روى صاحب المستدرك بسنده عن عائشة قالت لفاطمة بنت رسول الله : ألا أُبشرك اني سمعت رسول الله ( وسلم ) يقول: (سيدات نساء أهل الجنة أربع مريم بنت عمران وفاطمة بنت رسول الله ( وسلم ) وخديجة بنت خويلد وآسية).

وروى صاحب المستدرك بسنده عن عائشة ان النبي ( وسلم قال ـ وهو في مرضه الذي توفي فيه ـ: (يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين وسيدة نساء هذه الامة وسيدة نساء المؤمنين؟).
قال هذا اسناد صحيح.
وروى الترمذي في صحيحه في مناقب الحسن والحسين (عليهما السلام بسنده عن حذيفة في حديث طويل نقتطف منه ما يلي قال رسول الله ( وسلم ) ( لحذيفة: (ان هذا ملك لم ينـزل الارض قط قبل هذه الليلة إستأذن ربه ان يسلّم علي ويبشرني بان فاطمة سيدة نساء أهل الجنة وان الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة) .


روى البخاري في صحيحه في باب من ناجى بين يدي الناس بسنده عن عائشة قالت في حديث طويل نقتطف منه ما يلي: فأقبلت فاطمة (سلام الله عليها تمشي ما تخطي مشيتها من مشية رسول الله ( وسلم ) فلما رآها رحب بها وقال: مرحباً بابنتي ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم سارها فبكت بكاءً شديداً فلما رأى حزنها سارها الثانية فإذا هي تضحك فلما قام رسول الله ( وسلم ) سألتها عما سارها قالت : ما كنت لافشي على رسول الله ( وسلم ) سره فلما توفي قلت لها: عزمت عليك لما اخبرتيني؟ قالت اما الان فنعم قالت : اما حين سارني في الامر الاول فانه اخبرني ان جبريل كان يعارضه بالقرآن كل سنة مرة وانه قد عارضني به العام مرتين ولا أرى الاجل الا قد اقترب فاتقي الله واصبري فاني نعم السلف انا لك قالت : فبكيت بكائي الذي رأيت، فلما رأى جزعي سارني الثانية قال يا فاطمة الا ترضين ان تكوني سيدة نساء المؤمنين او سيدة نساء هذه الامة.


وروى صاحب كنز العمال ما لفظه: (اما ترضين اني زوجتك اول المسلمين اسلاماً واعلمهم علماً فانك سيدة نساء امتي كما سادت مريم قومها، اما ترضين يا فاطمة؟ ان الله اطلع علي اهل الارض فاختار منهم رجلين فجعل احدهما أباك والاخر بعلك) .
وقال رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم : (خير رجالكم علي وخير شبابكم الحسن والحسين وخير نسائكم فاطمة).

وروى الخطيب البغدادي في تاريخه بسنده عن ابن عباس قال قال رسول الله ( وسلم ) : (ليلة عرج بي الى السماء رأيت على باب الجنة مكتوباً، لا اله الا الله محمد رسول الله علي حب الله والحسن والحسين صفوة الله فاطمة خيرة الله على باغضهم لعنة الله).
وروى مسلم في صحيحه عن المسور بن مخرمة حديثاً عن النبي ( وسلم ) قال فيه: (فانما ابنتي ـ يعني فاطمة ( ) ـ بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها).
وروى ابو نعيم في الحلية بسنده عن انس قال قال رسول الله ( وسلم ) : ما خير للنساء؟ فلم ندر ما نقول فسار علي ( ) الى فاطمة (سلام الله عليها ) فاخبرها بذلك ف قالت : فهلا قلت له: خير لهن ان لايرين الرجال ولا يرونهن، فرجع فأخبره بذلك فقال له: من علمك هذا؟ قال : فاطمة، قال : إنها بضعة مني.

وقال الذهبي في ميزان الاعتدال حاكياً عن الطبراني حديثاً مسنداً عن علي ( ) قد اعترف بصحته قال : قال رسول الله ( وسلم ) لفاطمة (سلام الله عليها ) : (ان الرب ليغضب لغضبك ويرضى لرضاك).

وروى صاحب المستدرك بسنده عن علي ( ) قال : سمعت النبي ( وسلم ) يقول: (اذا كان يوم القيامة نادى منادٍ من وراء الحجاب يا أهل الجمع غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمد ( وسلم ) حتى تمر).
وعن النبي ( وسلم ) أنه قال :
(لولا عليٌ لم يكن لفاطمة كفو).

قال المجلسي في البحار في حديث طويل في تزويج علي ( ) من فاطمة ( ) نقتطف منه ما يلي : قالت ام سلمة : ثم دعا (يعني رسول الله ) بابنته فاطمة ودعا بعلي ( ) فأخذ علياً بيمينه وفاطمة بشماله وجمعهما الى صدره فقبّل بين أعينهما ودفع فاطمة الى علي وقال يا علي نعم الزوجة زوجتك ثم أقبل على فاطمة وقال : يا فاطمة نعم البعل بعلك ثم قام يمشي بينهما حتى ادخلهما بيتهما الذي هُيىء لهما ثم خرج من عندهما فأخذ بعضادتي الباب فقال : طهركما الله وطهر نسلكما أنا سلم لم سالمكما وحرب لمن حاربكما، استودعكما الله واستخلفه عليكما.
فاطمة الزهراء الحوراء الإنسية

[منتظرة المهدي]

اللهم صلى على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها .


وقال عليه الصلاة والسلام " فاطمة بضعة مني يربيني ماربها ويؤذيني ما آذاها " .

جزيت خيرا بحق الزهراء

بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
السلام على أهل الولاية العلوية الكبرى

اختي
منتظرة المهدي
شكرا لكم يا اختاه رزقنا الله تعالى شفاعتها في الدنيا والآخرة بحقها وبحق ابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها