بحث عقائدي في معنى الغيبة .....؟ - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج) وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع جند المرجعيه مشاركات 0 الزيارات 1721 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

جند المرجعيه
الصورة الرمزية جند المرجعيه
عضو
رقم العضوية : 5426
الإنتساب : Jul 2009
المشاركات : 2
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : جند المرجعيه is on a distinguished road

جند المرجعيه غير متواجد حالياً عرض البوم صور جند المرجعيه



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
Angry بحث عقائدي في معنى الغيبة .....؟
قديم بتاريخ : 06-Jul-2009 الساعة : 01:33 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم


بحث عقائدي في معنى الغيبة والانتظار لليوم الموعود
عن سدير الصيرفي قال: دخلت أنا والمفضل بن عمر وداود بن كثير الرقي وأبو بصير وأبان بن تغلب على مولانا الامام الصادق فرأيناه جالسا على التراب، وعليه مسح خيبري مطرف المسح - بكسر الميم - الكساء من الشعر
بلا جيب مقصر الكمين، وهو يبكي بكاء الوالهة الثكلى ذات الكبد الحرى، قد نال الحزن من وجنتيه وشاع التغير في عارضيه وأبلى الدمع محجريه، وهو يقول:
سيدي غيبتك نفت رقادي، وضيقت علي مهادي، وابتزت مني راحة فؤادي، سيدي غيبتك أوصلت مصائبي بفجائع الابد وفقد الواحد بعد الواحد بفناء الجمع والعدد، فما أحس بدمعة ترقأ من عيني وأنين يفشا من صدري.
قال سدير فاستطارت عقولنا ولها، وتصدعت قلوبنا جزعا من ذلك الخطب الهائل والحادث الغائل فظننا أنه سمت لمكروهة قارعة، أو حلت به من الدهر بائقة، فقلنا:
لا أبكى الله عينيك يا بن خير الورى من أية حادثة تستذرف دمعتك، وتستمطر عبرتك ؟
وأية حالة حتمت عليك هذا المأتم ؟. قال:
فزفر الصادق زفرة انتفخ منها جوفه، واشتد منها خوفه فقال:
ويحكم إني نظرت صبيحة هذا اليوم في كتاب الجفر المشتمل على علم البلايا والمنايا وعلم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة الذي خص الله تقدس اسمه به محمدا والائمة من بعده ،
وتأملت فيه مولد قائمنا وغيبته وإبطاءه وطول عمره وبلوى المؤمنين من بعده في ذلك الزمان،
وتولد الشكوك في قلوب الشيعة من طول غيبته، وارتداد أكثرهم عن دينه، وخلعهم ربقة الاسلام من أعناقهم التي قال الله عزوجل: (وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه)
يعني الولاية، فأخذتني الرقة، واستولت علي الاحزان. فقلنا:
يا بن رسول الله كرمنا وفضلنا بإشراكك إيانا في بعض ما أنت تعلمه من علم ذلك ؟
قال: إن الله تعالى ذكره أدار في القائم منا ثلاثة أدارها لثلاثة من الرسل،
قدر مولده تقدير مولد موسى ،
وقدر غيبته تقدير غيبة عيسى ،
وقدر إبطاءه تقدير إبطاء نوح ،
وجعل له من بعد ذلك عمر العبد الصالح - أعني الخضر - دليلا على عمره.
فقلنا أكشف لنا يا بن رسول الله وسلم عن وجوه هذه المعاني.
قال: أما مولد موسى
فإن فرعون لما وقف على أن زوال ملكه على يده، أمر بإحضار الكهنة، فدلوا على نسبه وأنه يكون من بني إسرائيل، فلم يزل يأمر أصحابه بشق بطون الحوامل من نساء بني إسرائيل حتى قتل في طلبه نيفا وعشرون ألف مولود، وتعذر عليه الوصول إلى قتل موسى بحفظ الله تعالى إياه.
كذلك بنو أمية وبنو العباس لما أن وقفوا على أن به زوال مملكة الامراء والجبابرة منهم علي يدي القائم منا،
ناصبونا للعداوة، ووضعوا سيوفهم في قتل أهل بيت رسول الله وسلم وإبادة نسله طمعا منهم في الوصول إلى قتل القائم ، فأبى الله أن يكشف أمره لواحد من الظلمة إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون.
وأما غيبة عيسى .
فإن اليهود والنصارى اتفقت على أنه قتل فكذبهم الله عزوجل بقوله:
(وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم)
كذلك غيبة القائم فإن الامة ستنكرها لطولها فمن قائل يقول:
إنه لم يولد، وقائل يفتري بقوله:
إنه ولد ومات، وقائل يكفر بقوله:
إن حادي عشرنا كان عقيما، وقائل يمرق بقوله:
إنه يتعدى إلى ثالث عشر فصاعدا،
وقائل يعصي الله بدعواه:
إن روح القائم ينطق في هيكل غيره.
وأما إبطاء نوح فإنه لما استنزل العقوبة (من السماء)
بعث الله إليه جبرئيل معه سبع نوايات( تمر) فقال:
