فضل شهر شعبان العظيم واعماله العامه ........انصكم تدخلون .
بتاريخ : 22-Jul-2009 الساعة : 05:28 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
وضعت الموضوع مرة اخرى لان السابق لا يفتح عندي ويعلق ويمكن عند الغير بعد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على النبي واله الاطهار
شهر شعبان
فضله :
اعلم انّ شهر شعبان شهر شريف وهو منسوب الى رسول الله ( وسلم) وكان ( وسلم) يصوم هذا الشّهر ويوصل صيامه بشهر رمضان، وكان ( وسلم) يقول : شعبان شهري من صامَ يوماً من شهري وجبت له الجنّة ،
وروى عن الصّادق () انّه قال :
كان السّجاد () اذا دخل شعبان جمع أصحابه وقال (): يا أصحابي أتدرون ما هذا الشّهر، هذا شهر شعبان وكان النّبي ( وسلم) يقول : شعبان شهري، فصوموا هذا الشّهر حُبّاً لنبيّكم وتقرّباً الى ربّكم، أقسم بمن نفسي بيده لقد سمعت أبي الحسين () يقول : سمعت أمير المؤمنين () يقول : من صام شعبان حُبّاً لرسول الله ( وسلم) وتقرّباً الى الله أحبّه الله وقرّبه الى كرامته يوم القيامة وأوجب له الجنّة .
وروى الشّيخ عن صفوان الجمّال قال :
قال لي الصّادق () حُثّ من في ناحيتك على صوم شعبان، فقلت : جعلت فداك ترى فيه شيئاً ، فقال : نعم انّ رسول الله ( وسلم) كان اذا رأى هلال شعبان أمر منادياً ينادي في المدينة : يا أهل يثرب انّي رسول رسول الله ( وسلم)اليكم ألا انّ شعبان شهري فرحم الله من أعانني على شهري . ثمّ قال انّ أمير المؤمنين () كان يقول : ما فاتني صوم شعبان منذ سمعت منادي رسول الله () ينادي في شعبان، ولن يفوتني أيّام حياتي صوم شعبان ان شاء الله تعالى ، ثمّ كان () يقول : صوم شهرين متتابعين توبة من الله .
أعمال شهر شعبان العامة
الاوّل :
أن يقول في كلّ يوم سبعين مرّة: اَسْتَغْفِر اللهَ وَاَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ .
كما يستفاد من الرّوايات أفضل الادعية والاذكار في هذا الشّهر الاستغفار
، ومن استغفر في كلّ يوم من هذا الشّهر سبعين مرّة كان
كمن استغفر الله سبعين ألف مرّة في سائر الشّهور .
الثّالث :
أن يتصدّق في هذا الشّهر ولو بنصف تمرة ليحرم الله تعالى جسده على النّار،
وعن الصّادق () انّه سئل عن صوم رجب ، فقال :
أين أنتم عن صوم شعبان ، فقال له الراوي : ياابن رسول الله ( وسلم) ما ثواب من صام يوماً من شعبان ؟ فقال : الجنّة والله ، فقال الراوي : ما أفضل ما يفعل فيه ، قال: الصّدقة والاستغفار، ومن تصدّق بصدقة في شعبان رباها الله تعالى كما يربى أحدكم فصيله حتّى يوافى يوم القيامة وقد صار مثل أُحد .
ولهذا العمل الشّريف أجر عظيم، ويكتب لمن أتى به عبادة ألف سنة .
الخامس :
أن يصلّي في كلّ خميس من شعبان
ركعتين يقرء في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة وقل هو الله احد مائة مرّة فاذا سلّم صلّى على النّبي وآله مائة مرّة، ليقضي الله له كلّ حاجة من أمور دينه ودنياه،
ويستحبّ صيامه ايضاً
ففي الحديث تتزيّن السّماوات في كلّ خميس من شعبان فتقول الملائكة : الهنا اغفر لصائمه وأجب دعاءه .
وفي النبوي : من صام يوم الاثنين والخميس من شعبان قضى الله له عشرين حاجة من حوائج الدّنيا وعشرين حاجة من حوائج الاخرة .
السّادس :
الاكثار في هذا الشّهر من الصّلاة على محمّد وآله .
السّابع :
أن يصلّي عند كلّ زوال من ايّام شعبان وفي ليلة النّصف منه بهذه الصّلوات المرويّة عن السّجاد () :
وهذه مناجاة (المنجاة الاخير المكتوبه فوق الملاحظه تماما)جليلة القدر مَنسُوبة الى أئمتنا () مشتملة على مضامين عالية ويحسن أن يدعى بها عند حضور القلب متى ما كان .