|
عضو
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان الأسرة الزهرائية
هل ادركت حلول مشاكلك الحديثة؟
بتاريخ : 24-Jun-2009 الساعة : 01:03 AM
![](http://www.mezan.net/forum/salam/6.gif)
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل وسلم وزد وبارك وانعم وتقبل وتحنن على اشرف الخلق واعز المرسلين سيدنا ونبينا
محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
قال تعالى :
( هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه واليه النشور) صدق الله العلي العظيم انظر الى العالم من حولك كل شيء يقع بصرك عليه انظر الى التطور التكنلوجي والتقدم الفكري ماذا ترى؟
لا ترى الا معالم التطور والحداثة انظر الى مجتمعك الصغير الى تطور الأساليب المتبعة والاخلاق المستحدثة الى الحياة الاجتماعية والقوانين الحاكمة فيها الى الصعوبات التي تعرقل سيرك الى حياتك اليومية وصعوبة الحياة القائمة كل هذا التطور الذي تشاهده من حولك انعكس بتأثيرات ايجابية وسلبية عليك وعلى أفراد أسرتك أنا معكم أخي القارئ الكريم بأن تحضر الحياة ساعد في الحصول على الراحة بوسيلة النقل ووسائل الراحة في منزلك ومكتبك و....و... إضافة الى كل هذا خلق أثار سيئة على سعادتك في منزلك فمع تطور الحياة خرجت زوجتك للعمل ابنك البالغ فقدت سيطرتك عليه طفلك الصغير الموجود في دار الحضانة وضعك المالي السيئ هل فكرت أخي القارئ في الحلول المناسبة للخروج من هذه المشاكل أولا لأنه من أهم واخطر المشاكل التي تواجهك ألان هي: (اعمالك) تأخذ جل وقتك وربما غبت لأيام عن البيت لا يراك فيها الأبناء وقد لا يرونك على الإطلاق وان كنت بينهم فعقلك مشغول بأعمالك العقارية والمشاريع الجديدة والمواضيع المرتبطة بالعمل ومشاكل الموظفين العمال و.... ووووو.. كل هذا يولد العطش العاطفي عند صغارك لافتقادهم الدفء الأبوي الى من يشاركهم ويجالسهم ويلاعبهم ويوجههم ويربيهم.
هل تدرك أن اهمالك في حقوق منزلك وأبنائك يهددك في الوقوع في طوفان من المشاكل أن الجرائم الأخلاقية التي تصدر عن الأحداث كثيرا ما تنشأ من عدم مراقبة آبائهم وإهمالهم لما يصدر عنهم من شذوذ وانحراف ومن الطبيعي أن الطفل الذي لم يكتمل وعيه ولا رشده لا يميز بين الخير والشر فانه حينما يرتكب القبيح ويرى غض النظر عنه أو قراره له فانه يتمادى في الشر والإثم حتى ينطبعا في نفسه ويصبح عادة له أما أذا قام الأب بواجبه في مراقبة أبنائه ومصادقهم فانه من دون شك يجد ابنه طبق الأصل منه فيها خصائصه ومميزاته وانطباعاته وعلى الآباء أن يتركوا مجالس اللهو ويعكفوا على مراقبة أبنائهم حتى لا يسري أليهم التسيب والانحلال.
يقول احمد شوقي:
ليس اليتيم من انتهى أبواه من هــم الحيـاة وخلفاه ذليلا أن اليتيم هو الـذي تــلقــى لـه أما تخلت أو أبا مشغولا
وقد تزداد مشكلتك اتساعا عند خروج زوجتك للعمل فلا أب مشفق ولا أم حنون وأطفال أبرياء تتفاداهم أمواج المد والجزر وتعصف بهم ريح الضلال فيبحثون عن الدفء والحنان خارج العائلة وهنا يكمن الخطر الحقيقي. يقول بعض المربين:[size="5"][color="blue"][size="5"]نحن لو عدنا الى مجتمعنا الذي نعيش فيه فزرنا السجون ودور البغاء ومستشفيات الأمراض العقلية ثم دخلنا المدارس وأحصينا الراسبين فيها من الطلاب والمشاكسين منهم والمتطرفين في السياسة والذاهبين بها الى ابعد الحدود ثم درسنا من نعرفهم من هؤلاء لوجدنا أن معظمهم حرموا من الاستقرار العائلي ولم يجد معظمهم بيتا هادئا فيه أب يحدب عليهم وأم تدرك معنى الشفقة.[/color] ويضيف علماء الاجتماع حول هذا الموضوع قل تسلط الأبوين على الأولاد مما يسبب عدم إمكان تربيتهما لهم وذلك لان الانفصام اوجب عدم تمكن الأبوين من رعاية الأولاد وعدم الرعاية يلازم عدم التسلط وفي المقابل قل اعتناء الأولاد بالأبوين وعدم احترامهما وجعلهما أسوة وذلك بالإضافة الى انه يسبب بقاء الجميع في حالة ضياع وغربه ووحشة نفسية بسبب عدم تربية الأولاد تربية صالحة مما يجعلهم نهبا للوسواس والشهوات والتيارات ولذا نجد الاضطرابات الشبابية في كل مكان....... اسأل الله سبحانه وتعالى إخواني القراء في هذا المنتدى المبارك أن يقدرنا على تحمل هذه المسؤولية ويوفقنا جميعا وإياكم لمرضاته ويثبتنا على ولاية أمير المؤمنين علي سلام الله عليه واسالكم الدعاء يا اشرف الناس واطهر الناس واعز الناس. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. [/size]
|
|
|
|
|