المرجع الشيخ النجفي يستقبل رئيس الوزراء الأسبق الدكتور أياد علاوي
بتاريخ : 09-Oct-2009 الساعة : 01:13 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أكد سماحة المرجع الشيخ بشير النجفي (دام ظله) ـ لدى استقباله الدكتور أياد علاوي رئيس حركة الوفاق الوطني ـ على أهمية حفظ اللُحمة العراقية والأخذ في النظر الثوابت التي قدم من أجلها العراقيون التضحيات والدماء والغالي والنفيس، مشدداً بكل قوة على مسألة نزاهة الانتخابات المقبلة، وعلى ضرورة عدم إغلاق القوائم أو جعله وفق الدائرة الوحدة، إذ يقول: (إذا ما صارت القوام مغلقة، ستحل مصيبة بأبناء شعبنا المظلوم، والأشد منه الدائرة الواحدة).
هذا وأعرب سماحته، إن المرجعية لا ترضى بالمخططات الرامية لتدمير هذا البلد والعودة به الى مربع الصفر، معرباً عن عدم رضاه بشكل مطلق لمسألة الفساد الكبير الحال في أجهزة الدولة العراقية، هذا وطرح سماحته أمله في أن تنظر السياسة الجديدة لجعل ذوي الاختصاص أو التكنوقراط هم من يديرون وزارت العراق لا المحسوبون على آلية المحاصصة والتميز.
من جانبه اطلع الدكتور علاوي سماحة المرجع (دام ظله) على مستجدات العملية السياسية، سيما مسألة الانتخابات المقبلة، وما سيطرحه السادة السياسيون من قوائم انتخابية وائتلافات وطنية، معرباً عن شكره لما قدمه سماحة المرجع من نصائح قيمة
استقبل الدكتورعبدالمهدي
كما استقبل سماحة المرجع (دام ظله) في مكتبه نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي، والوفد المرافق له، أكد سماحته في هذا اللقاء على أن حيادية الانتخابات ونزاهتها واجب على الجميع، ولا يمكن التهاون أو التلاعب بمثل هذه القضايا المصيرية التي تتعلق بحق شعبنا العراقي المظلوم، مشيراً إلى ضرورة فتح القوائم، ليتبين الممثلون للشعب، معبراً بنفس الوقت عن أمله في أن توضع آليات مناسبة تحول دون المساس بهذا الثوابت، هذا وأعرب سماحته في ضمن تأكيداته على القوائم المفتوحة والدوائر الانتخابية المتعددة، بقوله: أني أبحث عن الوجوه البيض التي خدمت أبناء العراق، وهذا ما سيتضح في نظام القوائم المفتوحة، منبهاً إلى ضرورة العلم على نبذ الوعود الغير حقة، وأن الإخلاص وخدمة الشعب هو من أهم الثوابت في ميزان العمل السياسي، هذا ونبه سماحته (دام ظله) على ضرورة أن تعمل القوى السياسية على إتاحة الفرصة أمام الوجوه العراقية الجديدة الكفوءة التي لم تأخذ دورها في العمل السياسي، فالشعب العراقي يتطلع دائماً إلى كل ما هو جديد يبتني على أساس الكفاءات والتخصص في إدارة دولته.
هذا وأشار سماحته (دام ظله) في لقاءه إلى ضرورة نبذ الفرقة، والعمل على رصّ الصف العراقي، وأن يكون همهم ما سيقدمونه من خدمات لأبناء هذا الوطن المحروم، منبهاً على الحكومة العراقية الجديدة أن تعمل لبناء لبنات إستراتيجية جادة لأجيالنا القادمة، في روحها ومشوارها العلمي عقلية مزدهرة تتنافس في مجالات طلب العلم والمسيرة العلمية، لتتنافس في أحدث ما موجود من تقدم تكنولوجي وتقدم حضاري في العالم، وبالتالي الخروج بمحصلة تليق بواقع العراق وتساهم في جعل العراق دولة مؤسسات قائمة على أساس علمي وفي نفس الوقت يحترم ثوابت الشعب وانتماءاته.
هذا وطرح من جانبه سيادة نائب رئيس الجمهورية آخر مجريات الحدث السياسي العراقي، والآليات المتبعة لحفظ وأمن نزاهة الانتخابات المقبلة، والعمل على أن تكون الانتخابات بالقوائم المفتوحة والدوائر الانتخابية المتعددة.