|
عضو نشيط
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية
النظام السعودي يعطي الضوء الاخضر لحرب اعلامية تكفيرية ضد الشيعة
بتاريخ : 02-Oct-2009 الساعة : 08:15 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
النظام السعودي يعطي الضوء الاخضر لحرب اعلامية تكفيرية ضد الشيعة .. صحيفة سعودية تتهم الشيعة بـالشرك والخروج من الملة ..!!
بعد موجة الفتاوى التكفيرية التي اهدرت دماء مئات الالاف من الشيعة في العراق خلال السنوات الست الماضية ، وفيما يبدو انه قرار سعودي من اعلى المستويات لشن حرب اعلامية ضد الشيعة في المنطقة وفي اليمن ، بدأت الصحافة السعودية خطواتها لشن حرب " اعلامية تكفيرية " ضد الشيعة ، فقد نشرت صحيفة الجزيرة السعودية ، الخميس مقالا خطيرا استهدف عقيدة الشيعة ونال من الائمة الاطهار ، واتهم الشيعة بانهم " يألهون ائمتهم وينسبون اليهم العصمة " .والمقالة التي ابتدأت بمهاجمة الحوثيين ، تضمن تعريضا واتهاما للعقيدة المسلمين الشيعة الذين يتبعون مذهب اهل البيت صلوات الله عليهم اجمعين ، واتهمتم مقالة صحيفة " الجزيرة " السعودية " بـ " الكفر " و " الشرك ".!!
هذا التطور الخطير في الخطاب الاعلامي للنظام السعودي جاء صريحا وواضحا بتكفير " الشيعة " وهي مهنة تعود عليها علماء الوهابية ولكنه جاء هذا الخطاب ليغزو الاعلام السعودي وبامر من النظام ، وهويمثل انعطافا جديدا وخطيرا في السياسة الاعلامية للنظام السعودي وينبئ عن مرحلة خطيرة وعن مشروع جديد يستعد له النظام السعودي ، لبدء مرحلة حرب اعلامية ضد الشيعة وتوفر مناخات التايب عليهم سواء في اليمن او السعودية والعراق ودول الخليج .
وبالامس الخميس نشرت صحيفة "الجزيرة " السعودية مقالا للكاتب الليبرالي جاسر الجاسر الذي تحول الى "كاتب تكفيري " بامر الحكومة اتهم فيه عقيدة الشيعة بـ " الشرك " وبانهم " خارج " الملة " وهو خطاب تكفيري خطير كان علماء الوهابية ومازالوا ، يستخدمونه ضد الشيعة في العراق ويصدرون بشانه فتاوى التكفير التي تشجع على ذهاب المتطوعين المضللين بهذه الفتاوى لتنفيذ عمليات انتحارية ضد المدنيين الشيعة في العراق وضد عناصر الجيش والاجهزة الامنية .
وكرر الكاتب في مقالته التي كان يهاجم فيه الحوثيين "تكفيره " للمذهب الزيدي والشيعي للحوثيين ولبقية شيعة المنطقة سواء في العراق وايران ودول الخليج قائلا : " أن أهل اليمن يتبعون مذهبين: المذهب الزيدي في الشمال، والمذهب الشافعي في الجنوب، أما الحوثيون، فمن خلال ممارستهم لغيبيات يرفضها الإسلام الحق يعملون لنشر "الشرك" الذي يعمل على إشاعته الصفويون حكام طهران الحاليون، وهم وإن ادعوا هم والصفويون في إيران بأنهم يتبعون المذهب الجعفري (الشيعي) إلا أن الذي يتبعونه هو بمثابة دين جديد مبني على الشرك".
وهاجم الصحفي الكاتب الجاسر الائمة الاطهار واتهم الشيعة بتاليههم قائلا : " انهم يذهبون – الشيعة - الى تأليه طبقة منهم ممن يدعون بأنهم (سادة) معصومون عن الخطأ – اي الائمة الاطهار ".
