دعا مسؤول العلاقات العامّة والإعلام في المجلس الإسلاميّ العلمائيّ في البحرين السيد محمد هادي الغريفي وزارة الإعلام والثقافة إلى ممارسة دورها، في مراقبة الإصدارات المخلّة بالآداب والمضرّة بسلامة المجتمع، المعروضة بصورة ألعاب للأطفال والشباب المراهق، وتباع في الأسواق.
وتسائل الغريفي عن صحة ما نشرته "الوقت" بتاريخ 24 يوليو، تحت عنوان "حين يصبح الجنس والمخدرات.. مكافأة"، قائلاً: إن كان ما نقل في الصحيفة عن لعبة الفيديو: سرقة السيارات الكبرى "اشء" صحيحًا فإنّه يشكّل خطورة كبيرة على الأسرة والمجتمع، وإن لم يكن النقل صحيحًا فما هو تعليق وزارة الإعلام والثقافة؟!.
وأردف: "إِنّ تجاهل وزارة الإعلام والثقافة عن بيع وتداول هذه الألعاب المصوّرة التي تبرز في بعض مراحلها بعض المناظر الإباحية أو كيفية تعاطي الهيروين أو ممارسة العنف، هو جريمة واضحة في حق القيم الأخلاقية والمجتمع، ويهدّد استقرار الأسرة.
وتعجّب سماحة السيد من تشديدها على حرية الكلمة الهادفة، ومصادرة بعض الكتب الإسلامية من المكتبات، دون أن تتصدّى للدفاع عن الوضع الأخلاقي، بالوقوف أمام بيع مثل هذه الأمور المهدّدة للقيم الدينية والوضع الأسري.
وأشار الغريفي لخطورة هذه الألعاب المصوّرة، التي يتداولها الأطفال والشباب بسهولة، داعيًا الجمعيات الثقافيّة والمؤسسات الدينيّة والاجتماعيّة إلى تفعيل البرامج الهادفة والواعية والعمل على إيجاد البديل المناسب.
كما ذكّر سماحته الأسر إلى ضرورة الاهتمام بما تقدّمه لأبنائها من وسائل للترفيه، راجيًا أن يبعد الله عن أهل البحرين كل سوء