[السيد الاميني]

السلام عليكم
مااتاكم الرسول فخذوه .
و بالتبع ما يخالف قول الرسول صلي الله عليه و اله- فاسد و ضلال و اضلال.
و لاشك ايضا ان الرسول و الائمة يعتبرون الزهراء موجودا حوريا انسية و يعتبرونها فوق امرأة عادية .
و الدليل:
1-عن الإمام الصّادق عن أبيه عن جدّه عليهم السّلام: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله خُلِق نورُ فاطمة قبل أن تُخلَقَ الأرض والسّماء.
فقال بعض النّاس: يا نبيَّ الله، فليست هي إنسيّة ؟ فقال: فاطمة حَوراءُ إنسيّة. فقالوا: يا نبيَّ الله، كيف هي حوراء إنسيّة ؟ فقال: خَلَقها الله عزّوجلّ من نوره قبل أن يخلقَ آدم إذ كانت الأرواح، فلمّا خَلَق اللهُ عزّوجلّ آدمَ عُرِضَت على آدم. قيل: يا نبيَّ الله، وأين كانت فاطمة ؟ قال: كانت في حُقّةٍ تحت ساق العرش. قالوا: يا نبيَّ الله، فما كان طعامها ؟
قال: التّسبيح والتّهليل والتّحميد فلمّا خلَقَ الله عزّوجلّ آدمَ وأخرجني من صُلبه أحبَّ الله عزّوجلّ أن يُخرجها من صلبي، جعَلَها تُفّاحةً في الجنّة وأتاني بها جبرئيلُ عليه السّلام فقال لي: السّلام عليك ورحمة الله وبركاته، يا محمّد، قلت: وعليك السّلام ورحمة الله حبيبي جبرئيل، فقال: يا محمّد، إنّ ربّك يُقرئك السّلام، قلت: منه السّلام، وإليه يعود السّلام، قال: يا محمّد، إنّ هذه تفّاحة أهداها الله عزّوجلّ إليك من الجنّة. فأخذتُها وضَمَمتُها إلى صدري. قال: يا محمّد، يقول الله جلّ جلاله: كُلْها. ففَلَقتُها فرأيت نوراً ساطعاً، ففَزِعتُ منه، فقال: يا محمّد، ما لَك لا تأكل! كُلْها ولا تَخَفْ؛ فإنّ ذلك النّور « المنصورة » في السّماء، وهي في الأرض « فاطمة ».. ( معاني الأخبار للشّيخ الصّدوق 396 ـ باب نوادر المعاني / ح 53 ).

فالرسول صلي الله عليه و اله صرح بخروج الزهراء عن دائرة الامرأة العادية.

2-عن الإمام أبي عبدالله الصّادق عليه السّلام قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وآله يُكثِر تقبيلَ فاطمة عليها السّلام، فأنكرَتْ ذلك عائشة، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: يا عائشة، إنّي لمّا أُسرِيَ بي إلى السّماء دَخَلتُ الجنّة فأدناني جبرئيلُ مِن شجرةِ طُوبى وناوَلَني من ثمارها فأكَلتُه، فحوّل اللهُ ذلك ماءً في ظَهري، فلمّا هَبَطتُ إلى الأرض واقَعتُ خديجة فحمَلَت بفاطمة، فما قبّلتُها قطُّ إلاّ وَجَدتُ شجرة طُوبى منها. ( بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 6:43 / ح 6 ـ عن تفسير القمّي ).
-----------
اية امرأة تكون تكونها مثل تكون الزهراء ؟ فهي خارجة عن الدائرة العادية


3_روى المتّقي الهندي عن رسول الله صلّى الله عليه وآله أنّه قال: إنّما سُمِّيَت « فاطمة »؛ لأنّ الله فَطَمَها ومُحبّيها عن النّار.
قال: أخرجه الدّيلمي عن أبي هريرة عن النبيّ صلّى الله عليه وآله، وابنُ الأثير في النّهاية في مادّة ( بتل )، قال: سُمِّيت « فاطمة البتول » لانقطاعها عن نساء زمانها فضلاً ودِيناً وحَسَباً، وقيل: لانقطاعها عن الدّنيا إلى الله تعالى. وقال عُبيد الهَرَويّ في الغَريبَين: سُمّيت فاطمة « بَتُولاً »؛ لأنّها بُتلَت عن النّظير. ( كنز العمّال للمتّقيّ الهنديّ 219:6 ).


ايضا مصرحة بخروجها عن الدائرة العادية.
4-
في حديث للإمام الصّادق عليه السّلام: سُمِّيَت « الزّهراء »؛ لأنّ نورها اشتُقّ من نور عظمة الله سبحانه، ولمّا أشرق نورها غَشِيَ أبصارَ الملائكة، فخَرُّوا إلى الله سُجّداً وقالوا: إلهَنا وسيّدنا، ما هذا النور ؟! فأوحى إليهم: هذا نورٌ من نوري أسكنتُه في سمائي وأُخرجه من صُلْبِ نبيٍّ من أنبيائي أفضّله على جميع الأنبياء، وأُخرج من ذلك النّور أئمّةً يقومون بأمري ويَهدُون إلى حقّي، أجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحيي. ( المحتضر للحسن بن سليمان 133 ـ طبعة النجف الأشرف ).
-------
اية امرأة تكون في هذه الدائرة التي تكون الزهراء فيها؟5_
5-أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال لفاطمة: يافاطمة، إنّ الله ليغضبُ لغضب فاطمة، ويرضى لرضاها .
هل عنصر التي هي الميزان في رضي الرب و غضب الرب تكون في الدائرة العادية من النساء؟6_
6-قال رسول الله صلّى الله عليه وآله لعبد الرحمان بن عوف:
لو كان الحلمُ رجلاً لكان عليّاً، ولو كان العقل رجلاً لكان حَسَناً، ولو كان السخاء رجلاً لكان حسيناً، ولو كان الحُسْن شخصاً لكان فاطمة.. بل هي أعظم. إنّ فاطمة ابنتي خير أهل الأرض: عنصراً وشرفاً وكرماً

و مئات الاحاديث في فضل الزهراء الناطقة بانها ليست امراة عادية.
اذن اذا ناخذ بقول الرسول و اوصياءه نكون في الهداية لان الله تعالي امرنا بالأخذ بقول الرسول صلي الله عليه و اله و اوصياءه المعصومين.
و اذا ناخذ بقول من يخالف قوله قول رسول الله و الائمة نكون في الضلال.
المسلم العاقل المنصف ياخذ بأي من القولين؟

[خادم الزهراء]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم يا كريم
نشكرك أخي الفاضل السيد الأميني على اشتراكك ومشاركتك في المنتدى والحمد لله رب العالمين الذي وفقنا بكم موالين ومدافعين عن أهل البيت