وتضمنت المقالة في صحيفة " الجزيرة " تحذير مجموعة الشيخ الفضلي – احد زعماء اليمن الجنوبي- و" الحراك الجنوبي " من التحالف مع الحوثيين مشيرا الى ان هذا التحالف يثير غضب السعودية والخليج ، وقال الكاتب :
" ان تحالف الفضلي – احد قادة اليمن الجنوبي - وقادة الحراك مع المتمردين الحوثيين الذين يعملون لنشر "دين شركي" جديد، يثير غضب وتساؤل أبناء الجزيرة والخليج الذين يتقاطعون مذهبياً ودينياً مع النظام – ويقصد ايران - الذي يحرك الحوثيين لإرباك المنطقة والإقليم".
وحذر الكاتب جاسر الجاسر الذي نسى نفسه بانه كاتب وليس رجل مخابرات سعودي ، قادة الحراك الجنوبي وجماعة الفضلي ودعاهم الى " أن يراجعوا أفعالهم ومواقفهم وأن يتوقفوا وأتباعهم عن اللعب بالنار والتحالف مع قوم من خارج الملة".!!
مما سبق وبهذ المقالة في صحيفة الجزيرة السعودية ، يكشف النظام السعودي القناع عن وجهه اكثر فاكثر بانه كان ومايزال يقف وراء اشاعة موجة " تكفير" الشيعة والحث على قتلهم ، واذا كانت فتاوى التكفير التي اصدرها علماء الوهابية هي التي ذبحت شيعة العراق ، فهاهي الصحافة السعودية اليوم ومن خلال هذه المقالة الخطيرة في صحيفة "الجزيرة " تدخل هي الاخرى من اوسع الابواب لتشن حربا تكفيرية على الشيعة ولتسئ للائمة الاطهار علنا وجهارا ومن على صفحات صحفها اليومية .؟
والسؤال الكبير هو .. الى اين يريد النظام السعودي ان يجر المنطقة بهذا التصعيد الاعلامي الصريح والواضح وتكفيره للشيعة .. ؟!
فبينما النظام السعودي ، مستمر في حربه على شيعة العراق ، في ظل صمت مريب من حكومة المالكي وعدم ادانته صراحة وربما لاسباب انتخابية وضغوط دولية ، رغم ست سنوات من دعم هذا النظام للارهاب واكتفت بمواجهة سوريا فقط ، بدأ النظام السعودي ،حربا عسكرية على الحوثيين ، اناب عنه نظام علي عبد الله صالح لتنفيذها ، ولما وجد النظام السعودي ان هذه الحرب وصلت الى باب مسدود ، وان الحوثيين نجحوا في التصدي لها ، بدا النظام السعودي باستراتيجية جديدة لتنفيذ هذا المشروع الخطير ، تتمثل بشن حرب اعلامية " تكفيرية" خطيرة الاثار والتداعيات ضد الزيدية والشيعة والاسماعيلية في المنطقة العراق والخليج والجزيرة العربية وايران.
ان هدف هذا المشروع هو ان تظل الوهابية هي الحاكمة بامر الله على كافة مذاهب المسلمين لتتهمها بالكفر ولتبيح دماءها لتنظيم القاعدة وللسذج البسطاء الذين ستدفعهم مقالات التكفير مثل مقالة الجاسر في صحيفة" الجزيرة " الى الانضمام للتنظيمات الارهابية ، بعدما كانت ومازالت فتاوى التكفير هي المتصدية لهذا المشروع الصهيوني الاميركي الخطير الذي يريد ضرب الامة الاسلامية بعضها ببعض ودفع النظام السعودي الوهابي ليكون هو الحاكم على المنطقة وليس في السعودية فقط ، بعدما اثبت هذا النظام انه الاقدر على تنفيذ المشاريع الاميركية والاسرائيلية والبريطانية في المنطقة على حساب الاسلام والشعوب الاسلامية. المصدر : نهرين نت
|
توقيع حياة لعلاب |
سيدي كسرنا قلبك بذنوبنا (يامهدي لا تزال فينا) اعرفوا قدر مولاكم ياصاحب الزمان
|
آخر تعديل بواسطة حياة لعلاب ، 02-Oct-2009 الساعة 08:24 PM.
|
|
|
|
|