اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
ان الله جل وعلا قادر على كل شيء واليه تصير كل الامور وهذا ماجاء بالقران الكريم (الى الله تصير الامور) حيث لو تمعنا قليلا بمعنى الامور وهل هي تشمل الكليات او الجزئيات أوكلاهما وهناك عدة اراء :
منهم من قال فقط الجزئيات هي التي تصير الى الله يعني بالمثال
الانسان كلي لايصير الى الله ولكن راس الانسان جزئي يصير الى الله
وهذا ما تبناه بعض العلماء
اما الراي المعارض
فان الامور تصير الى الله ان كانت جزئية او كلية لان الاية يوجد فيها اطلاق ولايوجد قيد محدد
عزيزي القاري ارجوا ابداء الرأي حول ذلك
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
وفقك الله اخي على هذا الموضوع
ان جميع الامور تصير الى الله جلا وعلا فهو الخالق والمصور والاية صريحة ومطلقة اي غير مقيدة بقيد.
{صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأمُورُ }الشورى53