|
مشرفة سابقة
|
|
|
|
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان شهر رمضان المبارك
فلنؤوب إلى الله تعالى ..
بتاريخ : 28-Aug-2009 الساعة : 12:41 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ..
***لحظة تدبر ..
أعزّائي القرّاء..
في حياتنا محطات فرضها الله عزوجل علينا في حياتنا , لما فيها من مصالح تعود بالنفع والسعادة على البشرية , في هذه المحطات نقف فيها لنستريح من روتين الحياة وسرعة مرور الأيام والساعات والدقائق , بالأمس كنا أطفال . تفاجأنا بعمرنا وصل إلى العشرين , وإذا بنا في الثلاثين , فنتفاجأ بأن عمرنا وصل إلى الخمسين والستين وهكذا هي سرعة الحياة, وقد ازادت سرعتها بالتطورات التكنلوجية والفضائيات ووسائل الإتصالات حتى أننا لانستطيع ان نستغني عن النقّال ( الموبايل ) فإذا خرجنا من دونه نشعر وكأننا مقطوعين عن العالم ..
إذا أخوتي متى نستطيع أن نخلو بأنفسنا ونحاسبها ونرتقي بها , فقد تثاقلنا الى الأرض , ولم يعد هناك وقت كافي لنتدبر ونفكر من أين وإلى أين , وماذا قدمنا ؟ وماذا فعلنا ..؟
أول المحطات أعزائي محطة اسبوعية...
هي محطة يوم الجمعة حيث نقف فيه بعد عناء اسبوع لنحاسب أنفسنا ماذا فعلنا ,ماذا قدمنا وماهي ذنوبنا ؟ فنحاسب أنفسنا ونستغفر الله عزوجل على مابدر منّا هذا الأسبوع ونجدد العهد مع الإمام صاحب العصر...الحجة ابن الحسن اللهم عجل فرجه . ..
المحطة الثانية هي محطة الحج وهي مرة في العمر , حيث يرجع الحاج الى داره مغفور الذنوب , نظيف , كما ولدته أمه بعد أن أثقلت الذنوب كاهله بعد عمر مليييء بالمعاصي والذنوب والغفلات ...
المحطة الثالثة هي محطة شهر رمضان , وهي محطة استراحة ذهنية , صحية بدنية وروحانية , ففي هذا الشهر الكريم , يقف الإنسان مع نفسه ويستعيد كل ماقدّمه خلال هذه السنة , فيواصل رحمه بالزيارات العائلية ليبارك لهم الشهر , فيزور أمه.. أبيه ,أخوته .
شهر رمضان محطة نقف فيها مع أنفسنا لنعود ونفر إلى الله عز وجل ليغفر لنا ذنوبنا وسيئاتنا ومعاصينا ....
" ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله و ما نزل من الحق ".
ويلي كلما طال عمري زادت معاصي .. إلى متى أتوب؟ ... إلى متى أعود
أما آن لي أن أستحي من ربي ..؟
أخوتي فلنستغل هذه المحطة وهذا الشهر الشريف ..
هل سألنا انفسنا ..
كيف ألقاك يا رب ، و حقوقك ضيعت ؟؟
كيف ألقاك و محارمك انتهكت ؟؟
كيف ألقاك و حدودك تجاوزت ؟؟
كيف ألقاك و بأي وجه و بأي قدم أقف بين يدك ...؟؟
أمرتني و لم أأتمر !...
و نهيتني فلم أنزجر !...
و غطيتني و لم أعتبر !...
إلهي !!!
أنا الذي كلما طال عمري زادت ذنوبي .. و كلما هممت بترك خطيئة عرضت لي أخرى ...
إذا هي فرصة وهدية منحها الله عزوجل لنا لنؤوب إليه ونتوب .. وقد توّج هذا الشهر الكريم بليلة القدر , وهاهي على الأبواب فهل نحن مستعدون لهذا اللقاء ...
(( اللهم أعنّأ على ظلمة القبر ووحدته وأهوال يوم القيامة )) ....
|
|
|
|
|