اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ..
مازلنا نعيش الايام الفاطمية ..!
ومازال الحزن يخيّم على قلوبنا ومشاعرنا لقرب ذكرى وفاة الزهراء صلوات الله عليها وفي هذه المناسبة نتقرب الى الله تعالى بهذه المشاركة التي توضح وتفصل حقيقة نور الزهراء صلوات الله عليها , وتفاصيل وخصائص هذا النور ...
*****************************
خُلق نور فاطمة : قبل أن تخلق الأرض و السماء .
فسأل الناس الرسول صلوات الله عليه واله , أليست هي أنسية ؟؟؟
فردّ عليهم صلوات الله عليه بلى هي حوراء أنسية ..!
فتعجبوا وقالوا وكيف يكون ذلك !!!!
فقال وسلم : خلقها الله عز و جل من نوره قبل أن يخلق آدم ، إذ كانت الأرواح فلما خلق الله عز و جل آدم ، عرضت على آدم .
فسألوا..
يا نبي الله و أين كانت فاطمة ؟
قال : كانت في حقة تحت ساق العرش .
قالوا : يا نبي الله فما كان طعامها ؟
قال : التسبيح و التهليل و التحميد ، فلما خلق الله عز و جل آدم و أخرجني من صلبه ، أحب الله عز و جل أن يخرجها من صلبي ، جعلها تفاحة في الجنة ، و أتاني بها جبرائيل فقال لي :
السلام عليك و رحمة الله و بركاته يا محمد .
قلت : و عليك السلام و رحمة الله حبيبي جبرائيل .
فقال : يا محمد إن ربك يقرئك السلام .
قلت : منه السلام و إليه يعود السلام .
قال : يا محمد إن هذه تفاحة أهداها الله عز و جل إليك من الجنة ، فأخذتها و ضممتها إلى صدري ، وقال :
يا محمد يقول الله جل جلاله كلها ، ففلقتها فرأيت نورا ساطعا ففزعت منه .
فقال : يا محمد ما لك لا تأكل كلها و لا تخف ، فإن ذلك النور المنصورة في السماء ، و هي في الأرض فاطمة .
قلت : حبيبي جبرائيل ولم سميت في السماء المنصورة ، وفي الأرض فاطمة ؟
قال : سميت في الأرض فاطمة ، لأنها فطمت شيعتها من النار ، و فطم أعداؤها عن حبها ، و هي في السماء المنصورة ، و ذلك قول الله عز و جل :
يَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشاءُ ، يعني : نصر فاطمة لمحبيها ...
أحبتنا الموالين ..
بعد أن عرفنا تفصيل نزول نور فاطمة صلوات الله عليها وتأثير هذا النور على شيعتها المحبين
فهي نور لمن يتولاها وهذا النور يزيد الموالي المحب قوة وثبات أما من ينكر هذا النورفهو من الخاسرين حقا ومن العاصين ايضا ..
ويشكك في أصل طينته .!
والإنسان ولا شيء من الكائنات يستغني عن نور الله ولم ينقطع نور الله في حال من الأحول عن كائن من الكائنات ، ولكن للمراتب ولكل كان نوره حسب شأنه وطاعته وإلا من يفقد نوره بعصيان يظلم وجوده ويخفت شأنه بل يحترق بنار العدم .
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد
سطور فاطمية تلألأ بأنوار الزهراء صلوات الله عليها
وأبيها وبعلها وبنيها
نور الله طريقك يا اختي بأنوار أم أبيها سلام الله عليها
في الدنيا والآخرة.
ننتظر مواضيعكم المميزة.
أخوكم: شعاع المقامات
توقيع شعاع المقامات
قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما احاط به علمك ......
ماجورة اخت موالية على السطور الفاطمية
موفقة لكل خير ,نسالكم الدعاء
توقيع torbat karbala2
يا نازلين بكربلاء هل عندكم .. خبرٌ بقتلانا و ما اعلامها
ما حال جثة ميتٍ في أرضكم .. بقية ثلاثاً لا يُزار مقامها
بالله هل رُفعت جنازته و هل .. صلى صلاة الميتين إمامها
بالله هل واريتموها بالثرى .. و هل استقرت باللحود رِمامها
يا جسمهُ انتفض التراب و عانقت .. أطيافه روحي فأنت سلامها
لو تنحني نفسي لجسمٍ عُفرت .. أوصلاهُ فتعفرت آلامها
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صلى على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم اللعن ظالمي آل محمد ولا سيما الوهابية .
ملعون من شب الحطب على باب بنت النبي.
ألا ان فاطمة ولدة بنور جلال الله تعالى
من كتاب «مصباح الانوار» لشيخ الطائفه باسناده، عن انس بن مالك قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فى بعض الايام صلاه الفجر، ثم اقبل علينا بوجه الكريم فقلت له: يا رسول الله! ان رايت ان تفسر لنا قوله تعالى: (فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن اولئك رفيقا).
فقال صلى الله عليه و آله و سلم اما النبيون؛ فانا، و اما الصديقون؛ فاخى على، و اما الشهداء؛ فعمى حمزه، و اما الصالحون؛ فابنتى فاطمه و اولادها الحسن والحسين .
قال: و كان العباس حاضرا فوثب و جلس بين يدى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و قال: السنا انا و انت و على و فاطمه والحسن والحسين من نبعه واحده؟
قال: فتبسم النبى صلى الله عليه و آله و سلم و قال: اما قولك يا عم: السنا من نبعه واحده، فصدقت، و لكن يا عم! ان الله خلقنى و خلق عليا و فاطمه و الحسن والحسين قبل ان يخلق آدم حين لاسماء مبنيه، و لا ارض مدحيه، و لا ظلمه و لا نور و لا شمس و لا قمر، و لا جنه و لا نار.
فقال العباس: و كيف كان بدو خلقكم يا رسول الله؟
فقال: يا عم! لما اراد الله ان يخلقنا بكلمه خلق منها نورا، ثم تكلم بكلمه اخرى فخلق منها روحا، ثم مزج النور بالروح، فخلقنى و خلق عليا
و فاطمه والحسن والحسين ، فكنا نسبحه حين لا تسبيح، و نقدسه حين لا تقديس.
فلما اراد الله تعالى ان ينشى ء الصنعه فتق نورى، فخلق منه العرش، فالعرش من نورى، و نورى من نور الله، و نورى افضل من العرش.
ثم فتق نور اخى على فخلق منه الملائكه، فالملائكه من نور اخى على، و نور على من نور الله، و على افضل من الملائكه.
ثم فتق نور ابنتى فاطمه، فخلق منه السماوات و الارض، فالسموات و الارض من نور ابنتى فاطمه، و نور ابنتى فاطمه من نور الله تعالى، و ابنتى فاطمه افضل من السماوات و الارض.
ثم فتق نور ولدى الحسن، و خلق منه الشمس و القمر، فالشمس و القمر من نور ولدى الحسن، و نور ولدى الحسن من نور الله، والحسن افضل من الشمس والقمر.
ثم فتق نور ولدى الحسين، فخلق منه الجنه و الحورالعين، فالجنه و الحورالعين من نور ولدى الحسين، و نور ولدى الحسين من نور الله، فولدى الحسين افضل من الجنه و الحورالعين.
ثم امر الله اللمات ان تمر على سحائب النظر
فى البرهان: ان تمر بسحائب الظلم.، فاظلمت السماوات على الملائكه، فضجت الملائكه بالتقديس و التسبيح و قالت: الهنا و سيدنا! منذ خلقتنا و عرفتنا هذه الاشباح لم نر باسا، فبحق هذه الاشباح الا ما كشفت عنا هذه الظلمه.
فاخرج الله من نور ابنتى فاطمه عليهاالسلام قناديل فعلقها فى بطنان العرش، فازهرت السماوات و الارض، ثم اشرقت بنورها، فالاجل ذلك سميت الزهراء.
فقالت الملائكه: الهنا و سيدنا! لمن هذا النور الزاهر الذى قد اشرقت به السماوات و الارض؟
فاوحى الله اليها: هذا نور اخترعته من نور جلالى لامتى فاطمه ابنه حبيبى و زوجه وليى و اخى نبيى و ابوحججى على عبادى فى بلادى، اشهدكم ملائكتى! انى قد جعلت ثواب تسبيحكم و تقديسكم لهذه المراه و شيعتها و محبيها الى يوم القيامه.
قال: فلما سمع العباس من رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ذلك و ثب و قبل بين عينى على و قال: والله؛ يا على؛ انت الحجه البالغه لمن آمن بالله و اليوم الآخر.