حزب الله: التشكيلة الحكومية شبه ناجزة والتحدي الاكبر المعالجات الاقتصادية
بتاريخ : 02-Aug-2009 الساعة : 07:24 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
02/08/2009 اكدت مواقف حزب الله اليوم ان التشكيلة الحكومية اصبحت شبه ناجزة وان من حق كل فريق ان يختار وزراءه، معتبرة ان التحدي الاكبر للحكومة معالجة الازمات المعيشية المتفاقمة.
فقد اكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين ان تشكيل حكومة الوحدة الوطنية فرصة جديدة يجب ان يحسَن الاستفادة منها للتأسيس عليها من اجل بناء وطن متين، وشدد على ان ما يفيدنا في لبنان هو الشراكة الحقيقية والالتقاء لبناء وطن قوي ومنيع معتبرا ان التحدي الاكبر امام الحكومة العتيدة معالجة الازمة الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة.
السيد صفي الدين وخلال رعايته افتتاح المهرجان الثقافي الثالث في مدينة الهرمل في منطقة البقاع(شرق لبنان) في حضور نواب وفعاليات المنطقة وحشد شعبي اكد انه "ليس بإمكان احد خلق قواعد اشتباك جديدة وان ما حصل بفعل الانتصار لا يمكن لاحد ان يلغيه بفعل الفتنة"، وقال ان من يتحدث عن قواعد اشتباك جديدة واهم ومخطئ . واعتبر صفي الدين ان المعادلة اليوم تختلف مع العدو اذ ان الهزيمة التي لحقت بالعدو الصهيوني لم تكن عسكرية وحسب بل هزيمة ثقافية حيث تمكنت المقاومة من اختراق جدار العقل والفكر الاسرائيلي.
رعد
من جهته اعتبر رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد في حديث له اليوم الاحد ان مسألة تشكيل الحكومة اصبحت شبه ناجزة ولا يعيقها عائق يذكر ولا بد من تشاور او تفاوض حول بعض الحقائب والاسماء، مشيرا ان "هذه الامور لن تؤخر تشكيل الحكومة لوقت طويل وربما نشهد سرعة في تشكيل الحكومة بعد تجاوز بعض الاشكاليات حول توزيع الحقائب"، مؤكدا ان "الاطار السياسي للحكومة التي نريدها حكومة وحدة وطنية قد تم انجازه ولان المضمون السياسي لهذه الحكومة قد تم التوافق عليه".
واشار رعد انه "حين نقول ان المقاومة تريد ان يكون لبنان قويا انما ذلك لا من اجل ان تدفع في اتجاه حروب وانما من اجل ان تؤجل حروب الاعداء على لبنان".
وقال رعد "في ذكرى الانتصار على العدو في تموز نرى هذا العدو يحاول ان يلتف على قوة لبنان من خلال ما يسمونه بوابة التسوية لقضية فلسطين"، معتبرا ان التسوية التي يريدونها هي تسوية تصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني"، مؤكدا ان "العدو لا يؤمن بدولة فلسطينية ولا بلجنة رباعية ولا بحق العودة ولا بمشروع الدولتين".