اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم ولا سيما الوهابية .
ملعون من شب الحطب على باب بنت النبي .
قول الشافعي في حبّ فاطمة
حلية الأولياء لأبي نعيم: (9/ 152)، قال: حدّثنا عبداللَّه بن محمّد حدّثني أبوبكر السبأي، قال: سمعت بعض مشايخنا يحكي: إنّ الشافعي عابه بعض النّاس لفرط ميله إلى أهل البيت و شدّة محبّته لهم إلى أن نسبه إلى الرفض، فأنشأ الشافعي في ذلك يقول: يا راكباً قف بالمحصب من منى و اهتف بقاعد خيفها والناهض
إن كان رفضاً حبّ آل محمّد فليشهد الثقلان أنّي رافضي
أقول: و ذكرها ابن حجر في صواعقه: (ص 79) باختلاف و زيادة، فقال:
و قال أيضاً رضى اللَّه عنه يعنى الشافعي: سحراً إذا فاض الحجيج إلى منى فيضاً كملتطم الفرات الفائض
أقول: و ذكرها ابن حجر في صواعقه (ص 79) باختلاف و زيادة، فقال:
ثمّ قال: قال البيهقي: و إنّما قال الشافعي ذلك حين سبّه الخوارج إلى الرفض حسداً و بغياً، انتهى.
و ذكرها الفخر الرازي؛ و ذكرها الشبلنجي بمثل ما ذكره ابن حجر.
2 الصواعق المحرقة لابن حجر: (ص 108)؛ والشبلنجي في نورالأبصار: (ص 105)، قالا: وللشافعي: آل النبيّ ذريعتي و هم إليه و سيلتي
أرجو بهم أعطى غداً بيدى اليمين صحيفتي
نورالأبصار للشبلنجي: (ص 104) قال: حكي عن الشافعي قوله: يا آل بيت رسول اللَّه حبّكم فرض من اللَّه في القرآن أنزله
يكفيكم من عظيم الفخر أنّكم من لم يصلّ عليكم لاصلاة له
نور الأبصار للشلنجي: (ص 104) قال: و حكى الإمام أبوبكر البيهقي في كتابه الّذي صنّفه في مناقب الإمام الشافعي:
إنّ الإمام الشافعي قيل له: إنّ اُناساً لا يصبرون على سماع منقبة أو فضيلة تذكر لأهل البيت ، فإذا رأو أحداً يذكر شيئاً من ذلك قالوا: تجاوزوا عن هذا فهو رافضي.
فأنشأ الشافعي رحمه اللَّه يقول: إذا في مجلس تذكر عليّاً و سبطيه و فاطمة الزكيّة
يقال: تجاوزوا يا قوم! هذا فهذا من حديث الرافضيّة
برئت إلى المهيمن من اُناس
يرون الرفض حبّ الفاطميّة
و قال أيضاً في: (ص 105) قال الشيخ الشعراني: و ما أحسن ما أورده الشيخ الأكبر في «الفتوحات»: فلا تعدل بأهل البيت خلقاً فأهل البيت هم أهل السيادة
فبغضهم من الإنسان خسر حقيقي و حبّهم عبادة
الصواعق المحرقة لابن حجر: (ص 101) قال: وللشيخ الجليل شمس الدين ابن العربي: رأيت ولائي آل طه فريضة على رغم أهل البعد يورثني القربى
فما طلب المبعوث أجراً على الهدى
بتبليغه إلّا المودّة في القربى
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها
إلهي يقضي جميع حوائجكم بجاه السيدة المظلومة الزهراء
صلوات الله عليها
وحوائج المؤمنين والمؤمنات.
أخوكم: شعاع المقامات
توقيع شعاع المقامات
قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.