يا نبي الله إن الله جل اسمه يقول لك:
إن هؤلاء خلائقي وعبادي لست أبيدهم بصاعقة من صواعقي إلا بعد تأكيد الدعوة، وإلزام الحجة، فعاود إجتهادك في الدعوة لقومك فإني مثيبك عليه، واغرس هذا النوى،
فإن لك في نباتها وبلوغها وإدراكها إذا أثمرت الفرج والخلاص، وبشر بذلك من تبعك من المؤمنين.
فلما نبتت الاشجار وتأزرت وتسوقت وأغصنت وزها الثمر عليها بعد زمان طويل استنجز من الله العدة فأمره الله تعالى أن يغرس من نوى تلك الاشجار، ويعاود الصبر والاجتهاد، ويؤكد الحجة على قومه،
فأخبر بذلك الطوائف التي آمنت به فارتد منهم ثلاثمائة رجل وقالوا:
لو كان ما يدعيه نوح حقا لما وقع في عدته خلف.
ثم إن الله تعالى لم يزل يأمره عند إدراكها كل مرة أن يغرس تارة بعد أخرى إلى أن غرسها سبع مرات،
وما زالت تلك الطوائف من المؤمنين ترتد منهم طائفة بعد طائفة إلى أن عادوا إلى نيف وسبعين رجلا، فأوحى الله عزوجل عند ذلك إليه وقال:
الآن أسفر الصبح عن الليل لعينك حين صرح الحق عن محضه وصفا الامر للايمان من الكدر بارتداد كل من كانت طينته خبيثة. فلو أني أهلكت الكفار وأبقيت من ارتد من الطوائف التي كانت آمنت بك لما كنت صدقت وعدي السابق للمؤمنين الذين أخلصوا لي التوحيد من قومك واعتصموا بحبل نبوتك، بأن أستخلفهم في الارض، وأمكن لهم دينهم، وأبدل خوفهم بالامن، لكي تخلص العبادة لي بذهاب الشك من قلوبهم.
وكيف يكون الاستخلاف والتمكين وبدل الخوف بالامن مني لهم، مع ما كنت أعلم من ضعف يقين الذين ارتدوا وخبث طينتهم، وسوء سرائرهم التي كانت نتائج النفاق وسنوخ الضلالة، فلو أنهم تنسموا من الملك الذي أوتي المؤمنون وقت الاستخلاف إذا هلكت أعداؤهم (لنشقوا) روائح صفاته ، ولاستحكم (سرائر) نفاقهم، وتأبد خبال ضلالة قلوبهم، ولكاشفوا إخوانهم بالعداوة، وحاربوهم على طلب الرئاسة، والتفرد بالامر
والنهي عليهم، وكيف يكون التمكين في الدين وانتشار الامر في المؤمنين مع إثارة الفتن وإيقاع الحروب كلا
(فاصنع الفلك بأعيننا ووحينا) قال الصادق :
وكذلك القائم فإنه تمتد غيبته ليصرح الحق عن محضه، ويصفو الايمان من الكدر بارتداد كل من كانت طينته خبيثة من الشيعة الذين يخشى عليهم النفاق إذا أحسوا بالاستخلاف والتمكين والامن المنتشر في عهد القائم .
قال المفضل: فقلت: يا بن رسول الله فإن النواصب تزعم أن هذه الآية أنزلت في أبي بكر وعمر وعثمان وعلي
فقال: لا هدى الله قلوب الناصبة متى كان الدين الذي ارتضاه الله ورسوله متمكنا بانتشار الامن في الامة، وذهاب الخوف من قلوبها، وارتفاع الشك من صدورها في عهد واحد من هؤلاء أو في عهد علي ، مع ارتداد المسلمين والفتن التي كانت تثور في أيامهم، والحروب والفتن التي كانت تشب بين الكفار وبينهم،
ثم تلا الصادق هذه الآية مثلا لابطاء القائم
(حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا) الآية.
وأما العبد الصالح - أعني الخضر
فإن الله تعالى ما طول عمره لنبوة قررها له
ولا لكتاب نزل عليه،
ولا لشريعة ينسخ بها شريعة من كان قبله من الانبياء ،
ولا لامامة يلزم عباده الاقتداء بها،
ولا لطاعة يفرضها، بلى إن الله تعالى لما كان في سابق علمه أن يقدر من عمر القائم ( )في أيام غيبته ما يقدره ، وعلم ما يكون من إنكار عباده بمقدار ذلك العمر في الطول، طول عمر العبد الصالح من غير سبب أوجب ذلك إلا لعلة الاستدلال به على عمر القائم ،
ليقطع بذلك حجة المعاندين لئلا يكون للناس على الله حجة. غيبة الطوسي ص 175

66 - ، عن جابر، عن أبي جعفر أنه قال:
يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم، فيا طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان، إن أدنى ما يكون لهم من الثواب أن يناديهم الباري عزوجل: عبادي آمنتم بسري، وصدقتم بغيبي،
فأبشروا بحسن الثواب مني، فأنتم عبادي وإمائي حقا، منكم أتقبل وعنكم أعفو، ولكم أغفر، وبكم أسقي عبادي الغيث،
وأدفع عنهم البلاء، ولولاكم لانزلت عليهم عذابي. قال جابر: فقلت: يا ابن رسول الله فما أفضل ما يستعمله المؤمن في ذلك الزمان ؟ قال: حفظ اللسان ولزوم البيت.
بحار الانوار للمجلسي ج / 52 / ص 146


توقيع جند المرجعيه




إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc