بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
من الذنوب التي جاء فيها القران الكريم والسنه النبويه وروايات عن الائمه
صفتان متشابهتان في نفس المعنى الا وهما التكبر والغرور فهما عباره عن
الطغيان وغرور النفس
والغفله عن عظمة الله 0 ونسيان حقارة ذات الانسان وذلته0 فالمتكبر يرى
نفسه ذا شان ومقام والاخرين عنده حقراء فقراء 0 ويعيش حالة عبادة الذات
في مقابل عبادة الله 0من هنا كانت تلك الحالتان مذمومتان على الاطلاق ولم
تكن ابدا موردا للمدح الالهي يكفي منها ما جاء في تكبر الشيطان وان ذلك هو
السبب في ان يصبح الشيطان ملعونا ومحكوما بالعذاب الابدي حيث قال الله تعالى
في سورة البقرة (آية:34)واذ قلنا للملائكه اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ابى واستكبر وكان من الكافرين )
قال رسول الله
صلى الله عليه واله( ان احبكم الي واقربكم مني يوم القيامه مجلسا احسنكم خلقا واسدكم تواضعا
وان ابعدكم مني يوم القيامه الثرثارون وهم المستكبرون) وقال الامام الباقر
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
( العز رداء
الله والكبر ازاره فمن تناول شيئا منه اكبه الله في جهنم) الكافي0 وعن الامام الصادق
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
(ما من رجل تكبر او تجبر الا لذلة وجدها في نفسه) وكثيره هي الايات والاحاديث والروايات عن تلك الصفتان
لذلك يجب على كل انسان ان يربي نفسه وشخصيته ويروضها عمليا على التحرر من الغرور والتكبر والتخلق باخلاق
المتواضعين بمخالطة الفقراء والبسطاء ومبادرتهم بالسلام ومواكلتهم واجابة دعوتهم وغير هذا من اخلاق اهل البيت
![عليهم السلام](images/smilies/a3.gif.pagespeed.ce.3Sn6T6Bd8d.gif)