ثمن التعامل مع العدو الاسرائيلي في لبنان: اشغال شاقة مؤقتة ؟!!
بتاريخ : 30-Sep-2009 الساعة : 03:03 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
ثمن التعامل مع العدو الاسرائيلي في لبنان: اشغال شاقة مؤقتة ؟!!
اصدر قاضي التحقيق العسكري الاول في لبنان رشيد مزهر قراره الاتهامي بحق العميل زياد الحمصي المدعي عليه بتهم التعامل مع العدو الصهيوني وطلب له عقوبة الاشغال الشاقة المؤقتة.
فبعد ما يزيد على اربعة اشهر من التوقيف وما تخلله من اجراءات تحقيق واستخراج معلومات، تلقى العميل زياد الحمصي قراراً اتهامياً عن مجمل جناياته التي ارتكبها طوال اعوام من العمالة لصالح استخبارات العدو.
القرار الاتهامي المرفق بآخر ظني استند الى عدد من المواد القانونية التي تطال مختلف اشكال العمالة التي مارسها الحمصي من دس الدسائس لدى العدو واعطائه معلومات عن مواقع مدنية وعسكرية بهدف القيام باعمال ارهابية، الى امداده بمعلومات عن شخصيات حزبية وسياسية اضافة الى حيازة الاسلحة.
ومعلوم ان الحمصي الذي كان يستغل منصبه كنائب رئيس لبلدية سعدنايل اضافة الى مناصب حزبية اخرى، قد اقر بعد ساعات على توقيفه بحقيقة تعامله مع العدو بعد ان تم تجنيده في تايلاند التي كانت عنوان لقائه بالضباط الاسرائيليين، وهو الذي تلقى من العدو جهاز ارسال متطور وعدداً من الاجهزة التقنية الخاصة التي كان يخبئوها في المكتبة القطار التي انشأها في سعدنايل كغطاء آخر للخيانة.
والى علامات الاستفهام التي طرحت بقوة حول دور فتنوي لعبه الحمصي خلال الاشكالات الامنية التي عانت منها منطقة البقاع الاوسط اثبتت التحقيقات انه عمل فعلياً للمس بالامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عبر السعي لتحديد موعد معه وابلاغ العدو به عند تأكيده.
هذه الخطورة الامنية التي مثلها العميل الحمصي شكلت صدمة لوسطه الشعبي والحزبي والذي احتج لأيام على توقيف اشرف الشرفاء قبل اكتشاف حقيقة انه من ابرز الرؤوس العميلة التي سقطت خلال موجة اكتشاف العملاء.