اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الناصر يؤكد على اقامة صلاة الجمعة في الخبر مهما كانت الظروف
ا
لسيد محمد باقر الناصر امام الجمعة في مدينة الخبر
قال امام الجمعة في مدينة الخبر السيد محمد باقر الناصر أن المواطنين من اتباع آل البيت () سيمضون في اقامة صلاة الجمعة "مهما كانت الظروف"، وأنهم لازالوا بانتظار معالجة ملكية مشكلة المساجد المغلقة.
ونقل موقع شبكة راصد الاخبارية عن الناصر "أبرز رجال الدين من اتباع آل البيت () في الخبر"، قوله: ان أداء صلاة الجمعة "حقنا الطبيعي كمسلمين وكمواطنين أوفياء لدينهم ووطنهم".
ورفض الناصر في خطبة الجمعة التي اقيمت في أحد المنازل في الخبر التمييز القائم بين المواطنين من خلال السماح للسنة باقامة الجمعة في مساجدهم فيما يمنع المواطنين من اتباع آل البيت () من فعل الشيء نفسه.
وكانت السلطات السعودية أغلقت في الأشهر الأخيرة خمسة مساجد شيعية في مدينة الخبر واعتقلت لفترات مختلفة عددا من الوجهاء ورجال الدين من اتباع آل البيت () القائمين على تلك المساجد.
وترفض السلطات تقديم مبررات واضحة لاغلاق المساجد فيما يعتقد على نطاق واسع أنها تسعى لحصر المساجد الشيعية ضمن نطاق المدن ذات الكثافة المواطنين من اتباع آل البيت () في الاحساء والقطيف ونجران.
وقال الناصر أن المواطنين من اتباع آل البيت () في مدينة الخبر لازالوا بانتظار أن يبت عاهل البلاد الملك عبدالله في مشكلة المساجد الشيعية المغلقة.
وسبق لوفد من مدينة الخبر أن التقى الملك عبدالله في مدينة جدة في 19 يوليو على خلفية المساجد المغلقة. وقدم الملك وعودا بالنظر في الأمر دون ظهور نتائج تذكر حتى الآن.
وكشف الناصر عن ان عددا من المسئولين المحليين يحثون مراجعيهم الشيعة على الصلاة في المساجد السنية ردا على المطالب بالسماح باقامة مساجد اتباع آل البيت ().
وتابع: "قمنا بالطلب من أحد المساجد السنية استضافتنا في شهر رمضان المبارك ورفض طلبنا وعلقوا الأمر على أن نأتي بتصريح من الإمارة أو الأوقاف".
وعوضا عن ذلك اضطر السكان الشيعة إلى اقامة خيمة كبيرة لأداء الصلاة طيلة شهر رمضان المبارك.
غير أن السلطات استدعت الوجيه البارز الحاج عبدالله المهنا واجبرته على توقيع تعهد بازالة الخيمة تحت طائلة السجن.
وقال الناصر "إننا الآن في حالة هدوء وترقب بانتظار ما يصدر عن المسؤولين في معالجة الموضوع".
وكان تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش اشار الشهر الماضي إلى أن السلطات السعودية دأبت على مدى سنوات على اعتقال أئمة الصلاة من اتباع آل البيت () واغلقت العديد من المساجد والحسينيات.
وقال تقرير المنظمة أن المواطنين من اتباع آل البيت () يتعرضون للحرمان من الكرامة والتمييز المنهجي والمعاملة المتسمة بالعدوانية. وتجنبت السلطات واللجان الحقوقية الرسمية التعليق حتى الآن على فحوى التقرير.