها وأبنائها المعصومين واللعن ظالميهم من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين ...